اليابان بصدد تطوير منظومة قائمة على الذكاء الاصطناعي للترجمة الفورية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ابتكر اليابانيون نظام ترجمة فورية للمفاوضات السرية، يعتمد على الذكاء الاصطناعي المدرب على مهارات المترجمين الفوريين الحقيقيين.
وقالت صحيفة "يوميوري" اليابانية إن المعهد الوطني الحكومي الياباني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات قام بتطوير نظام الترجمة الفورية الشفهية الذي يفترض أن يستخدم، من بين أمور أخرى، لإجراء مفاوضات دولية تتسم بقدر كبير من السرية.
ويتوقع أن يتم إنجاز المشروع بالكامل بحلول عام 2030، وسيكون في البداية قادرا على العمل باللغات اليابانية والإنجليزية والصينية والكورية والفرنسية. وتجري حاليا عملية تزويد النظام بمصطلحات مختلفة.
يذكر أن مشاريع تطوير أنظمة الترجمة الفورية القائمة على الذكاء الاصطناعي تتحقق في بلدان أخرى، ولكن اليابان قررت تطوير التكنولوجيا الخاصة بها من هذا النوع لصالح الحفاظ على سرية المفاوضات. من المقرر اختبار نظام الترجمة الفورية التلقائية في المؤتمرات الدولية التي تعقد في اليابان العام الجاري والعام المقبل. ويتوقع أن تمتد قدراته في المستقبل إلى 15 لغة رئيسية في العالم، بما في ذلك اللغة الروسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف مخاطر أمراض القلب عبر مسح شبكية العين
في خطوة واعدة نحو تحسين تشخيص أمراض القلب، نجح باحثون من جامعة “ملبورن” الأسترالية في دمج تقنية مسح شبكية العين المدعومة بالذكاء الاصطناعي داخل عيادات الطب العام، بهدف الكشف المبكر عن مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأظهرت الدراسة، التي قادتها الباحثة ويني هو، أن هذه التقنية غير الجراحية توفر تقييماً سريعاً وفعالاً لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. وشارك في الدراسة 361 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 45 و70 عامًا، حيث خضعوا لتقييم تقليدي للمخاطر، ثم تم مسح شبكية كل منهم باستخدام كاميرا متخصصة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل الأوعية الدموية وإصدار تقرير فوري حول حالتهم الصحية.
وقارن الباحثون نتائج المسح الشبكي مع مخطط منظمة الصحة العالمية لتقييم مخاطر القلب، فوجدوا تطابقًا بنسبة 67.4% بين التقييمين. كما أظهرت التقنية نتائج مختلفة لدى بعض المرضى، حيث صنّفت 17.1% منهم ضمن فئة المخاطر الأعلى مقارنة بالمخطط التقليدي، بينما قُدّرت المخاطر بنسبة أقل لدى 19.5% من المرضى.
وبلغت نسبة نجاح التصوير 93.9%، ما يدل على إمكانية تصنيف معظم المرضى بناءً على الفحص البصري فقط. كما أعرب 92.5% من المشاركين و87.5% من الأطباء العامين عن رضاهم عن التقنية، مؤكدين إمكانية تبنيها في المستقبل لتعزيز الرعاية الصحية الوقائية.
هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب، مما قد يسهم في تقليل الوفيات المرتبطة بأمراض القلب عبر التشخيص المبكر والتدخل السريع.