البوابة نيوز:
2025-02-01@06:34:43 GMT

تاريخ اختراع سماعة الطبيب.. وكيف صممت؟

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

السماعة الطبية من الاختراعات العظيمة التي وصل إليها البشر ساعدت في المجال الطبي بشكل كبير واختراعها يساعد الأطباء على سماع الأصوات، التي تصدر من خلال الأعضاء في جسم الإنسان حيث يمكن وضع طرف من السماعة على الجسم والطرف الآخر في أذن الطبيب ويتم تفسير الأصوات من قبل الطبيب بسبب الخبرة، اخترعت السماعة في القرن الثامن عشر، من قبل الطبيب النمساوي "ليوبولد أونبرجر" في أعوام ١٧٢٢ حتى  ١٨٠٩ واستخدم تقنية تسمى الإيقاع (قرع الصوت للأذن).

قام الطبيب المخترع آنذاك باستخدام صدر المريض ثم تحليل الأصوات المختلفة التي سمعها ونشر النتائج عام ١٧٦١ وتم تجاهل التحليلات التي توصل إليها من قبل مهنة الطب حتى عام ١٨٠٠ ثم تبنى "جان كوفيسارت" أسلوب قرع الصوت الأذن من عام ١٧٥٥ حتى ١٨٢١ وترجم كتاب "أونبرجر" وجعل أحد طلابه يعمل عليها حتى اخترع "لينك" طالبة سماعة الطبيب في عام ١٨١٦ أثناء فحصه لامرأة مريضة بالقلب نتيجة عدم سماح وضع الطبيب اذنه على صدر المرأة في هذا الوقت لتقيم حالتها فاضطر لعمل ورقة على شكل أنبوب وضع طرفها على قلب المريضة والطرف الاخر على أذنه واندهش الطبيب أنه قادر على سماع دقات القلب بوضوح وافضل من التطبيق المباشر للأذن.

استمر الطبيب "لينك" في تطوير السماعة وقام بصناعتها من أنبوب خشبي وكتب كتابه عام ١٨١٩ يصف أداة سماعة الطبيب والتشخيص الذي تقوم به ولترويج الكتاب كان يعطي كل ناشر سماعة طبيب مع كل عملية شراء كتاب، حتى جاء الطبيب النمساوي "جوديف سكودا" من أعوام ١٨٠٥ حتى ١٨٨١ بتشجيع استخدام سماعة الطبيب وكان له دور فعال في الترويج لاستخدامها لأغراض التشخيص وتم إجراء العديد من التحسينات على السماعة منها استخدام أنابيب لينة ومرنة وقدمت بشكل جديد عام ١٨٥٠ وبعد ١٠٠ عام جاء التطور الرئيسي والهائل على السماعة وظهرت السماعة الإلكترونية تساعد في مراقبة الجنين وسماع معدل ضربات القلب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السماعة الطبية التقدم الطبي

إقرأ أيضاً:

سماعات الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق تفتح أفقا جديدا في علاج اختلال التوازن

كشفت دراسة جديدة -استخدمت الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق- عن أن الأصوات التي نتعرض لها في الأماكن المزدحمة ومحطات القطارات يمكن أن تسبب إزعاجا للمرضى الذين يعانون من الدوار واختلال توازن الجسم أثناء السفر والحركة بسبب اضطراب في الأذن الداخلية يؤثر على التوازن ويعرف بالقصور الدهليزي.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت نتائجها في مجلة بلوس ون في 24 يناير/كانون الثاني الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يتكون الجهاز الدهليزي من شبكة من الأعضاء في الأذن الداخلية تراقب حركات الرأس وموضعه. ويستخدم الدماغ هذه المعلومات، والمعلومات الواردة من العينين والمفاصل، للحفاظ على توازن الجسم.

وثبت منذ فترة طويلة أن المعلومات البصرية تؤثر على توازن الجسم، على سبيل المثال يمكن أن تسبب الأضواء القوية والصور التي تحتوي على دوامات دوارا لبعض الأشخاص.

تقول مؤلفة الدراسة أنات لوبيتزكي، الأستاذة المساعدة في العلاج الطبيعي في كلية شتاينهاردت للثقافة والتعليم والتنمية البشرية بجامعة نيويورك: "يواجه الأشخاص الذين يعانون من قصور الجهاز الدهليزي صعوبة في بعض الأماكن مثل الشوارع المزدحمة أو محطات القطارات".

إعلان

وتضيف "قد تتسبب المعلومات البصرية في فقدانهم التوازن، أو قد تسبب لهم شعورا بالقلق أو الدوار. ولا يتم أخذ الأصوات عادة في الاعتبار أثناء العلاج الطبيعي، مما قد يجعل نتائج دراستنا تؤثر على العلاجات المستقبلية".

سماعة الواقع الافتراضي

أجرى الباحثون تجربة على 69 مشاركا مقسمين إلى مجموعتين: مجموعة من الأشخاص الأصحاء ومجموعة من المرضى الذين يعانون من ضعف وظيفة الجهاز الدهليزي أحادي الجانب والذي يؤثر على أذن واحدة.

ارتدى المشاركون سماعة الواقع الافتراضي التي تحاكي تجربة الوجود في مترو أنفاق مدينة نيويورك. وبينما كانوا يشاهدون ويسمعون أصوات المترو، وقفوا على منصة تقيس تأرجح أجسامهم، وسجلت السماعة حركة رؤوسهم، وتعكس هذه الحركات توازن الجسم.

وتم تعريض المشاركين لسيناريوهات مختلفة تحدث في مترو الأنفاق مثل عرض صور ثابتة، أو متحركة مقترنة بالصمت، أو بالضوضاء البيضاء، أو مقترنة بأصوات مترو أنفاق مسجلة.

ويعني مصطلح الضوضاء البيضاء (White noise) الأصوات التي تخفي الأصوات الأخرى التي قد تحدث بشكل طبيعي في البيئة، فإذا كنت تعيش في مدينة، على سبيل المثال، يمكن أن تساعد الضوضاء البيضاء في حجب الضوضاء المرتبطة بحركة المرور.

وتحجب الضوضاء البيضاء الأصوات الأخرى، وهي ضوضاء تحتوي على جميع الترددات عبر طيف الصوت المسموع بنسب متساوية، وذلك وفقا لموقع "مؤسسة النوم" في الولايات المتحدة.

وأدت الصور المتحركة المصحوبة بالصوت (صوت الضوضاء البيضاء أو أصوات مترو الأنفاق) إلى أكبر قدر من التأرجح لدى المجموعة التي تعاني من ضعف وظيفة الجهاز الدهليزي.

كان هذا التأرجح واضحا من خلال حركات الجسم للأمام والخلف، وكذلك حركات الرأس من اليسار إلى اليمين، وإمالة الرأس لأعلى ولأسفل. ولم تؤثر الظروف الصوتية على توازن الأفراد الأصحاء.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 4 علامات في العين تشير إلى ارتفاع نسبة كوليسترول الدم.. اذهب إلى الطبيب
  • محمد شاهين.. من نجم "ستار أكاديمي" إلى أحد أبرز الأصوات في جيله
  • ببطارية جبارة.. تعرف على أفضل سماعة رأس لاسلكية غير مسبوقة بالأسواق
  • ابتكار فريد.. مهندسة مصرية تحقق براءة اختراع لتحويل البلاستيك إلى مادة بديلة للأسفلت
  • بميزات غير مسبوقة.. إليك أفضل سماعة لاسلكية بالأسواق في 2025
  • سماعات الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق تفتح أفقا جديدا في علاج اختلال التوازن
  • دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
  • «جمال» الطبيب البيطري المثالي في سوهاج: «ثقة كبيرة وغالية»
  • منها ضعف الذاكرة.. علامات نقص عنصر النحاس في الجسم وكيف يمكن تعويضه؟
  • بميزات غير مسبوقة.. تعرف على أفضل سماعة لاسلكية في الأسواق