الاتحاد الأوروبي يحث إسرائيل على إنهاء عملياتها العسكرية في رفح فورًا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
حث الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء إسرائيل على إنهاء عمليتها العسكرية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة المنكوب فورًا.
تقتل القتيل وتمشي في جنازته.. لميس الحديدي تهاجم إسرائيل بسبب تصريحاتها ضد مصر سفيرنا الأسبق بتل أبيب: إسرائيل أخلت بالعديد من الأمور فيما يتعلق بمصروجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل قليل، أن هذه العملية تؤدي إلى مزيد من تعطيل توزيع المساعدات الإنسانية في غزة وإلى المزيد من النزوح الداخلي والتعرض للمجاعة والمعاناة الإنسانية.
وذكر البيان أن أكثر من مليون مدني يلجأون حاليًا إلى رفح وما حولها وقد طُلب منهم الإخلاء إلى مناطق لا يمكن اعتبارها آمنة، وفقاً للأمم المتحدة. وبينما يعترف الاتحاد الأوروبي بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، يجب عليها في نفس الوقت أن تفعل ذلك بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وتوفير السلامة للمدنيين.
ودعا الاتحاد الأوروبي، في بيانه، إسرائيل إلى الامتناع عن زيادة تفاقم الحالة الإنسانية المتردية أصلا في غزة وإعادة فتح معبر رفح. وإذا واصلت إسرائيل عمليتها العسكرية في رفح، فإن هذا من شأنه أن يفرض حتمًا ضغوطًا شديدة على علاقة الاتحاد الأوروبي بإسرائيل.
وأضاف البيان أنه يتعين على إسرائيل، بموجب القانون الإنساني الدولي، أن تسمح وتسهل مرور المساعدات الإنسانية للمدنيين دون عوائق. وقد أوضحت محكمة العدل الدولية ذلك في أمريها الصادرين في 26 يناير و28 مارس. وفي هذا الصدد، يدين الاتحاد الأوروبي أيضا الهجوم الذي شنته حماس على معبر كرم أبو سالم والذي زاد من عرقلة إيصال الإغاثة الإنسانية.
وفي ختام البيان، دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى مضاعفة جهودها لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين الذين تحتجزهم حماس.
وفي سياق متصل استُشهد وأصيب عدد من المواطنين فجر وصباح اليوم الأربعاء، في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ222 على التوالي.
وأفادت وكالة أنباء وفا باستشهاد 10 مواطنين من النازحين في قصف إسرائيلي على عيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
واستُشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بقصف طائرة حربية إسرائيلية منزلاً لعائلة أبو الحسنى في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وقد نُقلوا إلى مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عملياتها العسكرية رفح إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.