دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إلى اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي، للبحث في أعمال الشغب التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة المئات في كاليدونيا الجديدة.

وألغى ماكرون رحلة إلى منطقة فرنسية كانت مقررة صباح الأربعاء، من أجل التعامل مع الأزمة في الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ، كما تم تأجيل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء إلى فترة ما بعد الظهر.

وقتل شخص بالرصاص، ليل الثلاثاء الأربعاء، وأصيب اثنان في نوميا بكاليدونيا الجديدة خلال أعمال الشغب، وفق ما أعلن المفوض السامي للجمهورية الفرنسية لوي لو فران.

وأوضح: "نقل ثلاثة مصابين إلى الطوارئ، وتوفي أحدهم بعد إصابته الرصاص. ليس برصاص الشرطة أو الدرك بل شخص أراد بالتأكيد الدفاع عن نفسه".

وتابع: "أترك لكم تصوّر ما سيحدث إذا بدأت ميليشيات إطلاق النار على أشخاص مسلحين"، واصفا الوضع في الأرخبيل بأنه "تمردي" ودعا إلى الهدوء.

كذلك، أفاد لو فران بحصول "تبادل لإطلاق النار بين مثيري شغب ومجموعات دفاع مدني في نوميا وبايتا"، و"محاولة اقتحام مفرزة (درك) سان ميشال".

ونفذت الشرطة 140 عملية توقيف في منطقة نوميا وفق حصيلة جديدة أعلنها لو فران.

كما أصيب مئات الأشخاص بينهم "حوالي 100 شرطي وعنصر درك" في أعمال الشغب، حسب ما أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، الأربعاء.

وقال دارمانان إن السلطات لم تحدد بعد "الظروف" التي أدت إلى مقتل شخص بالرصاص، ليل الثلاثاء الأربعاء، وإن النيران أضرمت في عشرات المنازل والمحلات التجارية جراء أعمال شغب تخللت احتجاجات على تعديل دستوري.

فرنسا ترفع التحذير من "الإرهاب" إلى أعلى مستوى قال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، الأحد، إن الحكومة الفرنسية رفعت تحذيرها من "الإرهاب" إلى أعلى مستوياته بعد إطلاق النار في موسكو. التعديل الدستوري 

بدأت الاشتباكات الأولى بين المتظاهرين وقوات الأمن، الإثنين، على هامش مسيرة داعية للاستقلال احتجاجا على التعديل الدستوري الذي تدرسه الجمعية الوطنية في باريس، الذي يهدف إلى توسيع القاعدة الانتخابية في انتخابات الأقاليم.

ويؤيد معسكر "غير المؤيدين للاستقلال" الإصلاح، فيما يرى معسكر الانفصاليين أن باريس تسعى من خلال ذلك إلى "مواصلة التقليل من شأن شعب الكاناك الأصلي" الذي كان يمثل 41.2 بالمئة من سكان الجزيرة في تعداد عام 2019 مقابل 40.3 بالمئة قبل 10 أعوام.

ووفقا للمادة 77 من الدستور الفرنسي، تقتصر القاعدة الانتخابية على الناخبين المشتركين في قوائم استفتاء تقرير المصير لعام 1998 وأحفادهم، مما يستبعد السكان الذين وصلوا بعد عام 1998 والكثير من السكان الأصليين.

وبموجب ذلك، يُحرم نحو 20 بالمئة من الناخبين من حق التصويت في الانتخابات الإقليمية.

ومنعت كل التجمعات في نوميا وكذلك حمل الأسلحة وبيع المشروبات الكحولية في الأرخبيل، حسب لو فران، الذي دعا سكان كاليدونيا الجديدة البالغ عددهم 270 ألفا، إلى ملازمة منازلهم.

وأعلنت حكومة الأرخبيل إغلاق المدارس المتوسطة والثانوية حتى إشعار آخر. كما أغلق المطار الدولي وعلّقت شركة "إير كالان" رحلاتها، الثلاثاء.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مدينة الأمل الجديدة تقضي على عشوائيات عزبة الهجانة

كشف الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، أن مدينة الأمل الجديدة في نطاق «عزبة الهجانة» سابقا شرق مدينة نصر، ستقام على 10 أفدنة، وستكون نموذجا لتطوير المناطق العشوائية، مؤكدا أن أعمال إعادة تخطيط وتطوير المدينة مستمرة، لتوفير حياة كريمة وتنفيذ مشروع متكامل للمواطنين، به كل الخدمات والمرافق.

تعويضات مادية لمن يرغب

أشار إلى أنه جرى التواصل مع المواطنين واستطلاع رأيهم، واخذ رغباتهم قبل أعمال الإزالة، حيث يوجد خيارين أمام السكان، إما تعويضات مادية لمن يرغب، أو العودة للمنطقة بعد التطوير، ضمن الخطة التي تشهدها القاهرة، والقضاء على المناطق العشوائية.

وتضمنت أعمال الحصر لإقامة مدينة الأمل الجديدة في عزبة الهجانة سابقا، 232 عقارا تشمل 1166 وحدة سكنية، و224 محل ومخزن، فضلا عن وجود 23 قطعة أرض فضاء، وجرى تقدير سعر المتر السكني بـ5 آلاف جنيه، والراغبين فى العودة يقدم لهم بدل إيجار لهم مدة تنفيذ المشروع، نحو 30 ألف جنيه.

إقامة 22 عقار سكني داخل مدينة الأمل الجديدة

يتلقى حى شرق مدينة نصر، رغبات السكان في المنطقة المستهدفة لإقامة مدينة الأمل الجديدة، إذ يوجد أكثر من 500 حالة ترغب في صرف التعويضات، ومن المقرر إقامة 22 عقار سكني داخل المدينة متوفر بها كل الخدمات، ضمن خطة الدولة لتطوير العشوائيات.

فى سياق متصل، أجرى الدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، جولة لمتابعة تنفيذ خطة إعادة تخطيط المنطقة داخل مدينة الأمل، عزبة الهجانة سابقا، من أجل القضاء على العشوائيات، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • هل ينجح الائتلاف اليساري الفرنسي في أن يكون عقبة أمام حكومة اليمين المتطرف؟
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية.. هل ستحدد غزة رئيس وزراء باريس القادم؟
  • البرلماني الفرنسي كريم بن الشيخ يخوض حملة انتخابية وسط ناخبيه في المغرب
  • كارثة تضرب محافظة جنوبي اليمن ومئات المواطنين يتوافدون للمستشفيات وإطلاق مناشدة عاجلة
  • حديبو.. اشهار اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني للدفاع عن مصالح الأرخبيل
  • مدينة الأمل الجديدة تقضي على عشوائيات عزبة الهجانة
  • نقاش حول الشراكة الاستراتيجية المعززة بين المغرب وفرنسا بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية
  • إسعاد يونس تشيد بأعمال منصة WATCH IT واختيارات نشوى جاد (فيديو)
  • ماذا بعد تصديق القضاء الفرنسي على مذكرة اعتقال الأسد؟
  • الهجرة، أوكرانيا، الطاقة: ما هي أولويات اليمين المتطرف الفرنسي؟