وزير النفط يعلن عبر بغداد اليوم: توتال وصلت إلى العراق وسنوقف حرق الغاز بشكل عاجل (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني السواد، اليوم الأربعاء (15 آيار 2024)، عزم الوزارة على تنفيذ المشاريع النفطية الاستراتيجية، فيما أشار الى أن مشروع جنوب العراق المتكامل بيئي بامتياز كونه سينهي حرق الغاز بخمسة حقول نفطية.
وقال السواد في حديث لوكالة "بغداد اليوم"، إن " شركة توتال وصلت الى العراق"، مبينا أن "هنالك مشروع معجل للشركة يتمثل بإيقاف حرق الغاز بشكل عاجل في المنشآت الحالية".
وأضاف، أن "الاتفاق مع (توتال) ينص على تنفيذ مشروع معجل لاستثمار الغاز خلال فترة لاتزيد على سنة"، لافتا الى أن "مشروع توتال أو مشروع العراق المتكامل هو مشروع بيئي بامتياز باعتباره يوقف حرق الغاز في خمسة حقول نفطية بطاقة 600 مليون قدم مكعب وتوظيفها بتوليد الطاقة الكهربائية"،
وتابع، ان "هنالك مشروعين مهمين أحدهما هو انشاء محطة كهربائية باستخدام الطاقة الشمسية بطاقة 100 ميكا واط والتي تعتبر من المحطات الكبيرة في المنطقة".
وأوضح، أن "هنالك مشروع آخر وهو استخدام مشروع ماء البحر وتصفيته ومعالجته ليستخدم في عملية حقن المكامن النفطية".
ويذكر ان وزارة النفط العراقية، وقعت في 10 تموز 2023، اتفاقا مؤجلا يتضمن أربعة عقود مع شركة توتال الفرنسية، بقيمة إجمالية 27 مليار دولار، لتطوير مشاريع النفط والغاز في البلاد، ومن بينها استثمار الغاز المصاحب بطاقة 600 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، وهو ضمن مشاريع الحكومة لتحويل الغاز إلى طاقة كهربائية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حرق الغاز
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".
وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".
وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".
وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".
هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".