«وي» تتعاون مع شركة «Cred» لتقديم خدمات الاتصالات المتكاملة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
وقعت الشركة المصرية للاتصالات "وي" بروتوكول تعاون مع شركة "Cred" لتقديم خدمات الاتصالات المتكاملة وخدمات المدن الذكية بمشروعاتها العقارية، وقع البروتوكول محمد أبو طالب، نائب الرئيس التنفيذي للشئون التجارية بالمصرية للاتصالات، والمهندس أحمد منصور، الرئيس التنفيذي لشركة "Cred".
وبموجب هذا البروتوكول ستقوم الشركة المصرية للاتصالات بتنفيذ كافة أعمال البنية التحتية التكنولوجية لمشروعات "Cred"، ومد شبكات الألياف الضوئية اللازمة لتقديم خدمات الإنترنت والخدمات الصوتية لجميع الوحدات السكنية والإدارية والتجارية بمشروعاتها وفق أحدث تقنيات الاتصالات المتطورة FTTH وذلك لإتاحة جميع خدمات الاتصالات المتكاملة بما في ذلك خدمات التليفون الأرضي والإنترنت فائق السرعة، والبث التليفزيوني عبر الإنترنت IPTV وغيرها من خدمات المدن الذكية ككاميرات المراقبة والبوابات الذكية وغيرها.
وقال محمد أبوطالب: "تحظى المصرية للاتصالات بثقة كبيرة لدى كبرى شركات التطوير العقاري، ما جعلها الشريك التكنولوجي لأكثر من 90% من المشروعات العقارية الكبرى في مصر بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متطورة تضمن لعملاء هذه الشركات التمتع بأحدث خدمات الاتصالات التي تواكب احتياجاتهم المتطورة".
وأضاف: "حريصون على تحقيق رضا عميلنا المشترك والتوسع في تقديم خدمات المدن الذكية المتطورة التي تواكب التطور المتسارع في تكنولوجيا الاتصالات."
من جانبه قال المهندس أحمد منصور": "يعكس هذا التعاون رؤيتنا الواضحة نحو تقديم مفهوم جديد للمعيشة ومساعدة عملائنا على الاستمتاع بحياة أكثر راحة ورفاهية من خلال تقديم كل ما هو جديد ومبدع لتوفير تجربة حياتية استثنائية تتسم بأسلوب الحياة العصري الذي نسعى إليه دائما".
وأضاف: "نسعى من خلال تعاوننا مع كيان كبير كالمصرية للاتصالات إلى منح عملائنا أفضل مستوى من خدمات الاتصالات وخدمات المدن الذكية التي باتت جزء لا يتجزأ من نمط الحياة في المستقبل"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشركة المصرية للاتصالات الوحدات السكنية خدمات الإنترنت التليفون الأرضي وي شركة Cred الإنترنت فائق السرعة خدمات المدن الذکیة خدمات الاتصالات
إقرأ أيضاً:
هيئة التصنيع الحربي:لم نصل إلى الصناعات العسكرية المتطورة
آخر تحديث: 18 مارس 2025 - 12:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس هيئة التصنيع الحربي، مصطفى عاتي، الثلاثاء، أن الهيئة بدأت بإنتاج الأسلحة والأعتدة المتوسطة وفق المعايير العالمية، مشيراً الى أن إنتاج السيارات الكهربائية وصل إلى مراحل متقدمة.وقال عاتي في حديث صحفي: إن “هيئة التصنيع الحربي تعمل على توطين الصناعات الحربية والمدنية من خلال دورات تدريبية مكثفة لكوادر عراقية، إضافة إلى تبادل الزيارات والخبرات “، مشيرا إلى “وجود شركات داعمة تعمل داخل العراق، مما أسهم في تأسيس قاعدة كبيرة للتطوير البشري داخل وخارج البلاد”.وأوضح، أن “الهيئة أنجزت العديد من المشاريع المهمة، التي تهدف إلى تأمين احتياجات القوات الأمنية وسد المتطلبات الضرورية، كما تواصل جهودها لتوطين صناعات أخرى تدعم القوات الأمنية بشكل مباشر”.وبين، أن “الصناعات العسكرية التي يتم توطينها تعتمد على تكنولوجيا متطورة وحديثة، ونعمل على جلب الصناعات المدنية والعسكرية ذات التكنولوجيا العالية، ولا نقبل بأقل من ذلك”، مبيناً أنه “لا توجد معوقات حتى الآن والأمور تسير بشكل جيد، مع وجود صناعات تم توطينها وأخرى سيتم توطينها مستقبلاً”.وفي ما يخص أنواع الأسلحة التي يتم تصنيعها، نوه بأن “الهيئة تنتج أسلحة خفيفة، تشمل البنادق بأربعة أنواع والمسدسات بأربعة أنواع، إضافة إلى بدء إنتاج الأسلحة المتوسطة، مع توفر العتاد الخفيف، والبدء بإنتاج العتاد المتوسط، وذخائر المدفعية والهاون”.وأكد عاتي، أن “جميع المنتجات العسكرية تخضع لمعايير ومواصفات عالمية، حيث يتم تطبيق المعايير العسكرية المعتمدة لضمان جودة المنتجات المصنعة، لافتا الى أن “هناك تفاهمات ومذكرات تفاهم مع العديد من الدول للتعاون ورغبة دولية كبيرة في التعامل مع الهيئة على المستوى العالمي”.وأكمل، أن “الهيئة تمتلك فرصاً كبيرة وواعدة على المستويين المدني والعسكري”، مؤكدا أن “إنتاج السيارات الكهربائية وصل إلى مراحل متقدمة، بعد وصول المعدات والمكائن اللازمة، مع استمرار العمل على مشاريع مدنية وعسكرية أخرى ذات أهمية استراتيجية “.
واستطرد بالقول: “الهيئة تعتمد على المشاركة مع القطاع الخاص عبر عقود تتيح الاستفادة من إمكانياتهم المالية والتقنية، مما يمكن الهيئة من بناء المصانع وتطوير القدرات من دون الحاجة إلى ميزانية الدولة، وذلك بهدف تقليل الضغط المالي على الحكومة”.وأردف، أن “الهيئة تعمل بالتعاون مع مراكز بحثية عراقية في الجامعات، ومديريات بحث وتطوير، بهدف إنتاج معدات عسكرية حديثة تخدم متطلبات القوات الأمنية وتطلعاتها المستقبلية “.