خبير بيئي: 16 نوعا من الطيور الحوامة المهاجرة مهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نظمت وزارة البيئة، عددا من الفعاليات لمراقبة الطيور بالمحميات الطبيعية، والتعريف بدورها المهم للحفاظ على التنوع البيولوجي، وتأكيد دور مصر المحوري كمسار رئيسي لهجرة الطيور على مستوى العالم.
وتقع مصر تقع على مسار هجرة الطيور بين قارتي إفريقيا وأوروبا، ما يجعلها مسرحًا لظاهرة طبيعية خلابة تجذب أنظار محبي الطبيعة والمهتمين بالحياة البرية.
وقال الدكتور أسامة الجبالي، مدر مشروع الطيور الحوامة بوزارة البيئة: «تلعب الطيور المهاجرة دورًا مهما في التوازن البيئي، إذ تساهم في مكافحة الآفات، ونشر البذور، وتنظيف البيئة، كما أنها تُعدّ مؤشرًا مهمًا لصحة البيئة».
دور الطيور المهاجرةوأكدّ الجبالي أهمية الطيور المهاجرة ودورها في الحفاظ على التنوع البيولوجي، مشيرا إلى أنّ مصر تُبذل جهودًا كبيرة لحماية الطيور المهاجرة، من خلال إنشاء المحميات الطبيعية، ومكافحة الصيد الجائر، وتعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين.
شعار هذا العاموعن احتفالية هذا العام، قال الجبالي: «حمل الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة هذا العام شعار احمِ الحشرات تحمِ الطيور، وذلك للتأكيد على العلاقة الترابطية بين الحشرات والطيور، حيث تُعدّ الحشرات مصدرًا غذائيًا مهمًا للعديد من أنواع الطيور».
وأشار الى أنه جرى وضع خطط تنفيذية لحماية الطيور نوعا من الطيور المهددة بالانقراض على المستوى العالمي، خاصة مع وجود 16 نوعا مهدد بالانقراض، إذ تعمل الوزارة على رفع المخلفات الصلبة التي تتجمع عليها الطيور، والحفاظ على البيئات الطبيعية، وإعادة تأهيل ما جرى تدميره منها وتقوم الوزارة بالتنسيق مع هيئة الطاقة المتجددة لتقليل تأثير محطات طاقة الرياح على الطيور، ومع الجهات الأمنية لمنع الصيد الجائر وضبط المخالفين هذا بخلاف تنفيذ مشروعًا لحماية الطيور الحوامة، بالتعاون مع المجلس العالمي للطيور وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويهدف هذا المشروع إلى دمج وصون الطيور المهاجرة بالقطاعات التنموية، وتشجيع أنشطة القطاعات التي يمكن أن تستفيد من وجود الطيور المهاجرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجهات الأمنية الحياة البرية الصيد الجائر الطاقة المتجددة الطيور الحوامة الطيور المهاجرة المحميات الطبيعية آفات الطیور المهاجرة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل تحضيرية لإطلاق البطولة الوطنية لعلوم الروبوت المؤهلة لأولمبياد الروبوت العالمي لعام 2025
دمشق-سانا
أقامت هيئة التميّز والإبداع اليوم ورشة عمل تحضيرية لإطلاق البطولة الوطنية لعلوم الروبوت المؤهلة لأولمبياد الروبوت العالمي لعام 2025، وذلك في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق.
وبين الدكتور مهيب النقري رئيس اللجنة العلمية لعلوم الروبوت في هيئة التميز والإبداع، والمنسق الوطني لأولمبياد الروبوت العالمي في تصريح لـ سانا أن الهدف من الورشة تعريف المدربين والطلاب على التغيرات التي حصلت على المسابقة التي يتعلق موضوعها هذا العام بـ “الروبوتات التي تخدم الحياة بشكل عام والفضاء”، وبالشروط والقواعد التي يجب على الفرق من كل دول العالم أن تحققها للمشاركة في النهائيات العالمية، التي ستقام هذا العام في سنغافورة في شهر تشرين الثاني المقبل.
وأوضح النقري أن البطولة تضم أربع مسابقات أساسية، الأولى “مهمة الروبوت”، والثانية “مبدعو المستقبل” التي تتضمن مشاريع طلاب من كل الأعمار، والثالثة ”مهندسو المستقبل” التي يعمل الطلاب فيها على تصميم روبوتات لسيارة ذاتية القيادة وينفذون المهام ضمن خريطة معينة وهي التي تشارك فيها سوريا، والرابعة “الروبوسبور” التي تحتاج تجهيزات كبيرة.
وخلال الورشة استعرض النقري عدداً من الإشكاليات التي وقعت العام الماضي، مؤكداً ضرورة التزام المدربين بالقواعد إضافة لأخلاقيات الأولمبياد التي يجب أن يتمتع بها الفريق خلال المشاركة.
المدربة المهندسة شيراز شوباصي قدمت شرحاً توضيحياً حول التغيرات التي طرأت على مسابقة (مهندسي المستقبل) التي شملت فئة الطلاب، إذ أصبحت هذا العام أعمار المشاركين من 14 حتى 22 عاماً، والتغيرات على قواعد استخدام (الدرونز) وعلى الوزن الذي يجب ألا يتجاوز 1.5 كيلوغرام.
وبينت مديرة قسم التدريب والتطوير في “نادي ريبوتريك” بحلب المهندسة فداء أفضل أهمية الورشة للاطلاع على الفوارق والتغيرات التي حدثت على القواعد، ونقلها للطلاب، مؤكدة أن الأولمبياد خطوة للطلاب لإثبات أنفسهم في علوم الروبوتيك.
حضر الورشة ممثل عن وزارة التربية والتعليم، وعدد من مديري التربية، والمدارس بالمحافظات.