العمل: إطلاق حملة "معاً نحو بيئة عمل آمنة" بمجمع إعلام بورسعيد
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت مديرية العمل بمحافظة بورسعيد، فى اطلاق حملة توعية تحت شعار: "معاً نحو بيئة عمل آمنة وصحية ومستدامة" برعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ضمن فعاليات احتفالية عيد العمال المنعقدة بمجمع إعلام بورسعيد ، برئاسة د. سماح حامد أبو المعاطي، استكمالاً لفاعليات يوم السلامة العالمى ٢٠٢٤، والتى تستهدف التعريف بأهم اشتراطات السلامة والصحة والمهنية ونشر ثقافة السلامة بقطاعات الدولة المختلفة وأطراف العمل والإنتاج، والتى من المقرر أن تبدأ من أول يونيو ٢٠٢٤ حتى ١٥ يوليو المقبل.
جاء ذلك فى ضوء جهود المديرية وأجهزتها التابعة فى نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين بمختلف المنشآت العاملة داخل المحافظة ، للحد من إصابات العمل والوقاية من المخاطر المختلفة بأنواعها والحد من حدوثها ، للحفاظ على الأفراد والممتلكات، من أجل زيادة الإنتاجية وتشجيع الإستثمار فى ظل الجمهورية الجديدة.
وأفاد عبد الونيس عبد الله مدير مديرية العمل ببورسعيد، أن تلك الجهود تأتي في إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة للمديريات بضرورة الاهتمام بنشر الوعي والتثقيف حول مجالات السلامة والصحة المهنية وأهمية تطبيق اشتراطاتها للحفاظ على صحة وسلامة العاملين بالمنشآت والممتلكات من مخاطر بيئة العمل المختلفة لتوفير مناخ عمل آمن ومستقر.
وألقى مدير المديرية كلمة تناول خلالها أهداف السلامة والصحة المهنية وأهمية نشر مفاهيم السلامة بين العاملين للوقاية من مخاطر العمل والحفاظ على حياتهم، وتحسين بيئة العمل لزيادة الإنتاج وتشجيع الاستثمار، فضلاً عن الرد على استفسارات الحضور حول تطبيق إجراءات السلامة،وبعض المخاطر التي قد تحدث فى حالة عدم اتباع اشتراطات الأمن والسلامة.
وحضر اللقاء نجلاء إدوارد مدير المجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد، و د. حسنى عطية مدير مديرية الزراعة، والمهندسة رشا شريف مدير المركز التكنولوجى لخدمة المواطنين بالمحافظة.
FB_IMG_1715763342543 FB_IMG_1715763340626المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالية عيد العمال الجمهورية الجديدة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد المركز التكنولوجي عيد العمال مخاطر العمل السلامة والصحة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مصر تقدمت بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
مصر – أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، امس الجمعة، إن مصر تقدمت بمقترح جديد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة وتبادل الأسرى.
وقالت الهيئة العبرية إن القاهرة “تقدمت بمقترح جديد لتسوية بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بهدف سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس”.
وأشارت إلى أن “المقترح الجديد تقدمت به مصر خلال الـ24 ساعة الماضية، بهدف التوصل إلى توافق بين إسرائيل وحركة الفصائل.
ورغم أنّ الهيئة لفتت إلى أنها لم تحصل على تفاصيل المقترح المصري الجديد، إلا أنها قالت إنه “يقع في مكان ما بين العرض الأصلي من الوسطاء (مصر وقطر)، الذي تضمن إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، وبين العرض الإسرائيلي الذي تضمن إطلاق سراح 11 محتجزًا حيًا في غزة” دون مزيد من التفاصيل.
وحتى الساعة 19:00 (ت.غ) لم تعلق مصر على ما أوردته هيئة البث العبرية.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت الفصائل بغزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على مراحل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي، ما أدى حتى الجمعة، إلى مقتل 1249 فلسطينيا وإصابة 3022 آخرين، معظمهم أطفال ونساء ومسنون.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.
الأناضول