القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم التاسع
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأربعاء، احتلال معابر قطاع غزة وإغلاقها لليوم التاسع على التوالي، ومنع إدخال أي مساعدات أو سفر الجرحى والمرضى في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية للشهر الثامن على التوالي.
ويتزامن ذلك مع تصعيد العدوان الإسرائيلي ضد محافظات رفح والوسطى وغزة والشمال، وحتى منطقة المواصي التي يرغم جيش الاحتلال المواطنين على النزوح إليها، لم تسلم من الغارات والاستهداف.
وكان جيش الاحتلال أعلن الثلاثاء الماضي، عن السيطرة على معبر رفح المدني بشكل كامل، بعد ليلة من القصف العنيف استهدفت محيطه ومناطق شرقي المدينة المكتظة بالنازحين، رغم مساعي الوسطاء للتوصل إلى هدنة، وتحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية والمطالبات الدولية للاحتلال بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم، وتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، حيث يعد المعبر "شريان الحياة" الأساسي لأهالي القطاع.
بدوره، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، إن إغلاق معابر غزة ينذر بكارثة إنسانية جديدة وفقدان مئات المرضى والجرحى حياتهم لعدم توفر الأدوية اللازمة وعدم قدرة المراكز الصحية المتبقية للتعامل مع احتياجاتهم الطبية، وأيضا تفاقم أزمة الأمن الغذائي ووصولها لحالة المجاعة في كافة أنحاء القطاع المحاصر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال معبر رفح معابر غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثالث على التوالي.. نقل جثامين 17 شهيدًا فلسطينيًا من داخل أسوار مجمع الشفاء بغزة
يمانيون../
أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن طواقمه قامت اليوم الأحد بنقل جثامين 17 شهيدًا فلسطينيًا تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي في غزة خلال حرب الإبادة الصهيونية المستمرة على القطاع.
وأوضح الدفاع المدني في بيان له أن من بين الشهداء، ثمانية منهم مجهولي الهوية.
وأشار البيان إلى أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثامين سبعة شهداء من تحت أنقاض منزل عائلة المناعمة غربي مدينة غزة.
وكانت طواقم الدفاع المدني قد نقلت يوم السبت جثامين 13 شهيدًا، بينهم ثلاثة مجهولي الهوية، ممن دفنوا داخل أسوار مجمع الشفاء.
وكانت عملية نقل جثامين الشهداء قد بدأت يوم الخميس الماضي، حيث تم نقل جثث الشهداء من باحة المستشفى لدفنها في مقابر رسمية، مع استمرار العملية لعدة أيام قادمة، حيث لا تزال هناك نحو 160 جثمانًا في انتظار النقل.