الحكومة اليونانية تخطط لفرض عقوبات أكثر صرامة على عمليات الحرق العمد
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
تخطط السلطات اليونانية لفرض عقوبات أكثر صرامة على الحرق المتعمد، بزيادة الغرامات 10 مرات مقارنة مع المستوى الحالي، وذلك في أعقاب سلسلة من حرائق الغابات الكبيرة.
الحرائق تحوّل جزءا من جزيرة رودوس السياحية اليونانية إلى رماد (فيديو)وقال وزير الحماية المدنية، فاسيليس كيكيلياس، إن تفاصيل الإجراءات ستعلن الشهر القادم، لكنه أضاف أن الغرامات على الحرائق المتعمدة، أو الناجمة عن الإهمال ستتطابق مع العقوبات التي فرضت قبل عامين على إساءة معاملة الحيوانات.
ويعاقب أولئك بغرامة تصل إلى 55 ألف دولار، والسجن عشر سنوات كحد أقصى.
وقال الوزير: "أنا مضطر للقول إن موسم الحرائق القادم سيجدنا في وضع مختلف، لن تكون مجرد عقوبات، الغرامات ستزيد 10 أضعاف لكن نحن بحاجة إلى تغيير في العقلية"، مشيرا إلى أن "التغييرات ستشمل البرامج المدرسية والمبادرات المحلية لنشر الوعي الوقائي من حرائق الغابات".
كافحت اليونان 10 حرائق غابات كبرى الشهر الماضي، منها حرائق خارج أثينا وفي جزيرة رودس خلال ثلاث موجات حارة متعاقبة.
وحتى الآن من العام الجاري، احترق أكثر من 500 كيلومتر مربع من الأراضي، وهي مساحة تزيد على ضعف إجمالي الحرائق التي شهدها عام 2022، وفقا لنظام معلومات حرائق الغابات الأوروبية، وهي وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي تتتبع خسائر حرائق الغابات باستخدام بيانات الأقمار الاصطناعية.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أثينا الاحتباس الحراري التغيرات المناخية المناخ حرائق حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستعد لفرض عقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين فى الضفة.. وزير الخارجية الفرنسى متفائل بفوز ترامب لوقف الحرب فى غزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن تفاؤله إزاء وقف الحربين في قطاع غزة ولبنان عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كاشفا عن استعداد بلاده لفرض عقوبات على المستوطنين بالضفة الغربية.
وتأتي تصريحات بارو خلال زيارته للقدس ولقائه بنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس (قبل أن يتولى منصبه الجديد وزيراً للدفاع).
وأوضح جان نويل بارو، أن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من شأنه أن يمهد الطريق لوقف حربي غزة ولبنان، مؤكداً "أن هناك آفاقا مفتوحة لوضع حد للمأساة التي غرق فيها الإسرائيليون والفلسطينيون والمنطقة بأكملها منذ السابع من أكتوبر".
وأشار الوزير الفرنسي إلى ما وصفه بـ"النجاحات التكتيكية التي حققتها إسرائيل" بما في ذلك اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار، كما تحدث عن انتخاب "رئيس أمريكي جديد" لديه "الإرادة" لوضع حد للحروب التي لا نهاية لها في الشرق الأوسط. وعبر عن أمله بالتوصل إلى "حل دبلوماسي في الأسابيع المقبلة". وتابع "القوة وحدها لن تكون كافية لضمان أمن إسرائيل" مشيرا إلى ان "النجاح العسكري لا يمكن أن يكون بديلا عن الرؤية السياسية".
وقال إن "الوقت قد حان للمضي قدماً نحو التوصل إلى اتفاق يسمح بتحرير جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة والاستعداد لليوم التالي" لانتهاء الحرب.
وأكد بارو أن "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها" لكنه أشار أيضا إلى "الاستيطان" و"القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية" و"استمرار الغارات الجوية في شمال قطاع غزة" على اعتبار أن كل ذلك خطر يهدد أمن إسرائيل.
كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، مساء الخميس، خلال زيارة إلى رام الله، أن فرنسا تعد مجموعة جديدة من العقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال بعد اجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن “فرنسا تعمل من أجل إنشاء نظام عقوبات أولي على المستوى الأوروبي، يستهدف أفراداً أو كيانات متورطة أو متواطئة في الأنشطة الاستعمارية".
وأضاف : "لقد تم تفعيل هذا النظام مرتين، ونحن نعمل على مجموعة ثالثة من العقوبات التي تستهدف هذه الأنشطة التي تعتبر مرة أخرى غير قانونية بموجب القانون الدولي وتهدد المنظور السياسي الذي يمكن أن يضمن السلام الدائم لإسرائيل والفلسطينيين". وكرر بارو التزام فرنسا بـ"السلام العادل والدائم في المنطقة الذي يتطلب حل الدولتين، الإسرائيلية والفلسطينية، والذي تشكل المستوطنات الإسرائيلية عقبة رئيسية أمامه.
وكان وزير الخارجية قد زار حي البيرة قرب رام الله حيث أضرم المستوطنون الإسرائيليون النار في نحو عشرين سيارة فجر الإثنين. وبعد التحدث مع السكان والمسئولين المحليين، أكد أن هذا الحي هو منطقة خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية، معتبرًا أن "هجمات المستوطنين المتطرفين والعنيفين غير مبررة على الإطلاق".