رسالة من المفتي قبلان الى الحكومة والكتل النيابية حول النزوح.. هذا ما جاء فيها
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
توجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان برسالة للحكومة والكتل النيابية، جاء فيها:" النزوح أزمة وجودية صارخة والحل يعتمد على مقاييس وطنية وجودية تساعد على الخلاص الفعلي من النزوح وفقا لجدول وطني لا سياسي، والبلد أمانة والنزوح بالوعة شاملة وتسونامي جرائم والتأخير نحر للبنان، ودمشق أقرب من واشنطن وبروكسل اللتين لا تجيدان إلا خرائط الهيمنة وخراب الأوطان، والحل لا يكون باستجداء الحل من أوروبا أو بانتظار مؤتمر بروكسل، وقوانين لعبة الأمم تفترض أن نكون أقوياء حال التفاوض ولعبة حارس البحر تضعف موقفنا بشدة".
وأضاف:"وكأساس ضامن لمنع النزوح من ابتلاع البلد لا بد من دعم وتأمين إمكانات الأمن العام والأجهزة التنفيذية كافة للقيام بنشاط أسبوعي وشامل للأراضي اللبنانية، بهدف قمع المخالفات وتنفيذ خطط الترحيل ومنع فلتان النزوح وعدم إعطاء أي إقامة ،والتشدد المطلق بشروط السكن وكف اليد النازحة عن العمل وملاحقة جمعيات المال التي تلعب دورا مرتزقا رخيصا على حساب السيادة اللبنانية، وهذا يفترض مواكبة القضاء للأجهزة الأمنية، والقضاء بهذا المجال مقصّر والسمسرة السياسية الإقتصادية قوية ونافذة بهذا الملف، وكذا البلديات المدانة بشدة، ولا شيء أضمن من تنفيذ قوانين السيادة اللبنانية بحذافيرها". وتابع: "وهذا يحتاج إلى تطوير القوانين سيما قوانين التجريم بمقدار ما يخدم المصلحة الوطنية وينزع صاعق النزوح، ولا يمكن القبول بيد منافسة غير لبنانية، كما أن حماية القطاعات المهنية والإجتماعية والإقتصادية من النزوح ضرورة للدفاع عن القوة اللبنانية العاملة وحماية العملة الصعبة وضمان لبنانية هذه القطاعات الحيوية، وهذا بنفسه كاف للخلاص من نصف النزوح حالاً، وبالمطلق لا يمكن فتح سوق العمل على العمالة غير اللبنانية إلا للضرورة القصوى وضمن قوانين صارمة وكفالات مالية كبيرة ، فيما أي جولة على الأسواق والمؤسسات نجدها غارقة باليد غير اللبنانية وهنا الكارثة."
وأردف المفتي في رسالته: "لذلك يجب تجريم أي شخص أو مؤسسة لبنانية تتعامل مع يد غير اللبنانية بلا إطار قانوني كامل، والخطر هنا يكمن بغياب الأجهزة فضلاً عن الواسطة السياسية والرشوة والنفوذ الذي يبتلع المصلحة الوطنية، ومهما يكن من أمر لا يمكن القبول بسيادة فوق السيادة اللبنانية، ولا بد من التضييق بشدة على مفوضية النازحين ومنع إصداراتها بالمطلق، ولا بد من إغلاق أبواب جمعياتها المرتزقة ودون ذلك لا قيمة لأي خطة وطنية على الإطلاق، ومؤتمر بروكسل بالوعة أكاذيب وحماية لبنان من النزوح تبدأ من لبنان وليس من بروكسل، ولا بدّ من فرض شروط مصالحنا الوطنية، ولن نقبل بأي تفاوض على حساب المصالح الوطنية". وختم: "اليوم الكتل اللبنانية والحكومة ممتحنة بشدة والقضية قضية وطن والكل مطالب بتحمّل مسؤولياته الوطنية، على أن الخلاص من النزوح يفترض إرادة وطنية وأجهزة أمنية قوية على الأرض وليس إلى مليار يورو، وأوروبا كما واشنطن شريك بالخراب والنزوح السوري، ويجب ترحيل الأزمة باتجاه الغرب والمفاوضات الإستجدائية بهذا المجال ضعف ونحر للبنان ومصالحه الوطنية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من النزوح
إقرأ أيضاً:
أمين حزب المؤتمر: الشائعات أخطر أسلحة العصر وتستهدف تشتيت الجهود الوطنية
حذر مصطفى أبو بكر، أمين حزب المؤتمر في محافظة أسيوط، من خطورة الشائعات التي تعتبر من أخطر الأسلحة في العصر الحديث، إذ تستخدم لتقويض استقرار الدول وزعزعة الثقة بين الشعوب ومؤسساتها، مؤكدا أن مصر تخوض الآن معركة غير تقليدية ضد حملة الشائعات والأكاذيب الممنهجة، التي تهدف إلى المساس بوحدة الوطن وإضعاف روح التضامن بين المواطنين.
الشائعات أخطر أسلحة العصروأوضح أمين حزب المؤتمر بمحافظة أسيوط في تصريحات لـ«الوطن» أن الشائعات لا تقل خطرا عن الإرهاب، فهي تُستخدم كأداة لتشتيت الجهود الوطنية، وإثارة الفوضى في وقت يحتاج فيه الوطن إلى التكاتف والتلاحم، كما دعا إلى ضرورة التصدي لها عبر نشر الوعي المجتمعي، وتعزيز الثقة بين الدولة والشعب، إلى جانب دور الإعلام الوطني في كشف الحقائق وتفنيد الأكاذيب.
كلمة الرئيس.. رسالة تقدير لتضحيات الأبطالومن جانبه، أشار إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ73 جاءت لتؤكد على تقدير الدولة لتضحيات شهدائها الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن أمن مصر واستقرارها، مؤكدا أن حديث الرئيس عبّر عن شعور عميق بالوفاء تجاه أسر الشهداء، كما أن الدولة لن تنسى أبناءها الذين دفعوا أغلى ما يملكون من أجل حماية الوطن.
وتابع:«الرئيس قدّم رسالة واضحة بأن تضحيات أبطال الشرطة ليست مجرد ذكريات، بل هي جزء أصيل من قوة وصمود الدولة أمام التحديات، وأنها ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري كجزء من تاريخه الوطني المشرّف».