5 يونيو المقبل.. انعقاد المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة في نسخته الثانية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل، انعقاد النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة والذي تنظمه الكلية بالتعاون مع مبادرة "مهندسون من أجل مصر المستدامة" يوم 5 يونيو 2024، برئاسة الدكتور محمود محيي الدين - المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، ورائد المناخ للرئاسة المصرية في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي نوفمبر 2022 .
وقالت الدكتورة نيفين عبدالخالق، إن المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة مدرج رسميا ضمن فاعليات يوم البيئة العالمي علي الموقع الرسمي لليوم لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، موضحة أن النسخة الثانية تستضيفها جامعة النيل الأهلية تحت رعاية جامعة الدول العربية، ووزارة البيئة، ووزارة الموارد المائية والري، والأستاذ الدكتور وائل عقل رئيس جامعة النيل الأهلية.
ويشارك بالمؤتمر هذا العام، مكتبة الإسكندرية وجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى عضو مجلس الأمناء بجامعة النيل، بالإضافة إلى أندية روتاري المختلفة وجمعية شابتر زيرو إيجيبت المعنية بتطوير كفاءات مجالس إدارات الشركات فيما يتعلق بتغير المناخ والعديد من الجهات الداعمة في مصر.
وأوضحت عبدالخالق، أن جامعة النيل تسعى من خلال تنظيمها لهذا المؤتمر الدولي السنوي بالتعاون مع مبادرة "مهندسون من أجل مصر المستدامة" إلى التوعية بقضايا المناخ والبيئة وتسليط الضوء على المشروعات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة بالمعرض المصاحب للمؤتمر.
وأشارت إلى إطلاق عدد من المبادرات المعنية بقضايا المناخ والبيئة وتكريم للمشروعات التي تحقق رؤية مصر لتغير المناخ 2050؛ مع التركيز على إصلاح الأراضي، والتصحر، والقدرة على مقاومة الجفاف.
وتتضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة 2024، جلسات حوارية وكلمات للخبراء ومعرضا للأفكار الصديقة للبيئة، وتكريم لأفضل الأفكار، بمشاركة عدد من الجهات المحلية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنيين بقضايا المناخ والبيئة.
وعقدت النسخة الأولى من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة المدرج رسميا ضمن فعاليات يوم البيئة العالمي الذي يُشرف عليه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يوم 5 يونيو 2023 بمقر جامعة النيل الأهلية بالسادس من اكتوبر برئاسة الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، وتحت رعاية وزارة الشباب والرياضة ومشاركة الدكتورة نيفين عبدالخالق نائبا لرئيس المؤتمر عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية، والمهندس محمد كامل المدير التنفيذي للمؤتمر - رئيس مبادرة "مهندسون من أجل مصر المستدامة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمود محي الدين جامعة النیل الأهلیة
إقرأ أيضاً:
منتدى جنيف للمناخ يركز على العمل الأخلاقي والمتعدد الأطراف لمعالجة الأزمات العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع القادة والمدافعون العالميون لمعالجة الأزمات المناخية والبيئية الملحة، في الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لشبكة جنيف للبيئة ، تحت شعار "التعددية تنظر إلى المستقبل - حماية البيئة مع وضع الإنسانية في المركز".
ودعا الدكتور القس جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، إلى المساواة في الاستجابات العالمية، مسلطًا الضوء على التقليد المسيحي في رعاية الخليقة. وقال: "في عالم حيث يساهم أغنى 10% في نصف انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم، فإن أولئك الذين لديهم موارد أكبر لديهم مسؤولية أخلاقية للتصرف بحزم. إن التعاون والعدالة ضروريان لبناء الثقة والحفاظ على مستقبل صالح للعيش لجميع الخليقة".
وأضاف" بيلاي" أن المجتمعات الدينية تتمتع بمكانة فريدة تمكنها من القيادة بالقدوة. "في قصة الخلق في سفر التكوين، قيل لنا أن الله خلق كل الأشياء ورأى أنها جيدة. إن معالجة قضايا العدالة المناخية وخلق عالم أفضل لجميع الخليقة هي أيضًا مسؤولية المجتمعات الدينية".
وأكد المشاركون على الترابط بين التحديات البيئية وضرورة التوصل إلى حلول متعددة الأطراف أقوى.
وأكدت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، على الحاجة الملحة إلى التحرك السريع، مشيرة إلى أن الحلول لتغير المناخ موجودة بالفعل ولكن يجب تنفيذها بسرعة لحماية الموارد الحيوية مثل الأنهار الجليدية، التي تحتوي على 70٪ من المياه العذبة على الكوكب. وبالمثل، حث السفير ماثيو ويلسون من بربادوس على زيادة الاستثمار في الاستدامة، داعيًا إلى إشراك النساء والشباب في مبادرات المناخ وتعزيز تمويل المناخ.
كما تناولت المناقشات المعدل المثير للقلق لفقدان التنوع البيولوجي. وحذرت كيرستن شويت، المديرة العامة للصندوق العالمي للحياة البرية، من أن أعداد الأنواع العالمية انخفضت بنسبة 73% منذ عام 1970. وأكدت على ضرورة توجيه الموارد المالية إلى الجهود المحلية ومعالجة محركات فقدان التنوع البيولوجي، وخاصة أنظمة الغذاء غير المستدامة.
وفي ختام كلمتها، أشادت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بدور جنيف كمركز عالمي للحوكمة البيئية. وأكدت أن التعددية ضرورية لمعالجة هذه الأزمات وضمان بقاء الناس والكوكب في قلب العمل الجماعي.
جنين ومخيمها.. سماع دوي انفجار كبير بمخيم جنين