4 أطباء وممرضة ضحايا السكتة القلبية خلال شهر.. هل يوجد سبب علمي؟
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
مشهد مأساوي ربما أصبح مُتكررًا ومعتادا في المستشفيات والعيادات الطبية، يسقط الأطباء والممرضات، يلفظون أنفاسهم الأخيرة، قبل أن يرحلوا عن دنيانا بشكل مفاجئ، لينضموا لضحايا الأزمات والسكتات القلبية المفاجئة.
في أقل من شهرًا واحد، خطفت الأزمات القلبية 4 أطباء، رحلوا دون وداع أو ترك وصايا، رحلوا بشكل مفاجئ، تاركين خلفهم عائلات وأحباب في صدمة لا تصفها الكلمات.
ومؤخرًا، انضم طبيب الأمراض الصدرية، معاذ السبكي، لضحايا الأزمات القلبية من الأطباء الشباب، بعدما رحلت الممرضة إسراء عطية والطبيب إسلام علي، والدكتور شريف نايل، لتخطف 3 أطباء وممرضة في شهر واحد.
سبب وفاة الطبيب معاذ السبكيوكشف الدكتور جمال شعبان، مدير معهد القلب السابق، وهو ينعى عبر حسابه على «فيسبوك» وفاة الطبيب الشاب، عن السبب، محذرا من الموت المفاجئ للشباب، إذ كتب: «إنا لله وإنا إليه راجعون، طبيب الأمراض الصدرية، مات بتوقف القلب المفاجئ وهو داخل المستشفي»، مضيفا: «ما زال الموت المفاجئ يغتال زهرة شباب الأطباء، ما زال توقف القلب والاختلال الكهربي للقلب يستهدفان الشباب».
بينما أكد أصدقاء معاذ السبكي، إن الطبيب الراحل، توفي بعد الانتهاء من عمله أثناء انغماسه في النوم، ليلفظ أنفاسه الأخيرة راحلًا عقب شهرين فقط من افتتاح عيادته الخاصة.
مفاجأة وراء وفاة 4 أطباء في شهر واحدلماذا تخطف الأزمات القلبية الأطباء الشباب، سؤال أجاب عنه، الدكتور علاء الغمرى، أستاذ أمراض القلب لـ«الوطن» مؤكدًا إن السبب وراء الأمر، هو ممارسة العمل الطبي لساعات طويلة جدًا، وفترات غير منتظمة: «للأسف بيكونوا ما بين المستشفيات من الطوارئ إلى العيادات الخاصة، وغير أطباء المبيت وعدم النوم لساعات كافية، وممارسة العمل لساعات طويلة دون راحة، تسبب توقف القلب بشكل مفاجئ، وده بيحصل للأطباء الشباب بسبب طبيعة عملهم».
وأشار الطبيب أيضًا إلى أن الضغوط النفسية والتوتر، سواء في العمل أو الحياة الشخصية، تتسبب في مشكلات القلب التي تصل إلى توقفه.
كما أشار استشاري القلب إلى وجود الأطباء لفترات طويلة في العمل، وعدم ممارستهم الرياضة، وعدم تناول الأكل الصحي، الأمر الذي ينتج عنه تصلب الشرايين وتوقف القلب.
وحذر الطبيب من تناول الأطباء المكملات الغذائية من أجل تعويض الطاقة دون استشارة طبيب، مؤكدًا أن بعض الأنواع من الفيتامينات تؤدي إلى توقف القلب، كما نصح بضرورة الفحص الطبي الدوري، خاصة ممن لهم تاريخ مرضي.
ماذا يحدث في اللحظات الأخيرة؟وأوضح استشاري القلب، أن البعض قد يخضع لجلسات إنعاش القلب في دقائق معدودة قد تعيده للحياة، وتعيد وظائف الجسم مُجددًا لعملها، بينما عدم حدوث الإنعاش القلبي الرئوي، قد يصل بالراحلون لتوقف ضربات القلب ووظائف الجسم تمامًا، ليلفظ أنفاسه الأخيرة على الفور.
من هو معاذ السبكي طبيب المنوفية الراحل؟معيد بكلية الطب - جامعة المنوفية
طبيب مقيم للصدر بمستشفيات جامعة المنوفية - مستشفيات المنوفية الجامعية
طبيب طوارئ بمستشفى السادات التخصصي
درس في كلية الطب - جامعة المنوفية
يقطن في مدينة شبين الكوم
من شبين الكوم
متزوج من طبيبة أمراض سمع، تُدعى ريم أيمن
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة طبيب الأزمة القلبية السكتات القلبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ “مسك”: تمكين الشباب من المهارات المطلوبة في سوق العمل
أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر، على إستراتيجية مؤسسة مسك في تمكين الشباب بالمهارات المطلوبة مسبقًا لسوق العمل, مقدمًا رؤى واقتراحات بنّاءة تسلط الضوء على أهمية المهارات وتطوير القدرات لتحقيق التوازن بين المتطلبات الحالية والمستقبلية في سوق العمل.
جاء ذلك خلال جلسةٍ حوارية بعنوان “سد الفجوة بين المهارات ومتطلبات العمل” ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية.
وأوضح الدكتور البدر، أن المؤسسة تعمل استباقيًّا لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في سوق العمل، من خلال إعداد الشباب وتزويدهم بالمهارات التي تواكب تطورات السوق وتغيراته السريعة، فتمثل “مؤسسة مسك” القوة الدافعة لإعداد شبابنا بالمهارات الإبداعية والمبتكرة وتمكينهم من مواءمة تطلعاتهم المهنية مع رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال منظومة متكاملة تعمل يدًا بيد مع شركائنا الإستراتيجيين لدعم مبادرات الشباب، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ودمج التوجيه المهني في الأطر التعليمية.
يُذكر أن مؤسسة “مسك” تُصمَّم برامج مثل “مسك للإعداد المهني”، لتزويد المواهب الشابة بالمهارات اللازمة في سوق العمل من خلال توفير إمكانية الوصول إلى مشاريع فعلية في مختلف الصناعات بالتعاون مع منظمات كبرى، وقد استفاد أكثر من 5000 شاب سعودي من فرص التدريب الداخلي المثرية، وتم توظيف 63٪ من المستفيدين من قبل الشركات التي دربتهم بعد التخرج مباشرة، كما أطلقت “تحدي نحو الأثر” مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس، بهدف معالجة التحديات العالمية في مجالات: التقنية، والبيئة، والصحة، بمنحة قدرها مليون دولار للفائزين”.