عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الملف الليبي.. ضيف دائم على طاولة القمم العربية".

ليبيا تحبط أكبر محاولة لتهريب الذهب في تاريخ البلاد وفد اقتصادي مصري يتوجه إلى ليبيا لدعم العلاقات بين البلدين

وقال التقرير: "لا يزال الشعب الليبي يتلمس طريقه لإعادة بناء دولته الوطنية محتفظة بكيانها الموحد، وفي هذا السياق تتواصل الجهود لإيجاد تسوية يكون منطلقها تمثيل كل اللبيين في رسم مستقبلهم وحماية ثرواتهم من الإهدار والتوظيف السلبي كوقود للصراع الدائر في البلاد منذ 13 عاما".

 الملف الليبي حاضرا على طاولة القمم العربية

وخلال تلك السنوات كان الملف الليبي حاضرا على طاولة القمم العربية التي توافقت على دعم المؤسسات الليبية الدستورية وتوحيد المؤسسات الأمنية والاقتصادية والتنفيذية وإنهاء أي وجود عسكري غير نظامي وقطع الطريق أمام محاولات التنظيمات الإرهابية اتخاذ ليبيا قاعدة للتمدد في شمال إفريقيا ودول الساحل والصحراء وأوروبا.

الأزمة الليبية استحوذت على مساحة كبيرة من مناقشات القمم العربية

الأزمة الليبية استحوذت على مساحة كبيرة من مناقشات القمم العربية الأخيرة التي شددت على أن حل الأزمة يكمن في المسار الانتخابي وإخراج المرتزقة من البلاد، وتعد القمة العربية الثالثة والثلاثون في العاصمة البحرينية المنامة محطة جديدة لمناقشة العديد من القضايا التي تواجه المنطقة العربية.

جدير بالذكر أن المهندس أسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية للجيزة، قان بزيارة إلى ليبيا على رأس وفد من رجال الأعمال  المصريين يضم عددًا من أعضاء الاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية لبحث فرص التعاون التجاري بين البلدين والترويج للاستثمار بالسوق المصري خاصة بعد الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة التي نفذتها الحكومة المصرية.

من المقرر أن يتم مناقشة الفرص التصديرية  المصرية فى السوق الليبية خاصة مدن طرابلس ومصراته وبنى غازى، التي تحظى بفرص نمو قوية، كما سيتم بحث آليات تعزيز تواجد المنتجات المصرية في ليبيا.

أوضح الشاهد أن هناك فرصاً كبيرة للتعاون الاستثماري المشترك مع ليبيا وكذا الاستفادة من مميزات القرب الجغرافى والعلاقات الوطيدة بين رجال الاعمال فى البلدين ، مشيراً إلى أن القطاع الخاص المصري بدأ بالفعل في الاستثمار في السوق الليبي في العديد من المجالات، لاسيما  مجال البنية الأساسية.

ولفت الشاهد إلى أهمية الاستفادة من الاتفاقيات التجارية التي تربط البلدين ومنها اتفاقية التجارة المشتركة، واتفاقية الكوميسا بالاضافة الى  النظام الشامل للأفضليات التجارية (G.S.T.P)، والنظام المعمم للمزايا (G.S.P) واللجنة العليا المصرية ـ الليبية المشتركة المعنية بتيسير التعاون الاقتصادي والتجارة وتدفق الاستثمارات بين البلدين.
أشار رئيس تجارية الجيزة إلى أن السوق الليبى  يعد  أحد  أهم  وأكبر  الأسواق الواعدة والمستقبلة للصادرات المصرية، التى تتضمن الخضراوات والفواكه وصناعات الخزف والأحجار والحديد والأسمنت والوقود والزيوت.

أضاف الشاهد أن الصادرات المصرية إلى ليبيا  حققت قفزة كبيرة بنهاية العام الماضي 2023، حيث سجلت القيمة الإجمالية للصادرات نحو 1.6 مليار دولار خلال الـ11 أشهر الأولى من عام 2023، بينما كانت نحو 1.1 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022 بنسبة زيادة بلغت 48% وذلك وفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والتى أوضحت ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر وليبيا لتصل إلى 1.7 مليار دولار في الفترة من يناير وحتى نوفمبر الماضي، مقابل 1.2 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022 بنسبة ارتفاع بلغت 42%.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليبيا بوابة الوفد الوفد القمم العربية الشعب الليبي الملف اللیبی ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

بيان شامل للبعثات الأوروبية في ليبيا: دعم تجديد شرعية المؤسسات الليبية والانتخابات والتنسيق بخصوص الهجرة

جدد سفراء دول الاتحاد الأوروبي وبعثته لدى ليبيا، دعمهم لتجديد شرعية جميع المؤسسات الليبية في جميع أنحاء البلاد، معربين عن استعدادهم لمساندة أي جهود يبذلها القادة الليبيون لاعتماد ميزانية وطنية موحدة تضمن تخصيص الموارد بشفافية وخاضعة للمساءلة.

وفي بيان، أمس الأربعاء، بخصوص الاجتماعات التي عقدها السفراء على مدى يومين في طرابلس مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، ورئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح.

وأشار البيان إلى استعداد الاتحاد الأوروبي لمساعدة ليبيا في جهودها الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار، لافتا إلى عمل الاتحاد بنشاط لدعم الديمقراطية في ليبيا، مؤكدا أن “الشعب الليبي لديه الحق في اختيار قادته”.

ورحب السفراء ببدء التسجيل في الانتخابات البلدية، مشددين على دعمهم قدرات مفوضية الانتخابات وعملياتها، وأعربوا عن أملهم أن تكون الانتخابات البلدية خطوة تمهيدية مهمة نحو الانتخابات الوطنية، وشجعوا جميع السلطات المعنية وأصحاب المصلحة على ضمان إجراء الانتخابات البلدية بسلاسة وأمان في جميع أنحاء البلاد، ودعم المفوضية سواء من حيث التمويل أو الخدمات اللوجستية أو الأمن.

وأكد البيان الأوروبي دعم وساطة الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل “كأفضل نهج للحفاظ على وحدة ليبيا” وضمان أن يتمكن جميع المواطنين، بمن فيهم النساء والشباب، من تحقيق إمكاناتهم وازدهارهم، متابعا: «ندعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإحياء العملية السياسية ونشاطر نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري قلقها بشأن التقسيم الفعلي للبلاد ومؤسسات الحكم الموازية، وندعو جميع الأطراف الليبية المعنية إلى تقديم الدعم الحقيقي لجهود البعثة الأممية وتعزيزها».

وبخصوص إقرار الميزانية الموحدة، أكد البيان استعداد الاتحاد الأوروبي لتشجيع إحياء مجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين مع الرؤساء المشاركين الآخرين، وتشجيع جميع المؤسسات المعنية على العمل بشكل وثيق مع المجموعة في الأشهر المقبلة.

وشدد  البيان على استمرار الاتحاد الأوروبي في العمل مع أصحاب المصلحة الليبيين من أجل تعزيز المجتمع المدني وحقوق الإنسان والإعلام الحر والحكم الديمقراطي وتمكين الشباب والمرأة، إضافة إلى تقدير ليبيا كشريك في البحر المتوسط في إطار سياسة الجوار الأوروبية وفي مجال الطاقة أيضا.

ورحب البيان بالحوار المستمر بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء مع ليبيا لتنظيم وإدارة الهجرة والحدود بشكل فعال وبطريقة تتوافق مع حقوق الإنسان والمعايير الدولية، مشيرا إلى أن منتدى الهجرة عبر المتوسط المزمع عقده في 17 يوليو المقبل يمثل لحظة محورية لاتخاذ خطوات حاسمة وتحقيق نتائج ملموسة في هذا الملف.

ودعا السفراء الأوروبيون إلى “إحراز تقدم واقعي في السعي إلى إيجاد بدائل لاحتجاز” المهاجرين غير النظاميين، وتبسيط إجراءات الخروج التي تؤدي إلى تعزيز العودة الطوعية لهم بالتعاون مع بلدان الأصل، كما عرضوا المساعدة لدعم تسوية أوضاع العمال المهاجرين.

وعبر البيان عن استعداد الاتحاد الأوروبي دلعم التقدم المحرز فيما يتعلق بنقل الأطفال من مراكز الاحتجاز إلى مراكز إيواء ملائمة، ومتطلبات تأشيرات الخروج للمهاجرين، وتفعيل مركز تنسيق الإنقاذ البحري الذي تبرع به الاتحاد الأوروبي.

وفي بيان، أمس الأربعاء، بخصوص الاجتماعات التي عقدها السفراء على مدى يومين في طرابلس مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، ورئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح.

وأشار البيان إلى استعداد الاتحاد الأوروبي لمساعدة ليبيا في جهودها الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار، لافتا إلى عمل الاتحاد بنشاط لدعم الديمقراطية في ليبيا، مؤكدا أن “الشعب الليبي لديه الحق في اختيار قادته”.

ورحب السفراء ببدء التسجيل في الانتخابات البلدية، مشددين على دعمهم قدرات مفوضية الانتخابات وعملياتها، وأعربوا عن أملهم أن تكون الانتخابات البلدية خطوة تمهيدية مهمة نحو الانتخابات الوطنية، وشجعوا جميع السلطات المعنية وأصحاب المصلحة على ضمان إجراء الانتخابات البلدية بسلاسة وأمان في جميع أنحاء البلاد، ودعم المفوضية سواء من حيث التمويل أو الخدمات اللوجستية أو الأمن.

وأكد البيان الأوروبي دعم وساطة الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل “كأفضل نهج للحفاظ على وحدة ليبيا” وضمان أن يتمكن جميع المواطنين، بمن فيهم النساء والشباب، من تحقيق إمكاناتهم وازدهارهم، متابعا: «ندعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإحياء العملية السياسية ونشاطر نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري قلقها بشأن التقسيم الفعلي للبلاد ومؤسسات الحكم الموازية، وندعو جميع الأطراف الليبية المعنية إلى تقديم الدعم الحقيقي لجهود البعثة الأممية وتعزيزها».

وبخصوص إقرار الميزانية الموحدة، أكد البيان استعداد الاتحاد الأوروبي لتشجيع إحياء مجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين مع الرؤساء المشاركين الآخرين، وتشجيع جميع المؤسسات المعنية على العمل بشكل وثيق مع المجموعة في الأشهر المقبلة.

وشدد  البيان على استمرار الاتحاد الأوروبي في العمل مع أصحاب المصلحة الليبيين من أجل تعزيز المجتمع المدني وحقوق الإنسان والإعلام الحر والحكم الديمقراطي وتمكين الشباب والمرأة، إضافة إلى تقدير ليبيا كشريك في البحر المتوسط في إطار سياسة الجوار الأوروبية وفي مجال الطاقة أيضا.

ورحب البيان بالحوار المستمر بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء مع ليبيا لتنظيم وإدارة الهجرة والحدود بشكل فعال وبطريقة تتوافق مع حقوق الإنسان والمعايير الدولية، مشيرا إلى أن منتدى الهجرة عبر المتوسط المزمع عقده في 17 يوليو المقبل يمثل لحظة محورية لاتخاذ خطوات حاسمة وتحقيق نتائج ملموسة في هذا الملف.

ودعا السفراء الأوروبيون إلى “إحراز تقدم واقعي في السعي إلى إيجاد بدائل لاحتجاز” المهاجرين غير النظاميين، وتبسيط إجراءات الخروج التي تؤدي إلى تعزيز العودة الطوعية لهم بالتعاون مع بلدان الأصل، كما عرضوا المساعدة لدعم تسوية أوضاع العمال المهاجرين.

وعبر البيان عن استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم التقدم المحرز فيما يتعلق بنقل الأطفال من مراكز الاحتجاز إلى مراكز إيواء ملائمة، ومتطلبات تأشيرات الخروج للمهاجرين، وتفعيل مركز تنسيق الإنقاذ البحري الذي تبرع به الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • الائتلاف الليبي يُؤكد ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة
  • بدء جلسات المؤتمر الدولي السنوي لطب وجراحة الفم والأسنان في بنغازي
  • العالمية لمناهضة التعذيب: “تعاون الهجرة” بين أوروبا وليبيا مخيف
  • واشنطن: ندعم الحلول التي يقودها الليبيون لتوحيد الجيش وضمان السيادة الليبية
  • وفد أوروبي يزور ليبيا لبحث الهجرة والانتخابات
  • سبتمر المقبل.."هيئة المعارض"تستعد لإطلاق معرض " صنع فى مصر" بطرابلس
  • اجتماع مغربي مرتقب لإحياء مسار الانتخابات الليبية
  • “الحويج” يناقش الاستجابة الانسانية وجهود الهلال الأحمر الليبي
  • إغلاق بلدة تونسية بعد أن أغلقت ليبيا الحدود المرتبطة بالمهربين  
  • بيان شامل للبعثات الأوروبية في ليبيا: دعم تجديد شرعية المؤسسات الليبية والانتخابات والتنسيق بخصوص الهجرة