مصدر يكشف سبب زيارة بارزاني إلى بغداد وموعد إعلان تأجيل انتخابات كردستان- عاجل
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- اربيل
كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء ( 15 آيار 2024)، موعد إصدار رئيس الاقليم نيجرفان بارزاني، القرار النهائي بشأن تأجيل انتخابات برلمان كردستان، فيما اشار الى اسباب زيارة بارزاني الى بغداد يوم أمس الثلاثاء.
موعد التأجيل
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "بارزاني ينتظر جلسة المحكمة الاتحادية المحددة الأحد المقبل للنظر بالشكوى التي تقدم بها رئيس الحكومة مسرور بارزاني بشأن مقاعد المكونات وتقسيم المقاعد بين المحافظات".
وأضاف أن "رئيس الإقليم سيتخذ قرارًا بتأجيل انتخابات برلمان كردستان"، مبينا أن "وجوده يوم أمس في بغداد هو لغرض استشارة الكتل السياسية وقادتها بشأن التأجيل والموعد الجديد".
ملفات الزيارة
وامس الثلاثاء (14 آيار 2024)، استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، فيما تم خلال اللقاء، بحث الأوضاع العامة في البلاد وعدد من القضايا على المستوى الوطني، وكذلك الأوضاع في إقليم كردستان العراق، وإجراءات الحكومة في تنفيذ خططها الستراتيجية، التي تتعلق بتدعيم الاقتصاد العراقي وتحقيق التنمية والازدهار لعموم أبناء الشعب العراقي"، وفق بيان حكومي تلقته "بغداد اليوم".
وبحسب البيان فقد "شهد اللقاء التباحث بشأن عدد من الملفات المشتركة، والتأكيد على إدامة الحوارات والاجتماعات بين الجانبين على مختلف الصعد، في إطار الوصول إلى حلول مستدامة ضمن الدستور والقانون".
وفي (9 آيار 2024)، أكد الكاتب والمحلل السياسي جواد ملك شاهي، أن عدم مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني في انتخابات برلمان إقليم كردستان، يعني عدم اجرائها إطلاقا.
مخرجات للأزمة
وقال ملك شاهي في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "حتى إذا اجريت الانتخابات فسوف تكون دون جدوى، كون الديمقراطي الكردستاني طرف مهم ورئيسي في العملية الديمقراطية في الاقليم".
وأضاف أن "قرار المحكمة الاتحادية والمفوضية والإطار التنسيقي وحتى الاطراف الاقليمية والدولية وصلت الى قناعة بضرورة ايجاد مخرج لأزمة انتخابات الاقليم، وبرأيي فأن قرار المحكمة الاتحادية الذي صدر امس الثلاثاء، هو اشارات واضحة لتأجيل الانتخابات، وسيتفق جميع الاطراف على موعد جديد يتم اعلانه من قبل رئيس اقليم كردستان لاحقا".
واصدرت المحكمة الاتحادية العليا اول بوقت سابق، امرًا ولائيًا، بايقاف تنفيذ اجراءات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات المتعلقة بانتخابات كردستان والمصادقة على اسماء المرشحين، بناء على دعوى قدمها رئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني، بسبب قيام المفوضية باعتماد توزيع عدد المقاعد لكل محافظة من محافظات الاقليم بناء على عدد الذين يحق لهم التصويت وليس عدد النسمات، وهو امر مخالف للدستور، بحسب عريضة الدعوى.
وسبق أن اعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني مقاطعته لانتخابات برلمان كردستان المقرر اجراؤها في 10 حزيران المقبل، وذلك احتجاجًا على قرارات المحكمة الاتحادية بحق قانون انتخابات كردستان من بينها الغاء مقاعد الكوتا، وتقليل عدد مقاعد برلمان الاقليم الى 100 مقعد فقط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة انتخابات برلمان بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
كيف وصل عابدي إلى أربيل؟ مصدر يكشف عن أمر غير مسبوق - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أفاد مصدر أمني، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، بأن غطاء جويا عالي المستوى لتأمين زيارة قائد القوات الديمقراطية (قسد)، مظلوم عابدي، الى إقليم كردستان.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "عشرات المروحيات العسكرية القتالية من نوع فرنسية وامريكية اغلقت سماء المناطق الفاصلة بين العراق وسوريا ووفرت الحماية الكاملة بغطاء جوي عالي المستوى لعبدي لحين وصوله إلى أربيل وعقده اجتماعا مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني".
وأوضح المصدر، ان "توفير الحماية الجوية لقائد قسد، بهذا الشكل جاء باقتراح من الأمريكيين والفرنسيين خوفا من محاولة استهدافه كما حصل معه قبل سنوات بالقرب من مطار السليمانية الدولي".
وكان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، قد استقبل أمس الخميس في أربيل، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، وبحثا "الأوضاع في سوريا وآخر التطورات الأمنية والسياسية بالإضافة إلى التباحث حول الإطار العام لتعامل القوى الكردية مع الوضع الجديد وكيفية اتخاذ موقف مشترك للأحزاب الكردية في سوريا" بحسب بيان للحزب الديمقراطي.
وتم خلال اللقاء، حسب البيان، التأكيد على أن "الأحزاب الكردية في سوريا يجب أن تقرر مصيرها دون تدخل أي طرف آخر وبالطرق السلمية وبما يضمن حقوقها في الوحدة والتضامن المشترك مع حكام سوريا الجدد للوصول إلى التفاهم والاتفاق، وأن يكونوا عامل أمن وسلام واستقرار ومنع تكرار المآسي التي حلت بالشعب الكردي والمكونات الأخرى في سوريا."
ووصف هوشيار زيباري، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني اللقاء بانه "إنجازاً كبيراً لتعزيز الوحدة الكردية، وتمكين الحكام السوريين الجدد في دمشق من تحقيق انتقال سياسي سلس".
ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات، و تخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.