نظمت وزارة البيئة، عددا من الفعاليات لمراقبة الطيور بالمحميات الطبيعية، والتعريف بدورها المهم للحفاظ على التنوع البيولوجي، وتأكيد دور مصر المحوري كمسار رئيسي لهجرة الطيور على مستوى العالم.

وتقع مصر تقع على مسار هجرة الطيور بين قارتي إفريقيا وأوروبا، ما يجعلها مسرحًا لظاهرة طبيعية خلابة تجذب أنظار محبي الطبيعة والمهتمين بالحياة البرية.

أهمية الطيور المهاجرة

وقال الدكتور أسامة الجبالي، مدر مشروع الطيور الحوامة بوزارة البيئة: «تلعب الطيور المهاجرة دورًا مهما في التوازن البيئي، إذ تساهم في مكافحة الآفات، ونشر البذور، وتنظيف البيئة، كما أنها تُعدّ مؤشرًا مهمًا لصحة البيئة».

دور الطيور المهاجرة

وأكدّ الجبالي أهمية الطيور المهاجرة ودورها في الحفاظ على التنوع البيولوجي، مشيرا إلى أنّ مصر تُبذل جهودًا كبيرة لحماية الطيور المهاجرة، من خلال إنشاء المحميات الطبيعية، ومكافحة الصيد الجائر، وتعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين.

شعار هذا العام

وعن احتفالية هذا العام، قال الجبالي: «حمل الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة هذا العام شعار احمِ الحشرات تحمِ الطيور، وذلك للتأكيد على العلاقة الترابطية بين الحشرات والطيور، حيث تُعدّ الحشرات مصدرًا غذائيًا مهمًا للعديد من أنواع الطيور».

 

وأشار الى أنه جرى وضع خطط تنفيذية لحماية الطيور نوعا من الطيور المهددة بالانقراض على المستوى العالمي، خاصة مع وجود 16 نوعا مهدد بالانقراض، إذ تعمل الوزارة على رفع المخلفات الصلبة التي تتجمع عليها الطيور، والحفاظ على البيئات الطبيعية، وإعادة تأهيل ما جرى تدميره منها وتقوم الوزارة بالتنسيق مع هيئة الطاقة المتجددة لتقليل تأثير محطات طاقة الرياح على الطيور، ومع الجهات الأمنية لمنع الصيد الجائر وضبط المخالفين هذا بخلاف تنفيذ مشروعًا لحماية الطيور الحوامة، بالتعاون مع المجلس العالمي للطيور وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ويهدف هذا المشروع إلى دمج وصون الطيور المهاجرة بالقطاعات التنموية، وتشجيع أنشطة القطاعات التي يمكن أن تستفيد من وجود الطيور المهاجرة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجهات الأمنية الحياة البرية الصيد الجائر الطاقة المتجددة الطيور الحوامة الطيور المهاجرة المحميات الطبيعية آفات الطیور المهاجرة

إقرأ أيضاً:

سقطرى جنة مهددة…سائحة أجنبية تحذر من الاستثمار الإماراتي المتزايد في الجزيرة  

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت الخبيرة في استراتيجيات السياحة إيزابيل موسك عن رحلتها الاستثنائية إلى جزيرة سقطرى اليمنية، مُسلّطةً الضوء على جمالها الطبيعي الفريد وتنوعها البيولوجي الاستثنائي، لكنها حذّرت في الوقت نفسه من تهديداتٍ خارجيةٍ تُحدق بهذه الجنة.

استقطبت سقطرى، المُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إيزابيل بفضل تنوعها البيولوجي الغنيّ الذي لا يُضاهى، من بينها شجرة دم التنين الأسطورية وبحيرة ديتواه المحمية بموجب اتفاقية رامسار. وقد أضافت إيزابيل أن الجزيرة تقدم تجربةً ثقافيةً غنيةً بفضل لغتها وتقاليدها الفريدة.

وعلى الرغم من جمالها الخلاب، فإنّ نمو السياحة في سقطرى يُثير بعض المخاوف. فقد ارتفع عدد الزوار من 150 زائرًا في عام 2010 إلى حوالي 3500 زائر سنويًا اليوم، وهو ما يُمثّل زيادةً حادة منذ عام 2022. وإذ تُقدّر قدرة الجزيرة على استيعاب ما بين 4000 و5000 زائر سنويًا كحد أقصى دون التأثير على بيئتها.

وحذّرت موسك من الاستثمار الإماراتي المتزايد في الجزيرة، والذي يتمثل بشراء أراضٍ عبر وسطاء محليين، رغم حظر بيع الأراضي للأجانب رسميًا.

وأكدت على أهمية السياحة المستدامة في سقطرى، مُشدّدةً على ضرورة مواءمة السياحة مع احتياجات المجتمع المحلي والبيئة.

ودعت إلى دعم منظمي الرحلات السياحية الصغيرة، واحترام البيئة، وتلبية رغبات المجتمعات المحلية لحماية هذه الجنة من التهديدات الخارجية والحفاظ على تراثها الفريد.

مقالات مشابهة

  • في يوم الغابات.. أربيل تبحث الحلول العلمية لحماية البيئة
  • ألعاب بهلوانية لأسراب الطيور المهاجرة.. اللقلق الأبيض يبهر مواطني طور سيناء
  • اليابان تضاعف رسوم تسلق جبل فوجي للحفاظ على البيئة
  • اليوم العالمي للكلى.. الصحة تضيء مبنى الديوان العام
  • البعاتي كانت عيناه تتحركان بشكل آلي (ومخيف نوعا ما)
  • الصحة تجدد التزامها بحماية حقوق المرضى وتعزيز جودة الخدمات الصحية في اليوم العالمي لحماية المستهلك
  • رغم الحرب والنزوح .. الإحتفال بيوم المستهلك العالمي 15 مارس من كل عام
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
  • سقطرى جنة مهددة…سائحة أجنبية تحذر من الاستثمار الإماراتي المتزايد في الجزيرة