أستاذ تاريخ: حكومة نتنياهو مجرمة تقوم بإبادة جماعية للشعب الفلسطيني (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إننا لا نحتفل بالنكبة، ولكن نحيي ذكراها بالاحتفال بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه النكبة.
وزير الخارجية: مصر حريصة على إنهاء أزمة غزة واستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة عاجل| شكري: إنهاء الحرب في غزة يتصدر أولويات القادة العرب بقمة المنامةوأضاف "شقرة"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أن التصور العربي عند الجيش الصهيوني الذي قابله في عام 1948 كان تصور خاطئ، لم يكن يدركوا أنهم سيقابلون قرابة 100 ألف فرد إسرائيلي مدرب منهم جينرالات حضروا الحرب العالمية الثانية، وحصلوا على خبرات عالية جدًا في هذه الحرب العالمية.
وتابع أستاذ التاريخ، أن الجيوش العربية التي دخلت الحرب لا يتجاوز عدد أفرادها 14 ألف فرد، ودخلت دون خطة، والوضع في العالم العربي في ذلك الوقت صعب، إذ كانت هناك دول واقعة في قبضة الاستعمار البريطاني، لافتًا إلى أن الغرب كان متأمر أيضا من أجل زرع هذا الكيان الصهيوني السرطاني في قلب فلسطين.
وأشار، إلى أن التاريخ حكم على حكومة نتنياهو بأنها حكومة مجرمة، تقوم بإبادة جماعية للشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكيان الصهيوني الحرب العالمية الثانية الشعب الفلسطيني الجيوش العربية جمال شقرة أستاذ التاريخ الاستعمار البريطاني الجيش الصهيوني الدكتور جمال شقرة حكومة نتنياهو برنامج صباح الخير يا مصر أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر صمود الشعب الفلسطيني أستاذ التاريخ أستاذ التاريخ الحديث
إقرأ أيضاً:
خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة السياسية في إسرائيل واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
ووفقاً لجالانت، فإن النفق لا يتجاوز عمقه متراً واحداً، وتم تضخيم حجمه كخدعة إعلامية تهدف إلى كسب الوقت وتأجيل أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى، في محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي.
الاحتقان بين الجانبين بلغ ذروته بعد تقديم رونين بار إفادة خطية أفاد فيها بأن نتنياهو طلب منه "الولاء الشخصي"، وتوظيف جهاز الشاباك في مراقبة المتظاهرين، بل وحتى التدخل في عمل السلطة القضائية التي تنظر في قضايا الفساد المرفوعة ضد رئيس الحكومة.
هذه الإفادة، التي سُرّبت إلى الإعلام، أثارت موجة استياء عارمة داخل الأجهزة الأمنية والسياسية على حد سواء.
وتنذر هذه الخلافات بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
كما تُلقي هذه التطورات بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي في مؤسساته القيادية، وتفتح الباب أمام مزيد من التصعيد السياسي والاجتماعي.
في ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.