شهداء وجرحى في سلسلة غارات مكثفة على مناطق عدة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
استُشهد وأصيب عدد من المواطنين فجر وصباح اليوم الأربعاء، في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ222 على التوالي.
إعلام إسرائيلي: الجيش ينسحب من حي الزيتون في مدينة غزة ممارسات إسرائيلية خبيثة خلال حربها على غزة (فيديو)وأفادت وكالة أنباء وفا باستشهاد 10 مواطنين من النازحين في قصف إسرائيلي على عيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
واستُشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بقصف طائرة حربية إسرائيلية منزلاً لعائلة أبو الحسنى في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وقد نُقلوا إلى مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا.
غارات إسرائيلية مكثفة
واستُشهد 5 مواطنين بينهم طفلة جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة براش في محيط النادي بمخيم البريج وسط قطاع غزة، ونُقلت إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات المجاور.
وشهدت أحياء الزيتون والصبرة والرمال في مدينة غزة، قصفا جويا ومدفعيا مكثفا من الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين.
وتجدد القصف المدفعي العنيف على منطقة المصلبة ومحيط شارع 8 بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط 7 جرحى وصلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
كما استهدفت طائرات حربية إسرائيلية بغارات عنيفة شارع غزة القديم في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وشهدت أحياء السلام والجنينة والبرازيل شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قصفا مدفعيا ألحق دمارا واسعا في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة 35173، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة 79061 مواطنا، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وفي سياق متصل دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مجلس الأمن إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات سريعة وكفيلة بوقف العدوان والتدمير وحرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجامعة العربية - في بيان اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى 76 لنكبة الشعب الفلسطيني - المسئولية الدولية والقانونية والأخلاقية لمجلس الأمن في حفظ السلم والأمن الدوليين وصون القرارات الدولية، والعمل على التحرك الفوري بعيداً عن المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين واتخاذ خطوات جادة وواضحة وحازمة بتدابير عملية محددة نصت عليها القوانين الدولية لإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف حربها وعدوانها وانتهاكاتها وممارساتها والخضوع لإرادة المجتمع الدولي في تحقيق السلام العادل لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقه في العودة إلى وطنه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية الأمر الذي يمثل البوابة الرئيسة في طريق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشارت إلى أن هذه الذكرى تتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) في قطاع غزة منذ سبعة أشهر والتي راح ضحيتها أكثر من 120 ألف فلسطيني ما بين قتيل وجريح ومفقود أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وتشريد سكان قطاع غزة، وتدمير القطاع، لتكون هذه المجازر البشعة والتدمير الوحشي شواهد مؤكدة على دموية الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة كسياسة منهجية ثابتة منذ وقوع النكبة في العام 1948.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة حي الصبرة مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان
قتل 3 أشخاص وأصيب خمسة في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة جرجوع جنوب لبنان مساء السبت، وذلك ضمن خروقات الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وأوضحت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ موجه سيارة على طريق جرجوع -اللويزة في منطقة إقليم التفاح، مما أدى إلى اندلاع النيران بالسيارة المستهدفة، في حين تداولت منصات لبنانية وناشطون مشاهد مصورة من موقع الغارة.
بالفيديو – غارة على سيارة
أفاد مراسل #الجديد بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة عند مفرق قطر الندى – جرجوع في منطقة إقليم التفاح.
وأسفر الهجوم عن اشتعال النيران في السيارة المستهدفة.
وبحسب المعلومات: "أن الحصيلة النهائية هي ثلاثة شهداء وخمسة جرحى جراء العدوان".@farhat_muhamad1 pic.twitter.com/QhKJCfNd7j
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) February 15, 2025
وأضافت الوكالة أن مسيّرة إسرائيلية نفذت قبل ذلك غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف هرعت للمكان.
يأتي ذلك، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، والتي تتوزع بين القصف والتفجير وعمليات توغل الآليات العسكرية الإسرائيلية في بلدات لبنانية عدة.
إعلانوكان اتفاق وقف إطلاق النار تضمن مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب، غير أنها واصلت امتناعها عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال تلك المهلة التي انتهت فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تمدد أيضا حتى 18 فبراير/شباط الجاري.
وقد رفض لبنان الخميس طلبا إسرائيليا -قدمته الولايات المتحدة- للبقاء في 5 نقاط في الجنوب بعد انتهاء مهلة الانسحاب يوم 18 فبراير/شباط الجاري.
وسبق ذلك أن نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين في الحكومة قولهم إن إسرائيل حصلت على إذن من الولايات المتحدة بالبقاء في مناطق بجنوب لبنان لفترة طويلة.
وأوضحت تلك المصادر أن الأميركيين يدركون أن وجود الجيش الإسرائيلي في أجزاء من جنوب لبنان "ضروري لضمان أمن المجتمعات الشمالية في إسرائيل".
وبحسب المسؤولين، فإن هذا هو ما ناقشه الفريقان الإسرائيلي والأميركي، من بين أمور أخرى، قبل وأثناء الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي في واشنطن بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية أفادت في وقت سابق بارتفاع إجمالي خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق منذ سريانه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى 879.