بوريل: دبلوماسية واشنطن مرهقة وهذا سبب غضبي من المستوطنين (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط ظهرت عليها مؤشرات "الإرهاق"، وذلك بعد دخول حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة شهرها الثامن.
وخلال كلمة له في جامعة ستانفورد أثناء زيارته كاليفورنيا، قال بوريل إنه يرى إرهاقا لدى الجانب الأمريكي على صعيد مواصلة البحث عن حل، للازمة الواقعة بالشرق الأوسط، والحرب القائمة في قطاع غزة.
وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن عددا من الدول الأوروبية بينها إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا ومالطا أعلنت اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ويذكر أن بوريل حث الأوروبيين في وقت سابق على عدم بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي من أجل دفعها لوقف القصف المتواصل على غزة للشهر الثامن على التوالي، متهما الاحتلال باستخدام التجويع سلاحا في الحرب على قطاع غزة، وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن الغزيين يموتون ويتضورون جوعا ويعانون بدرجات لا يمكن تصوّرها، على الرغم من أن المسؤول الأوروبي أعلن في بداية الحرب على غزة داعمه للاحتلال.
ومن ناحية أخرى أبدى بوريل غضبه من هجمات المستوطنين المتكررة على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة.
ونشر بوريل تغريدة على حسابه الشخصي على منصة "إكس" قائلا "أشعر بالغضب من الهجمات المتكررة بلا رادع والتي يرتكبها المتطرفون الإسرائيليون على قوافل المساعدات في طريقها إلى غزة بما في ذلك من الأردن".
وأضاف: "مئات الآلاف من المدنيين يتضورون جوعا، ويجب وقف هذه العمليات ومحاسبة المسؤولين عنها".
I’m outraged by the repeated & still unchecked attacks perpetrated by Israeli extremists on aid convoys on their way to Gaza, including from Jordan. Hundreds of thousands of civilians are starving.
IL authorities must stop these operations & hold those responsible accountable. — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) May 14, 2024
يذكر أن المستوطنون قاموا خلال الفترات الماضية بشكل مستمر بقطع الطريق أمام شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية كانت متجهة إلى قطاع غزة، وأظهر فيديو إلقاءهم المساعدات الإنسانية على طول الطريق، كما هاجم المستوطنون قافلة مساعدات إلى غزة بالقرب من تقاطع اللطرون غرب رام الله.
#بالفيديو
استمرار اعتداء المستوطنين الصـ.ـهاينة وأطفالهم على شاحنات المساعدات الإنسانية التابعة لـلأمم المتحدة لسكان غزة وإتلافها#فلسطين #الكيان_المؤقت #غزة #رفح #الأمم_المتحدة #الخنادق pic.twitter.com/zqKpLaZ6qI — alkhanadeq (@alkhanadeq_) May 14, 2024
واعتدى المستوطنون بداية مايو الجاري على قافلتي مساعدات أردنية تحملان الغذاء والطحين ومستلزمات أخرى إلى القطاع كانتا متجهتين نحو معبر بيت حانون (إيريز) ومعبر كرم أبو سالم.
بالفيديو .. لقطات تظهر اعتداء المستوطنين على شاحنات المساعدات الأردنية المتجهة إلى غزة#سرايا #عاجل
https://t.co/lIda44B9KB pic.twitter.com/f7nKNlUKQ1 — وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) May 1, 2024
وألقى المستوطنون بعض حمولتهما في الشوارع ما سبب أضرارا مادية للشاحنات، ورغم ذلك تابعت القافلتان مهمتهما، ووصلتا وجهتيهما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوريل غزة الفلسطينية المستوطنين امريكا فلسطين غزة المستوطنين بوريل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات الإنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة والضفة.. الموت في كلّ مكان و«نتنياهو» يجاهر بدعم جرائم المستوطنين
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، “إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يساند الجرائم البشعة التي يرتكبها مستوطنون ضد الفلسطينيين”.
وأضاف إيهود أولمرت، في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، “أن نتنياهو، بصفته رئيسا للوزراء “يساند الجرائم البشعة التي يرتكبها “شبان التلال” في الأراضي الفلسطينية”.
وصرح رئيس الوزراء الأسبق بأن “الحكومة أيضا تغض الطرف عنها”.
يذكر أن “شبان التلال” هي مجموعة يمينية متطرفة من المستوطنين الإسرائيليين تهاجم الفلسطينيين بإطلاق الرصاص وإضرام النيران بالممتلكات واقتلاع الأشجار وإقامة البؤر الاستيطانية، وينتمي أعضاء هذه المجموعة إلى أحزاب يمينية تشكل الحكومة الحالية”، وفق وكالة “الأناضول”.
وكان المستوطنون “صعدوا منذ تشكيل الحكومة الحالية نهاية العام 2020 من اعتداءاتهم على الفلسطينيين، وخاصة شمال الضفة الغربية، وشهد الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، دفعة قوية منذ تشكيل الحكومة، وفقا لمعطيات حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية التي ترصد الاستيطان بالضفة الغربية”.
هذا “ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية ما أدى إلى مقتل أكثر من 945 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية”.
غوتيريش: لا ينبغي أن تصبح الضفة الغربية غزة أخرى
أعلنت حركة “حماس” مقتل 29 شخصا وجرح أكثر من 50 في قصف إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا مكتظا بالمدنيين والنازحين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “عن قلقه العميق إزاء تجدد العنف في قطاع غزة وحذر من تصعيد آخر في الشرق الأوسط، وخاصة في الضفة الغربية المحتلة”.
وقال غوتيريش في نيويورك إن “خطر تحول الضفة الغربية المحتلة إلى غزة أخرى يجعل الأمر أسوأ”.
وحث غوتيريش، “إسرائيل والمجتمع الدولي على احترام القانون الدولي”، قائلا “يجب أن نلتزم بمبادئنا الأساسية، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يجب أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ويجب أن تكون هناك عدالة ومساءلة عندما لا تفعل ذلك”.
وفي إشارة إلى الأزمة الإنسانية في غزة، قال غوتيريش: “قد ينفد العالم من الكلمات لوصف الوضع في غزة، لكننا لن نهرب مطلقا من الحقيقة”.
وتابع: “الطريق الحالي هو طريق مسدود، غير مقبول تماما في نظر القانون الدولي والتاريخ”، مضيفا “لقد حان الوقت لإنهاء التجرد من الإنسانية، وحماية المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن، وضمان وصول المساعدات المنقذة للأرواح، وتجديد وقف إطلاق النار”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن “إجبار الفلسطينيين على النزوح من قطاع غزة يتعارض مع القانون الدولي”.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن “أكثر من شهر قد مر بدون دخول قطرة مساعدات إلى غزة، و”فيما تنفد المساعدات، يُعاد فتح أبواب الأهوال”، مبينا أن “قطاع غزة أصبح ساحة للقتل، وأن المدنيين عالقون في دوامة موت لا نهائية”.
وأضاف أن “وكالات الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون ومصممون على تقديم الإغاثة، لكن آليات الموافقة المقترحة حديثا من السلطات الإسرائيلية بشأن توصيل المساعدات، تهدد بفرض مزيد من السيطرة على الإغاثة وتقليصها بشكل كبير حتى آخر سعر حراري وذرة دقيق”.
واختتم قائلا: “الوقت قد حان لإنهاء تجريد المدنيين من إنسانيتهم ولحمايتهم وضمان الإغاثة المنقذة للحياة واستئناف وقف إطلاق النار”.
ويوم أمس الاثنين، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن وجود قوات حفظ سلام أمريكية في غزة وسيطرة الولايات المتحدة على القطاع سيعود بالنفع على القطاع الفلسطيني.
وأعرب ترامب عن استغرابه من “سبب تنازل إسرائيل عن غزة أصلا”، واصفا إياها بأنها “موقع استراتيجي رائع لكنه غير صالح للسكن”.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن هناك “محادثات إيجابية مع دول أخرى ترغب في استقبال سكان قطاع غزة”، إلا أنه رفض الكشف عن هذه الدول.
وعقب الاجتماع الذي عقده مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، أشاد نتنياهو مجددا بخطة ترامب لإجلاء سكان قطاع غزة أثناء إعادة إعمار القطاع.
خطة إسرائيل في منطقة رفح
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن “الجيش الإسرائيلي يستعد لجعل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها، التي تشكل خمس مساحة قطاع غزة، جزءا من المنطقة العازلة”.
هذا وبحسب الصحيفة، “كانت المنطقة، الواقعة بين محور فيلادلفيا في الجنوب وممر موراغ في الشمال، موطنا لنحو 200 ألف فلسطيني قبل الحرب، لكن في الأسابيع الأخيرة أصبح المكان مهجورا تقريبا بعد أن أحدث الجيش الإسرائيلي الفوضى فيه، وتقع المنطقة التي تبلغ مساحتها 75 كيلومترًا مربعًا بين طريقي فيلادلفيا وموراغ، وتشمل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها، ولن يسمح للسكان بالعودة إليها، حيث يجري النظر في هدم كافة المباني فيها”.
وكانت أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، “ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 50.810 قتلى و115.688 إصابة، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023”.
آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 16:09