هيئة تنمية المجتمع تنظم ملتقى “الأسرة في عالم متغير”
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نظمت هيئة تنمية المجتمع بدبي، وبالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني، ملتقى “الأسرة في عالم متغير”، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال التربوي والأسري وعدد من الاختصاصين العاملين في مجال الدعم والتنمية الأسرية، فضلاً عن أولياء الأمور وموظفي الجهات الحكومية.
ويهدف الملتقى، الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، وحضرته معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، إلى تسليط الضوء على أبرز التحديات التربوية الناشئة على مستوى الأسرة والمجتمع وبحث ومناقشة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والحضارية المتغيرة التي تنعكس على سلوك الأبناء وتتطلب نمطاً ملائما من التوجيه والتدخل.
وتضمن الملتقى جلسة حوارية شاركت بها الأستاذة أمل فرح، خبير تربية وبرامج أسرية في هيئة تنمية المجتمع والأستاذة ناعمة الشامسي، مدير إدارة التنمية الأسرية في هيئة تنمية المجتمع والأستاذة ابتهال الناجي، مستشارة ومدربة معتمدة في مجال ريادة الأعمال. تلتها جلسة عصف ذهني للتعرف على التحديات التربوية للمشاركين والوصول إلى أفضل الممارسات التي من شأنها وضع حلول وخطط لهذه التحديات.
وتضمنت المحاور التي ناقشتها الجلسة دور الأم في تنشئة جيل القادة، وأثر المراحل المبكرة من التربية وأهمية التطوير المستمر للمرأة بما يتلاءم مع الدور الهام والكبير لها في قيادة الأسرة والمجتمع وكيف يمكن للأم أن تساهم في تحسين جودة حياة أبنائها ومستوى معيشة أسرتها.
وقال حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم والخدمات الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع أن الملتقى جاء بهدف التأكيد على حقوق الأسرة وواجباتها في تعزيز مكانتها في مجتمع دولة الإمارات كمؤسسة اجتماعية مصغرة ولبنة أولى في النسيج المجتمعي، مبينة أن المحاور التي تم اختيارها تؤكد أهمية تطوير ممكنات لأفراد الأسرة على رأسهم الأم لحماية هذه المؤسسة وتحصين افرادها.
وقال: “يعتبر اليوم العالمي للأسرة فرصة لمراجعة ما تم إنجازه على صعيد تمكين الأسر ودعم وتعزيز العلاقات الأسرية وتوطيد التواصل بين أفراد الأسرة، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية دور الأبوين في تربية الأطفال وتوجيههم نحو القيم الإيجابية وتنشئتهم بصورة تتيح لهم التطور المستمر ولعب الأدوار المستقبلية المتوقعة منهم في المجتمع”.
من جهتها بينت الأستاذة ناعمة الشامسي، مدير إدارة التنمية الأسرية في هيئة تنمية المجتمع: “يساهم هذا النوع من اللقاءات في استقطاب الأفكار والمقترحات النوعية التي تستند إلى تجارب عملية للأسر والأمهات على وجه التحديد وبحث فرص تطوير برامج وخطط لمواكبة هذه المقترحات بما يدعم العملية التربوية ويؤسس لمجتمع متناغم يحتضن الأبناء ويرتقي بجودة حياة الأسر وسعادتهم”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی هیئة تنمیة المجتمع
إقرأ أيضاً:
افتتاح حاضنة أعمال هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة بنزوى
أطلقت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة حاضنة أعمالها بولاية نزوى والتي تقدّم خدمات متنوعة لدعم المبادرون وأصحاب الأفكار والدراسات ذات الجدوى الاقتصادية من خلال توفير بيئة عمل مناسبة وتزويدهم بالموارد اللازمة لتحقيق طموحاتهم خلال السنوات الأولى من عمر المشروع بغية زيادة فرص النجاح من خلال استكمال النواحي الفنية والإدارية بتكلفة رمزية، ودفع صاحب المشروع إلى التركيز على جوهر العمل وذلك خلال فترة زمنيه محددة.
رعى حفل الافتتاح معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية وبحضور سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة الهيئة وعدداً من أصحاب السعادة والشركاء الاستراتيجيين للهيئة حيث تعد هذه الحاضنة خطوة هامة في دعم ريادة الأعمال وتعزيز بيئة الابتكار؛ وتقديم دعم متكامل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير مساحات عمل مشتركة وبيئة حاضنة لرواد الأعمال تمكنهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.
وقد قام معاليه والحضور بجولة للاطلاع على مكوناتها حيث تضم أربعة وعشرون مكتباً وقاعتي اجتماعات وقاعة تدريب واحدة كما تتميز الحاضنة بمنطقة البودكاست والتي سوف تكون اضافة هدفها الاستماع لرواد الأعمال والتحديات التي تواجههم؛ كما تتميز بوجود جميع الخدمات من شاشات تفاعلية وإنترنت وطابعات مجهزه بكل اللوازم وستوفر الحاضنة مجموعة متكاملة من خدمات الإرشاد والتوجيه وفرص التدريب والتشبيك مع المستثمرين والخبراء إضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية والإدارية، فضلاً عن توفير فرص التمويل التي تدعم نمو المؤسسات وتوسعها في الأسواق.
وتُعدّ حاضنة أعمال هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة بنزوى إضافة مهمة لمنظومة ريادة الأعمال في محافظة الداخلية، إذ ستسهم في خلق فرص عمل، ودعم الابتكار وتعزيز دور الشباب في التنمية الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية عمان 2040 الهادفة إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، كما أن هذه الحاضنة ستكون بمثابة منصة حاضنة للابتكار والابداع، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المحلي وتوفير فرص عمل جديدة في المنطقة.
وتقدّم الحاضنة الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الناشئة في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والخدمات والصناعات الصغيرة كما أنها تعد بمثابة نقطة انطلاق للعديد من الأفكار المبتكرة التي ستسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية عمان 2040.
يذكر أن عدد حاضنات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العامة والتخصصية تبلغ 26 حاضنة وفرت مساحات عمل مشتركة ومكاتب مغلقة في بيئة عملية خلاقة بالإضافة إلى خدمات استشارات مالية وإدارية ليصبح إجمالي المؤسسات المحتضنة فيها 129 مؤسسة يبلغ عدد القوى العاملة الوطنية بها 243 موظفاً.