الأمم المتحدة تحقق بمقتل أحد موظفيها باعتداء غامض في رفح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أنها بدأت التحقيق في هجوم غامض على سيارة تابعة لها في مدينة رفح بقطاع غزة أدى إلى مقتل أول موظف لها في غزة منذ السابع من أكتوبر.
وكان الموظف، وهو ضابط متقاعد بالجيش الهندي يدعى ويبهاف أنيل كالي، يعمل مع إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة وكان في طريقه إلى المستشفى الأوروبي في رفح مع زميل له أصيب أيضا في الهجوم.
وفي بيان صدر يوم الاثنين بعد وفاة كالي، كرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "نداء عاجلا لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن"، قائلا إن الصراع في غزة لا يزال يتسبب في خسائر فادحة "ليس فقط بين المدنيين بل أيضا على العاملين في المجال الإنساني".
Today a @UN vehicle was struck in Gaza, killing one of our colleagues & injuring another.
More than 190 UN staff have been killed in Gaza.
Humanitarian workers must be protected.
I condemn all attacks on UN personnel and reiterate my urgent appeal for an immediate humanitarian…
وقال نائب المتحدث باسمه فرحان حق إن الأمم المتحدة شكلت لجنة لتقصي الحقائق لتحديد المسؤولية عن الهجوم.
وأضاف: "لا يزال التحقيق مبكرا جدا، ولا يزال يجري التحقق من تفاصيل الحادث مع الجيش الإسرائيلي".
وتتوغل إسرائيل في عمق رفح بجنوب غزة حيث لجأ أكثر من مليون شخص إلى المأوى وقصفت قواتها شمال القطاع يوم الثلاثاء في بعض من أعنف الهجمات منذ شهور.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ليلة متوترة في لبنان واستهداف لقوات «اليونيفيل».. ماذا يحدث؟
أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم السبت، الهجوم على قافلة تابعة للأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، قائلًا إن قوات الأمن لن تتسامح مع أي شخص يحاول زعزعة استقرار البلاد، فماذا حدث في لبنان خلال الساعات الماضية؟
أكد الرئيس اللبناني أن المهاجمين سيحصلون على عقابهم، مضيفًا أن قوات الأمن لن تكون متساهلة مع أي طرف يحاول إزعاج الاستقرار والسلام المدني، بحسب وكالة «رويترز».
الهجوم على يونيفيلوتعرضت قافلة «يونيفيل» أمس الجمعة لهجوم عنيف أثناء مرورها في طريق مطار بيروت، ما أسفر عن إصابة نائب قائد يونيفيل، وأعربت البعثة عن صدمتها الشديدة في بيان، قائلة: «لقد صدمنا هذا الهجوم الفاحش على قوات حفظ السلام الذين كانوا يعملون على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال وقت عصيب».
وأضاف البيان: «الهجمات على حفظة السلام هي انتهاكات صارخة للقانون الدولي وقد ترقى إلى جرائم حرب. نطالب بإجراء تحقيق كامل وفوري من قبل السلطات اللبنانية وتقديم جميع الجناة إلى العدالة».
واضطر الجيش اللبناني إلى التدخل سريعًا لتفريق المتظاهرين، ووعد الأمم المتحدة في اتصال «بالعمل على اعتقال المواطنين الذين هاجموا أعضائها وتقديمهم إلى العدالة».
كما طالبت قوة يونيفيل السلطات اللبنانية بفتح تحقيق شامل وفوري في الحادث، مع تأكيد أن الهجوم على قوات حفظ السلام يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقد يرقى إلى جريمة حرب.
أسباب الهجومجاء الهجوم بعد أن ألغت السلطات اللبنانية في وقت سابق من الأسبوع، تصريح هبوط طائرة ركاب إيرانية كانت متوجهة إلى بيروت، ما أدى إلى إلغاء رحلات كانت تحمل العشرات من اللبنانيين الذين أصبحوا عالقين في إيران.
وردًا على ذلك، أغلق مؤيدو حزب الله الطريق المؤدي إلى المطار الوحيد في البلاد لمدة ليلتين متتاليتين، وأشعلوا النيران في الإطارات.
Hezbollah supporting thugs. You forgot to add that in your “report” pic.twitter.com/nyiafkskuN
— Gina (@ginnydmm) February 15, 2025 ردود الفعل على هجوم يونيفيلأدان كل من رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، والجيش اللبناني الهجوم على «يونيفيل»، وقالوا إنهم سيعملون على اعتقال المتورطين.
من جانبه، أكد وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار أن الحكومة ترفض هذا الهجوم بشدة واعتبره جريمة ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وطلب من السلطات تحديد هوية الجناة وتقديمهم إلى القضاء.
كما أدانت الولايات المتحدة الهجوم، مشيرة إلى أن مجموعة من حزب الله هي التي تقف وراءه، وأثنت على الرد السريع للقوات المسلحة اللبنانية لمنع المزيد من العنف، والتزام الحكومة اللبنانية باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمحاسبة الأفراد على أفعالهم.
تاريخ قوة يونيفيل في لبنانتأسست «يونيفيل» بعد انتهاء حرب لبنان عام 2006، وهي مكلفة بمراقبة منطقة عازلة على الحدود مع إسرائيل، حيث تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الاستقرار والأمن في جنوب لبنان، وتعمل على ضمان خفض التصعيد بين الأطراف المتنازعة.