حرب غزة وأزمات سوريا وليبيا والسودان.. أبرز ملفات قمة البحرين غدا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف البحرين غدا القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين التى تأتي في ظرف استثنائي بالغ الحرج بالنظر إلى حجم التحديات التي تواجه العالم العربي ويأتي في مقدمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما أن القمة العربية تنعقد في وقت صعب حيث تظل القضية الفلسطينية تظل جوهر النزاع في منطقة الشرق الأوسط والقضية المركزية الأولى ويتطلع القادة العرب إلى وقف الحرب فورا على قطاع غزة وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفقا للمبادرة العربية ومبدأ حل الدولتين.
وعقد أمس الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية، حيث ناقش عددا من البنود ومشاريع القرارات تمهيدا لرفعها إلى القادة العرب خلال فعاليات القمة والتي تشمل تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان والصومال ولبنان وجزر القمر واليمن بالإضافة إلى صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب.
كما تتصدر القضية الفلسطينية والوضع في قطاع غزة سلم أولويات المناقشات التي سيعقدها المجلس الوزاري ومن بعده القمة العربية وذلك في خضم الأزمة المستعرة التي يشهدها قطاع
من جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن العدوان على غزة ليس وصمة عار على جبين الاحتلال وإنما على جبين العالم بأسره
كما أوضح أن أى تحرك دولى لوضع حد للجرائم المرتكبة بقطاع غزة هو ضرورة قصوى وأن المساعى العربية منذ القمة العربية الإسلامية بالرياض فى نوفمبر الماضى كانت صادقة لبناء قاعدة صلبة من المواقف الدولية والإقليمية المؤيدة للشعب الفلسطينى وحقوقه وكشف الاحتلال وممارساته بعد محاولات إسرائيل عبثا استغلال أحداث السابع من أكتوبر لاستقطاب التعاطف الدولى لتبرير مخططاتها وإنزال عقاب جماعى بالفلسطينيين.
من جانبه أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس مكتب الأمين العام أن البحرين تترأس قمة استثنائية ستكون من أنجح القمم العربية في تاريخ جامعة الدول العربية بكل المقاييس نظرا لاستثنائية الملفات التي من المقرر أن ترفع للقادة في قمة البحرين الثالثة والثلاثين غدا الخميس
وفي تصريحات إعلامية على هامش فعاليات القمة أشاد السفير زكي بكل التسهيلات الإجرائية والتنظيمية واللوجستية التي سخرتها مملكة البحرين على كافة المستويات لاستضافة وفود الدول العربية والاجتماعات التحضيرية على المستوى الوزاري التي تسبق أعمال القمة على مستوى القادة ولإنجاح أعمال قمة البحرين.
وأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن مملكة البحرين قامت خلال الفترة الماضية بجهود كبيرة عبر الزيارات المكوكية للعواصم العربية للتحضير للقمة وآليات التنسيق المشترك بين رئاسة القمة وجامعة الدول العربية لبحث التوافق العربي تجاه ما تم طرحه من ملفات وعلى رأسها القضية الأبرز وهي القضية الفلسطينية وتصاعد الحرب على غزة
وقال السفير حسام زكي إن جهود مملكة البحرين تبلورت خلال المبادرات الإيجابية والفاعلة التي طرحتها المملكة خلال اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري، وكذلك اجتماع وزراء الخارجية، واجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين لدى الجامعة العربية، وهي مبادرات تحمل فكرا عربيا خالصا وذات ثقل استراتيجي، وتحظى بالتوافق والترحيب من الدول العربية بما يحقق تفعيلًا حقيقيًا للعمل العربي المشترك في هذا التوقيت الدقيق والمهم الذي تمر به المنطقة تحقيقًا لاستدامة السلام والاستقرار والتنمية.
وأعرب السفير زكي عن تفاؤله إزاء البيان الختامي للقمة والذي سيكون محققًا لتطلعات الشعوب العربية إزاء أبرز التحديات والقضايا التي يمر بها الوطن العربي على رأسها القضية الفلسطينية واستقرار الأمن الملاحي في البحر الأحمر وأيضًا الأزمات التي يعاني منها عدد من الدول العربية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة العربية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قطاع غزة القضیة الفلسطینیة القمة العربیة الدول العربیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
العراق يتذيل القائمة العربية في المساواة التعليمية
10 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كشفت بيانات استطلاعية، عن تباين واضح في مستويات التعليم العالي بين الذكور والإناث في الدول العربية، حيث أظهرت بعض الدول تفوقاً نسائياً غير مسبوق، بينما لا تزال الفجوة لصالح الرجال في دول أخرى، من بينها العراق.
وبحسب البيانات التي نشرتها شبكة “الباروميتر العربي”، “ما يزال العراق من بين الدول التي تسجل تفوقاً ملحوظاً للرجال في الحصول على التعليم العالي، حيث بلغت نسبة الذكور الحاصلين على تعليم ما بعد الثانوي 28%، مقارنة بـ20% فقط من السيدات”.
ويعكس هذا التفاوت تحديات متعددة تواجه المرأة العراقية في الوصول إلى التعليم العالي، من بينها العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وعلى الجانب الآخر، تصدرت الكويت قائمة الدول العربية من حيث نسبة السيدات الحاصلات على التعليم العالي، إذ بلغت 79% مقابل 71% للرجال، ما يشير إلى تحول لافت في المشهد التعليمي.
وفي لبنان، بلغت نسبة النساء الحاصلات على التعليم العالي 42%، متفوقات على الرجال الذين سجلوا 41%، فيما شهد كل من الأردن وتونس والمغرب أيضاً تفوقاً طفيفاً لصالح السيدات، حيث سجل الأردن 35% للإناث مقابل 33% للذكور، وتونس 29% مقابل 28%، والمغرب 27% مقابل 25%.
أما أكبر فجوة تعليمية بين الجنسين، فكانت من نصيب موريتانيا، حيث بلغت نسبة الرجال الحاصلين على التعليم العالي 29%، مقابل 15% فقط للنساء، وهي الدولة الوحيدة في الاستطلاع التي جاءت نسبتها أقل من المتوسط العالمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts