اليابان بصدد تطوير منظومة قائمة على الذكاء الاصطناعي للترجمة الفورية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ابتكر اليابانيون نظام ترجمة فورية للمفاوضات السرية، يعتمد على الذكاء الاصطناعي المدرب على مهارات المترجمين الفوريين الحقيقيين.
وقالت صحيفة "يوميوري" اليابانية إن المعهد الوطني الحكومي الياباني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات قام بتطوير نظام الترجمة الفورية الشفهية الذي يفترض أن يستخدم، من بين أمور أخرى، لإجراء مفاوضات دولية تتسم بقدر كبير من السرية.
ويتوقع أن يتم إنجاز المشروع بالكامل بحلول عام 2030، وسيكون في البداية قادرا على العمل باللغات اليابانية والإنجليزية والصينية والكورية والفرنسية. وتجري حاليا عملية تزويد النظام بمصطلحات مختلفة.
يذكر أن مشاريع تطوير أنظمة الترجمة الفورية القائمة على الذكاء الاصطناعي تتحقق في بلدان أخرى، ولكن اليابان قررت تطوير التكنولوجيا الخاصة بها من هذا النوع لصالح الحفاظ على سرية المفاوضات. من المقرر اختبار نظام الترجمة الفورية التلقائية في المؤتمرات الدولية التي تعقد في اليابان العام الجاري والعام المقبل. ويتوقع أن تمتد قدراته في المستقبل إلى 15 لغة رئيسية في العالم، بما في ذلك اللغة الروسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ثغرة أمنية في نظام Subaru تكشف عن بيانات حساسة للسيارات
كشفت ثغرة أمنية خطيرة في نظام Starlink الخاص بشركة Subaru عن كمية هائلة من بيانات المركبات ومعلومات المستخدمين الحساسة، وعلى الرغم من إصلاح الثغرة سريعًا بعد اكتشافها، فإنها سلطت الضوء على مشكلات الخصوصية الواسعة التي تواجه المركبات المتصلة بالإنترنت.
الباحثان الأمنيان سام كاري وشوبهام شاه أبرزا تفاصيل الثغرة في تقرير نشرته Wired، موضحين كيف تمكنوا من اختراق بوابة ويب للموظفين واستغلالها للوصول إلى البيانات والسيطرة عن بُعد على المركبات.
كيف حدث الاختراق؟
اكتشف الباحثان الثغرة عندما نجحا في تجاوز إجراءات الأمان في بوابة الموظفين الخاصة بـ Subaru، تمكن الباحثان من إعادة تعيين كلمة مرور موظف في النظام باستخدام عنوان بريده الإلكتروني العام المتاح على LinkedIn، بعد ذلك، تجاوزا المصادقة الثنائية من خلال إزالة تراكب الأمان في واجهة المستخدم، مما سمح لهما بالدخول إلى النظام.
بيانات ضخمة وسهولة الوصول
من خلال الوصول إلى لوحة تحكم Starlink، تمكن الباحثان من استعراض وتتبع بيانات موقع السيارة بدقة تصل إلى 17 قدمًا، حيث كانت البيانات محدثة عند كل تشغيل للمحرك، كما تمكن الباحثان من:
- التحكم عن بُعد: تشغيل وإيقاف المحرك، وقفل وفتح الأبواب لأي مركبة متصلة.
- الوصول إلى بيانات شخصية: سجل موقع المالكين، جهات الاتصال في حالات الطوارئ، المستخدمين المصرح لهم، العنوان المنزلي، وأجزاء من بيانات بطاقات الائتمان.
- استرجاع تاريخ المركبات: قراءة سجل المكالمات مع خدمة الدعم، أرقام تعريف المركبات، وحتى بيانات المالكين السابقين.
تجربة عملية
لإثبات قدراتهم، اختبر الباحثان الثغرة على مركبة Subaru Impreza 2023 التي يمتلكها كاري. كما طلبا إذنًا من صديقة لإضافة نفسيهما كمستخدمين مصرح لهم على سيارتها، حيث تمكنا من تنفيذ العملية دون أي إشعار للمالكة أو تنبيه حول النشاط.
صرّحت Subaru بأن الثغرة الأمنية أُصلحت فور الإبلاغ عنها في نفس اليوم، مؤكدة أنه لم يتم استغلالها من قبل جهات غير أخلاقية. في بيان رسمي، قال مدير الاتصالات دومينيك إنفانتي: "تم الإبلاغ عن الثغرة من قِبل باحثين أمنيين مستقلين، وقمنا بإصلاحها بسرعة، لم يتم الوصول إلى أي بيانات عملاء أو مركبات دون إذن. الحالات التي أبلغ عنها الباحثون كانت بتصريح من الأشخاص المعنيين" .
كما شددت الشركة على أن بيانات الموقع لا تُباع، وأن القيادة عن بُعد ليست ممكنة عبر النظام.
مخاوف أوسع في صناعة السيارات
أشار الباحثان إلى أن مثل هذه الثغرات ليست مقتصرة على Subaru، أعمالهما السابقة كشفت عن مشكلات أمنية مشابهة لدى شركات مثل Acura ،Honda ،Toyota، وغيرها.
كتب كاري: "قطاع السيارات يعاني من أمان ضعيف يمنح الموظفين وصولاً غير مبرر لكمية هائلة من البيانات الشخصية، النظام يعتمد بشكل مفرط على الثقة، مما يجعل من الصعب تأمينه بالكامل".
تظهر هذه الحادثة كيف يمكن أن يؤدي ضعف التدابير الأمنية في الأنظمة المتصلة إلى مخاطر جسيمة على الخصوصية والأمان، وبينما تعمل الشركات على تحسين أنظمتها، تظل هذه القضية تذكيرًا بأهمية التصميم الآمن للأنظمة الرقمية في عالم يتزايد اعتماده على التكنولوجيا.