تعليم سوهاج تحصد المراكز الأولى على الجمهورية في مسابقة البراعم الكشفية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
هنأ الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة سوهاج، وسليمان محمد بخيت، وكيل المديرية، وعطا الميموني، مدير عام التعليم العام بالمديرية، توجيه رياض الأطفال بالمديرية، وتوجيه التربية الرياضية بالمديرية، بمناسبة فوز مدارس سوهاج بالمركز الأول والثاني على مستوى الجمهورية في مسابقة البراعم الكشفية التي تنظمها الوزارة.
حيث حققت مدرسة السعادة بطما المركز الأول على الجمهورية، ومدرسة صبري أبوحسين الرسمية للغات بالمركز الأول مكرر، كما فازت مدرسة الزهور الخاصة بالمركز الثاني.
وأكدت الدكتورة أسماء التنجي موجه عام رياض الأطفال بالمديرة والدكتور أسامة شفيق موجه عام التربية الرياضية بالمديرية أن المسابقة تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية والدينية لدى الطلاب وتنمية مهارات القيادة والابتكار لديهم بالإضافة لتعزيز روح الانتماء وحب الوطن في نفوسهم.
وفي سياق آخر واصل مديرو الإدارات التعليمية المختلفة على مستوى المحافظة متابعاتهم للجان امتحانات النقل بالمرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية للاطمئنان على انتظام أعمال الامتحانات وتنفيذ اللوائح والقوانين المنظمة لأعمال الامتحانات وكذلك الاطمئنان على جودة شبكات الانترنت داخل المدارس الثانوية وتوفير المناخ المناسب لطلاب الصف الاول و الثاني الثانوي لأداء الامتحانات إلكترونيا بكل سهوله ويسر .
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج والدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج وسليمان بخيت وكيل المديرية بضرورة المتابعة اليومية لأعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني بمختلف المراحل التعليمية .
حيث تابع أسامة المشنب مدير عام إدارة البلينا التعليمية مدارس برديس الإعدادية بنات القديمة وبرديس الثانوية بنات والباسكيه الإعدادية بنين والشهيد إسلام النجار الابتدائية .
كما تفقد كمال عثمان مدير عام إدارة المراغة التعليمية مدارس الثانوية الجديدة بالمراغة وباصونة الابتدائية ومصطفى كامل الإعدادية بنين والإعدادية القديمة بنات بالمراغة.
وتابع أيمن تمام مدير عام إدارة سوهاج التعليمية لجان الامتحانات الإلكترونية بمدرسة أسماء بنت أبي بكر الثانوية بنات بسوهاج .
كما تابع الدكتور خالد يوسف مدير عام إدارة طهطا التعليمية بمتابعة الإمتحانات لصفوف النقل بالمرحلة الإعدادية بمدرستي بنهو الاعداديه المشتركه وطهطا الإعدادية بنات .
وفى نفس الإطار اطمأن محمود أبو اليزيد مدير عام إدارة ساقلته التعليمية على سير أعمال الامتحانات بمدارس الإدارة وقام بمتابعة مدرسة قريه سفلاق الرسمية للغات .
كما تفقد راضي مختار الشريف مدير عام إدارة دار السلام التعليمية مدارس المستشار هيثم القط الإعدادية والشيخ أحمد رضوان للتعليم الأساسي للاطمئنان على سير أعمال الامتحانات وتطبيق كافة الإجراءات واللوائح المنظمة للإمتحانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم سوهاج المراكز الأولى التعليم العام رياض الأطفال مدارس سوهاج بوابة الوفد الإلكترونية مدیر عام إدارة
إقرأ أيضاً:
منى نجار.. الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية تحصد لقب التضحية والعطاء في أسوان.. امرأة من ذهب صنعت المستحيل من أجل أبنائها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صنعت من المعاناة والتضحية مجدًا يليق بالأمهات المثاليات فهي ليست مجرد أم، بل قصة كفاح تلهم الأجيال استطاعت منى نجار سليمان، الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية وابنة مركز دراو بمحافظة أسوان من خلالها أن تحوّل التحديات إلى إنجازات، جمعت فيها بين دور الأم والمعيلة، لتقدم نموذجًا مشرفًا للصبر والتضحية ، حيث كرست حياتها لرعاية أبنائها الخمسة بعد وفاة زوجها، ولم تدع الظروف الصعبة والمسؤوليات الجسيمة أن تقف في طريقها وكان هدفها الأكبر وهو تعليم أبنائها حتى حصلوا على شهادات جامعية في مجالات مرموقة.
منى نجار سليمان، الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهوريةوُلدت مني في أسرة بسيطة، اعتادت منذ صغرها أن تكون السند لعائلتها، تتحمل المسؤوليات رغم صغر سنها ، وتفوقت دراسيًا، ولكن رحيل والدتها المبكر جعلها تتحمل مسؤولية رعاية والدها وأخواتها وعمتها المسنة، واضطرت للتخلي عن أحلامها العلمية والتحقت بالثانوي التجاري ، وعندما تزوجت، ظنت أن استقرارها قد بدأ، لكن الظروف كان لها رأي آخر، لتجد نفسها في مواجهة جديدة مع الحياة، وحيدة مع أطفالها، لا تملك سوى إرادتها الصلبة وأملها الذي لا ينكسر ، حيث تزوجت مني وهي في الثامنة عشرة، وحملت مسؤولية بيتها الجديد بحبٍ وعطاء ، لكن سرعان ما سافر زوجها للعمل بالخارج، تاركًا لها طفلين وحملًا جديدًا، فعادت إلى منزل والدها لتكمل رحلتها في الرعاية والمسؤولية ، ورغم تحديات الحياة، لم تفقد الأمل، بل كانت دائمًا الدرع الذي يحمي الجميع.
وعادت إلى منزل الزوجية عندما رجع زوجها، ولكنها لم تترك والدها خلفها، بل أخذته معها لترعاه حتى آخر يوم في حياته، وبينما كانت توازن بين واجباتها كزوجة وأم، جاءها التعيين في وظيفة حكومية وهي في عمر 39 عامًا. لم يكن العمل وحده كافيًا لتحقيق ذاتها، فالتحقت بكلية الحقوق بنظام التعليم المفتوح، تقطع المسافات في أيام الإجازة لتحقق حلمها المؤجل، حتى حصلت على ليسانس الحقوق.
لم تمهلها الحياة وقتًا للراحة، فقد أصيب زوجها بمرض سرطان الرئة، وبدأت رحلة جديدة من العطاء، تسافر معه للعلاج رغم مشقة الطريق، حتى رحل عام 2012، تاركًا لها خمسة أبناء في مراحل تعليمية مختلفة. لم تبكِ ضعفًا، بل قررت أن تكون لهم الأب والأم معًا، وواجهت الظروف الصعبة بإرادة لا تلين.
لم تدخر جهدًا لتلبية احتياجات أبنائها حتى على حساب صحتهاافتتحت "سوبر ماركت صغير" بجوار منزلها ليكون سندًا لها في مواجهة الأعباء، ولم تدخر جهدًا لتلبية احتياجات أبنائها حتى على حساب صحتها وراحتها ، كان حلمها الأول أن ترى أبناءها متفوقين، ونجحت في ذلك، فحصل ابنها الأكبر على بكالوريوس تجارة، والثاني على بكالوريوس هندسة، أما الابنة الثالثة فحصلت على الماجستير في التربية، والرابعة تدرس في كلية الطب، والخامسة في كلية الصيدلة.
اليوم، وهي في السادسة والخمسين، تنظر منى إلى أبنائها بفخر، تعلم أنها انتصرت رغم كل الصعوبات، وأنها لم تكن مجرد أم، بل كانت قصة كفاح تستحق أن تُروى.