وزارة العمل تستكمل تسجيل وحصر العمالة غير المنتظمة بالوادى الجديد
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة العمل، عن عمليات حصر جديدة لعمالة غير منتظمة، بمحافظة الوادي الجديد قام بها مكتب عمل الخارجة والسلامة والصحة المهنية ، ومكتب عمل بلاط ، بالتعاون مع وحدة العمالة غير المنتظمة التابعة للمديرية، والمشكلة لحصر وتسجيل تلك الفئة بالمشروعات القومية الكبرى خاصة مشروعات حياة كريمة و في القرى الأكثر احتياجاً ، للبدء في تسجيلها على قاعدة البيانات التي أنشأتها الوزارة لرعاية وحماية العمالة غير المنتظمة واجتماعياً وصحياً وتأمينياً بصفة دورية ومستمرة، وصرف منح في حالات استثنائية وفي المناسبات والأعياد لتوفير الأمان لها ولاسرها من مخاطر العمل المختلفة.
وقالت وزارة العمل، إن تلك العمليات تأتي في إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة، للمديريات بالمحافظات بتكثيف التفتيش والمتابعة على المشروعات التي يجري تنفيذها بالمحافظات وتسجيل العمالة غير المنتظمة التي تعمل بها من خلال أجهزة التفتيش العمالي والسلامة والصحة المهنية وشمولهم بمظلة الرعاية والحماية التي توفرها الوزارة.
وأكد أحمد حسين طليب مدير مديرية العمل بالوادي الجديد، أن المكاتب التابعة لها قامت بحصر العمالة غير المنتظمة فى (جامعة الوادى الجديد، ومجمع المصالح الحكومية المميكن ، وعملية إنشاء البيوت الريفية بمركز بلاط بالداخلة، ومنشأت أخرى) ، تمهيداً لتسجيلهم بقاعدة بيانات مديرية العمل وشمولهم بالرعاية الصحية والاجتماعية التي توفرها المديرية للمسجلين بقاعدة بياناتها.
وأشار إلى استمرار عمليات الحصر والتسجيل لتلك الفئة فى كافة المشروعات القومية داخل المحافظة لحمايتهم من المخاطر وتوفير حياة كريمة لهم تحت رعاية اللواء ا. ح محمد سالمان الزملوط محافظ الوادى الجديد ، وحنان مجدى نائب المحافظ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل العمالة غير المنتظمة الوادي الجديد حصر العمالة غير المنتظمة المشروعات القومية تسجيل العمالة غير المنتظمة العمالة غیر المنتظمة
إقرأ أيضاً:
عودة السوريين تضرب قطاع النسيج التركي
مع بداية مرحلة جديدة في سوريا بعد سقوط نظام البعث، عاد الآلاف من السوريين الذين كانوا يعيشون ويعملون في تركيا إلى بلادهم، مما أثار مخاوف واسعة في القطاع الصناعي، خاصة في مجال النسيج.
كان السوريون العاملون في العديد من القطاعات التركية، من الصناعة إلى النسيج، يشغلون أدوارًا حيوية في سد احتياجات العمالة الماهرة، لا سيما في الورش الصغيرة. ومع عودة هؤلاء العمال، تتصاعد المخاوف بشأن التأثيرات السلبية على سوق العمل في بعض القطاعات، التي كانت تعتمد بشكل كبير على العمالة السورية.
“البحث عن عمال رغم ضعف الأجور”
ممثلو القطاع يشيرون إلى صعوبة العثور على عمال، حتى مع عرض رواتب تفوق الحد الأدنى للأجور. وقال رجل الأعمال التركي، أوفوك دويويران، من مدينة أضنة: “نواجه صعوبة في توفير العمالة، رغم أننا نقدم ضعف الحد الأدنى للأجور. الشباب يجب أن يركزوا أكثر على قطاع النسيج، فهذا القطاع بحاجة إلى مزيد من الاهتمام.”
تجربة 11 عامًا مع السوريين
وأشار دويويران إلى أنه قام بتوظيف السوريين في مصنعه منذ 11 عامًا، مؤكدًا أن الوضع كان مستقرًا في البداية، لكن مع عودة هؤلاء العمال إلى سوريا، أصبح الوضع أكثر تحديًا. وأضاف: “لم نصل إلى هنا بدعم من أحد، نحن أناس مجتهدون، وأعتقد أننا سنملأ الفراغ الذي سيتركه السوريون”.
اقرأ أيضاأسعار الذهب في تركيا
الثلاثاء 28 يناير 2025دعوة للشباب للعمل الجاد
كما وجه دويويران رسالة إلى الشباب التركي، قائلًا: “يجب على شبابنا ألا يكونوا صعبين في قبول العمل. عليهم أن يبدأوا من أي وظيفة، وفي المستقبل سيجدون أيامًا أفضل تنتظرهم. لكن للأسف، هناك رغبة في بدء العمل من أعلى نقطة فور دخولهم، وهذا أمر غير واقعي”.