أمريكا تشجع دولا عربية منها المغرب على المشاركة في قوة متعددة الجنسيات في غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشف مسؤولون غربيون وعرب أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشجع الدول العربية على المشاركة في قوة حفظ السلام التي ستنتشر في غزة بمجرد انتهاء الحرب، إلى حين إنشاء جهاز أمني فلسطيني.
وحسب فاينانشل تايمز فإن مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب من ضمن الدول التي تدرس المبادرة، لكن الرئيس جو بايدن ليس مستعدا لنشر قوات أمريكية في غزة.
وحسب مسؤول غربي فإن دولا عربية ردت بأنها يجب أن تقودها الولايات المتحدة، لذا تحاول الولايات المتحدة التوصل إلى كيفية قيادتها دون أن يكون لها قوات على الأرض.
وحسب المصدر « أجرت ثلاث دول عربية مناقشات أولية، بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب، لكنها تشترط أن تعترف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية أولا.
ورفضت دول عربية أخرى، بما في ذلك السعودية، فكرة نشر قواتها، خوفا من أن يُنظر إليها على أنها متواطئة مع إسرائيل. كما أن هناك مخاوف من تورط قوات عربية في مواجهة مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
كلمات دلالية حرب غزة قوات متعددة الجنسيات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حرب غزة قوات متعددة الجنسيات فی غزة
إقرأ أيضاً:
باراك: حرب نتنياهو بلا هدف في غزة.. ومقترح قوات عربية للسيطرة عليها هو الأفضل
قال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك، إنه يشك في قدرة سلفه بنيامين نتنياهو، في إقناع حركة حماس، بالعودة إلى المفاوضات، بناء على توسيع الهجمات العسكرية على قطاع غزة.
وأضاف: "العمل العسكري بالتأكيد حكم بالإعدام على غالبية الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، والسؤال ما الذي سنحققه، لقد كنا نجتاح على غزة منذ 18 شهرا، وفي جباليا 4 مرات، وبيت حانون 3 مرات، ودير البلح مرتين، وهذه هي المناطق والمدن المجاورة، ولا أرى بالضبط ما سنحققه في الحملة القادمة إذا لم تتضمن العناصر الأساسية لأي حملة استراتيجية. لم تربح أي حرب قط دون وجود هدف واضح وواقعي ونهاية تامة".
وتابع باراك: "يجب أن يكون هناك هدف سياسي في النهاية، والأمريكان تعلموا درسا قاسيا في فيتنام والعراق وأفغانستان، ولا ينبغي أن نكرر الأخطاء، وعلينا أن نضع هدفا واضحا وواقعيا، وهو ليس ما يصرح به نتنياهو الآن".
وأوضح: "لا يوجد سوى سبيل واحد لهزيمة حماس، هي الاستبدال، ولدينا ضرورة ملحة، للتأكد من أن حماس لن تسيطر على غزة أبدا، ولن تهدد إسرائيل من هناك".
وأضاف: "الطريقة الوحيدة، لتحقيق ذلك هي استبدال حماس بكيان آخر شرعي بموجب القانون الدولي، والمجتمع الدولي والدول العربية المجاورة، وأعضاء اتفاقية السلام لاتفاقيات إبراهيم، والفلسطينيين أنفسهم لأنهم ما زالوا هناك".
وقال إن "الطريقة الواقعية الوحيدة، هي الاستماع إلى السعوديين والمصريين الذين طرحوا فكرة مثالية نوعا ما، ولكن يمكن تعديلها بمساعدة الأمريكيين إذا أدركوا أن هذه هي الطريقة، والتي تتكون أساسا من جلب قوة عربية مشتركة، مصرية وأردنية وإماراتية، وتمويل البناء بأكمله من قبل الإمارات والسعودية، وإنشاء حكومة تكنوقراط فلسطينية للسيطرة على المنطقة وبناء بيروقراطية، وفي وقت لاحق حتى قوات أمن من الفلسطينيين بمباركة السلطة الفلسطينية".
وشدد على أن ضرورة أن لا يكون أي عضو في الجناح العسكري لحركة حماس، جزءا من الحكومة أو بيروقراطية قوات الأمن الجديدة.