آرسنال يتقدم سباق ضم نجم نيوكاسل ويحدد موقف النني
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكدت صحيفة ذي صن الانجليزية ان نادي أرسنال الأنجليزي يتقدم حاليا السباق لضم نجم وسط نادي نيوكاسل يونايتد الأنجليزي ومنتخب البرازيل برونو جيمارايش .
وكان النجم البرازيلي قد جذب أنظار العديد من الاندية الأوربية في مقدمتها باريس سان جيرمان و مانشيستر يونايتد و ريال مدريد الا ان تقارير صحفية أكدت ان أرسنال هو الأقرب حاليا لضم النجم البرازيلي بعدما تواصل مؤخرا مع ممثلي الاعب وتقدم بعرض جاد لضم برونو جيمارايش .
وقالت صحيفة ذي صن الانجليزية ان نادي أرسنال تقدم بالفعل بعرض رسمي لممثلي الاعب للانتقال الى ملعب الأمارات خلال الاجتماع الذي تم عقده لبحث طلبات الاعب المادية للانتقال خلال فترة الانتقالات الصيفي المقبلة .
وأضافت الصحيفة الانجليزية ان النجم الغاني توماس بارتي في طريقه لمغادرة أرسنال بسبب عدم قدرته على استعادة مستواه بعد الإصابة الطويلة وايضا يبدو أن محمد النني نجم منتخب مصر في طريقه للانتقال بعيدا عن الارسنال بعدما وقع جورجينيو عقدا لمدة عام مع أرسنال لتمديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الخامس ولذلك فإن يبدو أن أرسنال استقر على برونو جيمارايش ليكون متواجدا في خط الوسط بجوار الدولي الأنجليزي ديكلان رايس في الموسم القادم .
وكشفت ذي صن انه على الرغم من وجود شرطا جزائيا في تعاقد برونو جيمارايش مع نيوكاسل يونايتد قدره ١٠٠ مليون جنية استرليني الا ان الأنباء تفيد بامكانية موافقة نيوكاسل على عروض لضم الاعب من الاندية التي نجحت في التأهل للمشاركة في دوري أبطال أوربا الموسم المقبل مقابل ٨٠ مليون جنية استرليني .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برونو جيمارايش نيوكاسل يونايتد منتخب البرازيل المصري محمد النني أرسنال الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
أفادت مصادر سودانية، اليوم الاثنين، بسيطرة الجيش السوداني على محطة 13 بشرق النيل وتقدمه ضد قوات الدعم السريع واقترابه من جسر المنشية الرابط بين وسط الخرطوم ووسط محلية شرق النيل.
وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش أحرز تقدما في أحياء عدة بشرق النيل، فيما قال مصدر مطلع في قوات "درع السودان" التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، إن الجيش والقوات المساندة له اقتربت من الوصول إلى الناحية الشرقية من جسر المنشية.
وأضاف المصدر أن السيطرة على الجسر باتت مسألة وقت، وأن قوات الدعم السريع بدأت في الانسحاب، "ولم يتبق منها سوى قناصة يتخندقون في بعض البنايات، ويجري التعامل معهم".
كما قال مصدر عسكري للجزيرة، إنّ الجيش تقدم في أحياء عدة بشرق النيل من بينها أحياء النصر، والهدى، ومرابيع الشريف، إلى جانب تقدمه نحو حي القادسية.
وكان مصدر ميداني قال للجزيرة، إن الجيش سيطر على المحطة رقم 13 بشرق النيل، واقترب من جسر المنشية، في حين أظهرت صور بثها سلاح المدرعات بالجيش السوداني اقتراب وحداته من وسط العاصمة الخرطوم.
وقد تعهد قائد منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات في الجيش اللواء نصر الدين عبد الفتاح لدى تفقده دفاعات الجيش بجسر الحرية الرابط بين وسط الخرطوم وجنوبها، "بتحقيق النصر" والوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال شهر رمضان.
إعلانبدورها، قالت الخارجية السودانية إن القوات المسلحة تتقدم في جميع المحاور توطئة لبسط السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
من جهتها، أفادت غرفة طوارئ شرق النيل، بولاية الخرطوم في وقت سابق، بأن تصاعد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع أدى إلى نزوح آلاف الأسر السودانية من مدينة شرق النيل، شمالي العاصمة الخرطوم.
وأشارت غرفة الطوارئ إلى أن الوضع الإنساني يزداد سوءا، بسبب تكدس السكان في مناطق النزوح، تزامنا مع دخول شهر رمضان، ما يجعل الحاجة ملحة لتوفير الملاجئ الآمنة والغذاء والماء والرعاية الطبية لأصحاب الأمراض المزمنة.
كما ناشدت الغرفة المنظمات الإنسانية والجهات ذات الصلة بضرورة المساهمة الفورية، وتقديم الدعم الإنساني العاجل.
مواجهات الفاشروفي الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أعلن الجيش السوداني أن عشرات من الدعم السريع سقطوا بين "قتيل وجريح" في 4 غارات شنها بمحيط المدينة.
وكان إعلام الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش بمدينة الفاشر قال أمس الأول، إن ما سماها المليشيا استهدفت بالمسيّرات والمدافع عددا من المواقع بالمدينة، من بينها حيي أبو جَربون "دون وقوع خسائر".
وأوضح إعلام الجيش أن قيام قوات الدعم السريع بقصف الفاشر يأتي بعد أن "منيت بخسائر" بمناطق ودَعة ودارالسلام جنوبي وغربي الفاشر، حسب البيان.
كما أضاف أن الجيش أوقع خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الدعم السريع القادمة من مدينتي نِيالا بولاية جنوب دارفور، والضِعين بولاية شرق دارفور القادمة "بغرض الهجوم على الفاشر".
وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية مع الجيش في مدينة الفاشر التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
إعلانوتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.