الهند تفتح نافذة على روسيا عبر إيران
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دلهي تقوم بإدارة ميناء إيراني. حول فوائد ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
توصلت دلهي وطهران إلى اتفاق يمنح الهنود الحق في تشغيل ميناء تشابهار على الساحل الإيراني بالقرب من خليج عمان. سيجري تجديد العقد لمدة 10 سنوات، تلقائيا. ولن تقتصر الفوائد على زيادة التجارة بين البلدين. بل سيكون الميناء بمثابة شريان تجاري مهم بين الهند وأفغانستان وآسيا الوسطى، وروسيا، كما تؤكد وسائل الإعلام في دلهي.
لا يناسب واشنطن هذا المسار الذي تتبعه الهند. فقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية والمسؤول الهندي الأصل، فيدانت باتيل، إن العقوبات الأميركية على إيران لا تزال سارية. وهدد، قائلا: "أولئك الذين يعتزمون التعامل مع إيران يجب أن يفهموا أنهم يضعون أنفسهم تحت خطر التعرض للعقوبات".
وفي الواقع، دخلت اتفاقية ميناء تشابهار حيز التنفيذ في العام 2018. ويجري الحديث عن ربطها بممر النقل شمال-جنوب. وهناك نية لترتيب توريد البضائع من الهند إلى روسيا وأوروبا عن طريق السكك الحديدية عبر إيران وأذربيجان. وقد أفردت القناة التلفزيونية شبه الرسمية الهندية WION برنامجًا كبيرًا لهذه الخطة. وبحسب مقدم البرنامج التلفزيوني، فإن ممر النقل هذا سيكون بمثابة ثقل موازن لنفوذ الصين في جنوب آسيا، والأهم من ذلك، أنه سيفتح نافذة للهند على روسيا، عبر أراضي أذربيجان وأوزبكستان وكازاخستان وأرمينيا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران طهران نيودلهي
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن حظر تجوال.. عاجل
مومباي-رويترز
قالت الشرطة الهندية اليوم الثلاثاء إن السلطات فرضت حظر تجول لأجل غير مسمى في أجزاء من مدينة ناجبور بعد إصابة أكثر من 10 من أفراد الشرطة في اشتباكات اندلعت بسبب مطالبة جماعة هندوسية بإزالة قبر إمبراطور مغولي مسلم يعود للقرن السابع عشر.
وقال شرطي، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن أعمال العنف التي وقعت أمس الاثنين في المدينة أدت إلى تضرر العديد من السيارات وإصابة عدد من الأشخاص، من بينهم 15 على الأقل من أفراد الشرطة أحدهم في حالة خطيرة.
وندد ديفيندرا فادنافيس رئيس وزراء ولاية مهاراشترا بغرب البلاد، حيث تقع المدينة، بأعمال العنف في رسالة مصورة داعيا إلى بذل كل الجهود للحفاظ على القانون والنظام.
وذكرت الشرطة في بيان أن أعضاء جماعة فيشفا هندو باريشاد أحرقوا مجسما للإمبراطور أورنكزيب وقبره مرددين شعارات تطالب بإزالة القبر من مدينة أورنك اباد القريبة.
وقال الشرطي لرويترز إن الوضع تفاقم بعد أن نظم عدد من أعضاء الجماعات الإسلامية مسيرة بالقرب من مركز للشرطة وألقوا الحجارة على الشرطة.
وقال ميليند باراندي الأمين العام للجماعة الهندوسية في رسالة مصورة إنها تطالب باستبدال الضريح بنصب تذكاري لحكام طائفة المراثا المحلية