الملف الليبي.. ضيف دائم على طاولة القمم العربية (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الملف الليبي.. ضيف دائم على طاولة القمم العربية".
وقال التقرير: "لا يزال الشعب الليبي يتلمس طريقه لإعادة بناء دولته الوطنية محتفظة بكيانها الموحد، وفي هذا السياق تتواصل الجهود لإيجاد تسوية يكون منطلقها تمثيل كل اللبيين في رسم مستقبلهم وحماية ثرواتهم من الإهدار والتوظيف السلبي كوقود للصراع الدائر في البلاد منذ 13 عاما".
وخلال تلك السنوات كان الملف الليبي حاضرا على طاولة القمم العربية التي توافقت على دعم المؤسسات الليبية الدستورية وتوحيد المؤسسات الأمنية والاقتصادية والتنفيذية وإنهاء أي وجود عسكري غير نظامي وقطع الطريق أمام محاولات التنظيمات الإرهابية اتخاذ ليبيا قاعدة للتمدد في شمال إفريقيا ودول الساحل والصحراء وأوروبا.
الأزمة الليبية استحوذت على مساحة كبيرة من مناقشات القمم العربيةالأزمة الليبية استحوذت على مساحة كبيرة من مناقشات القمم العربية الأخيرة التي شددت على أن حل الأزمة يكمن في المسار الانتخابي وإخراج المرتزقة من البلاد، وتعد القمة العربية الثالثة والثلاثون في العاصمة البحرينية المنامة محطة جديدة لمناقشة العديد من القضايا التي تواجه المنطقة العربية.
جدير بالذكر أن المهندس أسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية للجيزة، قان بزيارة إلى ليبيا على رأس وفد من رجال الأعمال المصريين يضم عددًا من أعضاء الاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية لبحث فرص التعاون التجاري بين البلدين والترويج للاستثمار بالسوق المصري خاصة بعد الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة التي نفذتها الحكومة المصرية.
من المقرر أن يتم مناقشة الفرص التصديرية المصرية فى السوق الليبية خاصة مدن طرابلس ومصراته وبنى غازى، التي تحظى بفرص نمو قوية، كما سيتم بحث آليات تعزيز تواجد المنتجات المصرية في ليبيا.
أوضح الشاهد أن هناك فرصاً كبيرة للتعاون الاستثماري المشترك مع ليبيا وكذا الاستفادة من مميزات القرب الجغرافى والعلاقات الوطيدة بين رجال الاعمال فى البلدين ، مشيراً إلى أن القطاع الخاص المصري بدأ بالفعل في الاستثمار في السوق الليبي في العديد من المجالات، لاسيما مجال البنية الأساسية.
ولفت الشاهد إلى أهمية الاستفادة من الاتفاقيات التجارية التي تربط البلدين ومنها اتفاقية التجارة المشتركة، واتفاقية الكوميسا بالاضافة الى النظام الشامل للأفضليات التجارية (G.S.T.P)، والنظام المعمم للمزايا (G.S.P) واللجنة العليا المصرية ـ الليبية المشتركة المعنية بتيسير التعاون الاقتصادي والتجارة وتدفق الاستثمارات بين البلدين.
أشار رئيس تجارية الجيزة إلى أن السوق الليبى يعد أحد أهم وأكبر الأسواق الواعدة والمستقبلة للصادرات المصرية، التى تتضمن الخضراوات والفواكه وصناعات الخزف والأحجار والحديد والأسمنت والوقود والزيوت.
أضاف الشاهد أن الصادرات المصرية إلى ليبيا حققت قفزة كبيرة بنهاية العام الماضي 2023، حيث سجلت القيمة الإجمالية للصادرات نحو 1.6 مليار دولار خلال الـ11 أشهر الأولى من عام 2023، بينما كانت نحو 1.1 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022 بنسبة زيادة بلغت 48% وذلك وفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والتى أوضحت ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر وليبيا لتصل إلى 1.7 مليار دولار في الفترة من يناير وحتى نوفمبر الماضي، مقابل 1.2 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022 بنسبة ارتفاع بلغت 42%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا بوابة الوفد الوفد القمم العربية الشعب الليبي الملف اللیبی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
هيمنة الدولار على طاولة اجتماع دول بريكس في البرازيل
من المتوقع أن تُكثّف دول مجموعة بريكس جهودها -اليوم الاثنين- في ريو دي جانيرو للدفاع عن التعددية، في ظل الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دول العالم وخصوصا الصين، القوة الاقتصادية الأبرز في مجموعة الدول الناشئة.
ويجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة بريكس (أو ممثلوهم) لمدة يومين، قبل قمة رؤساء الدول المُقرر عقدها في ريو دي جانيرو يومي 6 و7 يوليو/تموز المقبل.
وتتولى البرازيل هذا العام الرئاسة الدورية للمجموعة التي تضم -إضافة إلى الصين– كلا من روسيا والهند وجنوب أفريقيا والسعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران. وينعقد هذا الاجتماع في وقت حرج للاقتصاد العالمي.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل النمو العالمي إلى 2.8% هذا العام، وهي نسبة تم خفضها مع الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها دول أخرى.
وقال كبير المفاوضين البرازيليين ماوريسيو ليريو السبت إن "الوزراء يتفاوضون على إعلان يهدف إلى إعادة تأكيد مركزية النظام التجاري المتعدد الأطراف وأهميته".
وأضاف للصحفيين أن مجموعة بريكس التي تمثل ما يقرب من نصف سكان العالم و39% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ستسعى إلى ترسيخ مكانتها مدافعة عن التجارة القائمة على قواعد في مواجهة الإجراءات الأحادية "من أينما أتت"، على حد تعبيره.
إعلانومنذ عودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني الماضي، فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 10% على الأقل على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين وتعريفات إضافية منفصلة بنسبة 145% على غالبية المنتجات الصينية التي تدخل الولايات المتحدة، وردت بكين بفرض تعرفات إضافية بنسبة 125% على المنتجات الأميركية.
هيمنة الدولارومن المرجح أن تُدرج على جدول الأعمال القضية الحساسة المتعلقة بالتعاملات بالعملات غير الدولار داخل دول بريكس، وهي مسألة نوقشت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في القمة الأخيرة للتكتل في قازان بروسيا.
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول المعنية إذا حاولت وضع حد للهيمنة الدولية للدولار.
وتُعدّ البرازيل واحدة من أقل الدول تضررا من التعريفات الجديدة (10%).
ورأى روبرتو غولارت مينيزيس، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة برازيليا، أن حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد تسعى إلى ضمان اعتماد مبدأ "الحذر".
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية "إذا تبنينا موقفا أكثر صرامة تجاه الولايات المتحدة، فإن ذلك سيعني أن موقف الصين قد ساد".
وسيترأس الاجتماع وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، وسيحضره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الصيني وانغ يي وآخرون.
ومن المقرر افتتاحه في حوالى الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (14:00 بالتوقيت العالمي)، ويُرتقب صدور إعلان نهائي بعد الظهر.
وغدا الثلاثاء، ستنضم إلى دول بريكس في مناقشاتها 9 بلدان مرتبطة بالمجموعة.
المناخ وأوكرانياومن المرتقب أن يحتل تغير المناخ حيزا مهما من النقاش قبل بضعة أشهر فقط من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب-30" الذي ستستضيفه البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة بيليم الأمازونية.
وشدد المفاوض ماوريسيو ليريو على أن "مسألة التمويل أمر محوري جدا" بالنسبة إلى مجموعة بريكس، وكرر موقف البرازيل المتمثل في أن البلدان الغنية لديها "التزام" بتمويل التحول في مجال الطاقة في البلدان الأخرى.
إعلانوأعلنت واشنطن الجمعة أن المكتب الأميركي المسؤول عن الدبلوماسية المناخية سيُغلق، وذلك بعد 3 أشهر على إعلان انسحاب الولايات المتحدة، أكبر ملوث في العالم، مرة أخرى من اتفاق باريس للمناخ.
وسيكون موقف مجموعة دول بريكس من الحرب في أوكرانيا موضع متابعة، في وقت تدفع فيه إدارة ترامب باتجاه اتفاق سلام تبدو معالمه مواتية لموسكو.