كشف المبعوث الأمريكي الخاص للسودان السفير توم بيريليو عن رفض حكومة الأمر الواقع، منحه تأشيرة دخول لبورتسودان بعد محاولات دامت شهرين

التغيير: كمبالا:سارة تاج السر

قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان السفير توم بيريليو، إن دعوة استئناف محادثات منبر جدة التي كان مقرراً لها الأسبوع الأول من مايو الجاري، لم تحظَ بموافقة كاملة من الأطراف المتقاتلة _ دون أن يسمي الطرف الرافض_وذلك في رده على سؤال «التغيير»

وأوضح في حديثه لـ«التغيير»، الثلاثاء، أن المملكة العربية السعودية، أرسلت دعوات المشاركة، للجيش والدعم السريع، إلا أنها لم تتلقى الموافقة الكاملة بعد.

وأشار إلى أن الهدف الأساسي هو تحقيق اتفاق فعّال لوقف الحرب، لا مجرد عقد اجتماعات.

وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص للسودان السفير توم بيريليو، عن حاجته إلى موافقة الطرفين للعودة إلى التفاوض.

وأعلن بيريليو في لقاء مفتوح، مع ممثلي منظمات المجتمع المدني بفندق “Mestil” بالعاصمة الأوغندية بكمبالا، عن عدم تحمسه لمنبر جدة.

وشدد على ضرورة إعادة تصميم هذا المنبر بشكل مختلف، لافتاً إلى أنه يمثل حاليا الخيار المتاح والمنصة التي تجمع الفاعلين في الأزمة السودانية.

وكشف بيريليو عن رفض حكومة الأمر الواقع، منحه تأشيرة دخول لبورتسودان بعد محاولات دامت شهرين.

وفي رده على سؤال آخر لـ«التغيير» حول إشراك دولة الإمارات في الوساطة، أكد ضرورة وجود أي طرف متورط في دعم الحرب، داخل عملية التفاوض.

وأقر المسؤول الأمريكي، بأن الأحداث المروعة التي شهدتها حرب 15 أبريل، لم تشابه أي صراع آخر.

توم بيريليو :”المجتمع الدولي تعامل مع الأزمة السودانية، بطريقة لا يمكن غفرانها”

واعتبر أن المجتمع الدولي تعامل مع الأزمة السودانية، بطريقة لا يمكن غفرانها، كما أن واشنطن لم تفعل كل ما بوسعها لإيقاف القتال.

اهتمام ملحوظ

وعلى الرغم من ذلك فإن المسؤول الأمريكي أكد أن المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية أبديا اهتمامًا ملحوظًا بالأوضاع بعد ستة أشهر من بدء القتال.

وأشار إلى أن بلاده تعمل حاليا على تهدئة الأوضاع في الفاشر، وأعرب عن قلقه بشأن المدنيين في الفاشر.

وأضاف: “اندلاع المعارك هناك يهدد حياة نحو 800 ألف نسمة، وأشار إلى أنه تم تحذير الدعم السريع من مغبة حصار الفاشر، كما تمت دعوة الجيش من القيام بأي أعمال استفزازية.

وأشار بيريليو إلى أن جهود الإدارة الأمريكية يمكن أن تحد من سقوط الفاشر، لكنها تبقى قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت.

وأكد أهمية نجاح منبر جدة في تحقيق التوافق بين السودانيين، ووقف العنف بشكل نهائي،وتسهيل دخول المساعدات دون شروط، بالإضافة إلى إعادة المسار الدستوري ومنع عودة النظام السابق أو المتطرفين.

الوسومالمبعوث الأمريكي الخاص للسودان حرب الجيش و الدعم السريع مباحثات جدة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي الخاص للسودان حرب الجيش و الدعم السريع مباحثات جدة الأمریکی الخاص للسودان إلى أن

إقرأ أيضاً:

«حسن وجودي» يدعمان فلسطين من الإذاعة المدرسية.. منبر «التوأم» لرواية التاريخ

بين يوم وليلة تغيّرت الحياة، تبدّلت نسمات الزيتون إلى روائح الدم ومشاهد مؤلمة تُدمى القلب لصغار يموتون قتلاً وجوعاً، حصار وإبادة لمدة عام في قطاع غزة، وكان من السهل أن يراه «حسن وجودي»، توأم يبلغ من العمر 12 عاماً، غيّرت حرب 7 أكتوبر الكثير من المفاهيم، وجعلتهما يريان القضية الفلسطينية بمنظور أوسع وأشمل، وزاد لديهما الوعي أكثر بالقضية فى الشهور الأخيرة، وتحدّث الشقيقان لـ«الوطن»، كيف حاولا دعم الأشقاء الصغار.

التوأم حسن وجودي ورؤيتهما لـ فلسطين

لم تكن تعرف «جودي محمد حسن» الكثير من التفاصيل عن حرب فلسطين غير في وقت متأخر، عندما انتشر الحديث عنها ورأت بعينها صغاراً فى مثل عمرها يموتون، وهنا قرّرت أن تقرأ عن تاريخها، وتُوسّع مداركها لمعرفة سبب موت أطفال فى نفس عمرها، وسبب الاعتداءات المتكرّرة من قِبل قوات الاحتلال على صغار فلسطين: «كنت أعرف إن هما على طول فى حرب، وماقدرش أقول غير ربنا ينصرهم، دلوقتى عرفت يعنى إيه احتلال، وإنهم فى نضال دائم علشان يقدروا ياخدوا بلدهم تانى من المحتل».

كيف تحوَّلت الحرب إلى درس مهم في حياة أطفال مصر؟

أما الطفل «حسن محمد حسن»، فعرف معنى النزوح والخيام، ومعنى ترك البيت قسراً، كما علم أن التعليم والجلوس فى البيت نعمة كبيرة حُرم منها أطفال فلسطين: «بعد الحرب عرفت إن الأطفال دول عندهم شجاعة كبيرة أوى وشايفهم أبطال، رغم إنهم ممكن يكونوا بيتقتلوا كل يوم».

أشكال الدعم التى يقدّمها الشقيقان لفلسطين هى المشاركة فى حملات الدعم، فضلاً عن دورهما فى نشر الوعى بين الصغار فى مدرستهما لنقل الرسالة إلى الأجيال القادمة: «بنرسم أشكال عن دولة فلسطين، وعَلَمها، وكل يوم بنتكلم عنها فى الإذاعة والمُدرسة وقت ما بتيجى تحكى لنا قصص بتتكلم عن فلسطين وتاريخها»، وأكد الصغيران أن أهم دعم لفلسطين هو نشر الوعى والحديث عنها بشكل مستمر.

مقالات مشابهة

  • الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن.. هذه تفاصيل زيارة حميدتي
  • يونيسف: حرب السودان حرمت أكثر من 17 مليون طفل من التعليم
  • يونيسف: أكثر من 17 مليون طفل سوداني حرموا التعليم بسبب الحرب
  • الحرب في السودان: تعزيز فرص الحل السياسي في ظل فشل المجتمع الدولي
  • مفوض الأمن بالاتحاد الأفريقي :نشر البعثة في السودان مرتبط بوقف القتال
  • «حسن وجودي» يدعمان فلسطين من الإذاعة المدرسية.. منبر «التوأم» لرواية التاريخ
  • سلاح الجو الأمريكي يشتري المزيد من مسيرة «الرجل المجنح» لتطوير تكتيك القتال
  • أطباء بلا حدود: تستأنف عملياتها في مستشفى بشائر جنوبي العاصمة السودانية
  • رويترز: المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان أكثر محاولات إنهاء القتال جدية حتى الآن
  • الفيتو الروسي يمنع القرار الأممي بالدعوة إلى وقف القتال في السودان