حذر المعهد الوطني الياباني للأمراض المعدية المواطنين، وخاصة الشباب الذين تبدأ أعمارهم من 30 عامًا، من ازدياد حالات الإصابة بمرض متلازمة الصدمة السامة للمكورات العقدية بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة، وفقا لقناة «إن إتش كي وورلد جابان».

زيادة الإصابات بالمرض المنتشر

يأتي التحذير بعد ارتفاع حاد في أعداد حالات الإصابة مرض متلازمة الصدمة السامة للمكورات العقدية بوتيرة أسرع مما كانت عليه في العام الماضي، إذ وصل عدد المرضى إلى 941، ما يعد أعلى رقم مسجل على الإطلاق، باستخدام طريقة حفظ السجلات الحالية.

وتلقى المعهد الوطني الياباني للأمراض المعدية حتى 5 مايو الجاري تقارير أولية حول 801 حالة مصابة بالمرض هذا العام، وهو رقم أعلى بمقدار 2.76 مرة من الرقم المسجل في نفس الفترة من العام الماضي.

أعراض المرض الياباني

وأوضح المعهد الياباني أن مرض متلازمة الصدمة السامة للمكورات العقدية ناتج عن بكتيريا تؤثر على مواليد أوائل التسعينيات والثمانينات، أي الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثين فيما فوق، وفقا لـ«سكاي نيوز». 

وأوضح المعهد الوطني الياباني للأمراض المعدية أنه رصد العديد من الأعراض للمرض القاتل، والتي تمثلت في «نخر الأطراف وفشل أعضاء متعددة».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض قاتل

إقرأ أيضاً:

اختتام فعاليات برنامج الصقارة الإماراتي-الياباني في مدينة إيتشيهارا

اختتمت فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي الياباني، والذي يتواصل بدعم من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقّاري الإمارات، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقّعها النادي مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" اليابانية بهدف تعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين.

شارك في برنامج المخيم في مدينة إيتشيهارا في اليابان، فبراير (شباط) الماضي، عدد من الصقّارين الإماراتيين واليابانيين، بالإضافة إلى مُشاركين من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين، ومن مدرسة (سوا) اليابانية للصقارة، أقدم وأشهر مدرسة للصقارة في اليابان، تمّ تأسيسها قبل نحو 1650 عاماً. ويُعدّ القنص بالصقور أحد أكثر أساليب الصيد التقليدية في اليابان.


وفي ختام البرنامج، تمّ تكريم المُشاركين ومنحهم شهادات تقدير من قبل الجانب الياباني، وذلك لمُساهمتهم في جهود الحفاظ على التقاليد الأصيلة وصون ممارسات الصقارة والحرص على استدامتها وتعزيز ركائز التراث الثقافي الإنساني المُشترك.
وأعرب ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، عن سعادته البالغة باستمرارية هذا التبادل الثقافي الفريد بين بلدين معروفين بتقاليدهما عميقة الجذور في مجال الصقارة، مؤكداً أنّ هذا التبادل الثقافي الفريد تجربة ثرية تُعزز روح التعاون وعلاقات الصداقة التاريخية بين الإمارات واليابان، والتي تُعتبر الثقافة إحدى ركائزها، وخاصة الصقارة باعتبارها تراثاً إنسانياً مُشتركاً تمّ تسجيله في منظمة اليونسكو.




كذلك تضمّن البرنامج ورش عمل عن تاريخ الصقارة في اليابان والتقنيات والوسائل التقليدية المُستخدمة، وأنشطة تدريبية حول تتبع طرائد الصيد وأساليب تدريب الطيور الجارحة والقنص بها. 


وتبادل صقّارون إماراتيون ويابانيون المعرفة والخبرة في فنّ الصيد بالصقور، وبما يدعم جهود صون واستدامة تراث الصقارة. وتمّ عرض كيفية تدريب الصقور، والاختلاف الكامنة بين ممارسة الصقارة في كلّ من الإمارات واليابان، وخاصة فيما يتعلّق بأنواع الصقور والطرائد المُستخدمة، وكذلك أدوات ومُعدّات الصقارة، وأيضاً في مناطق القنص وطبيعتها.

مقالات مشابهة

  • "هيئة الأسرى" تحذر من انتشار فيروس خطير في قسم (3) من سجن "مجدو"
  • إيفو يخفض توقعات النمو الاقتصادي الألماني إلى 0.2% هذا العام
  • اختتام فعاليات برنامج الصقارة الإماراتي-الياباني في مدينة إيتشيهارا
  • شذى حسون: عندما تتلقى الأذى من شخص تحبه تكون الصدمة أكبر
  • ضمن تصفيات مونديال 2026.. الأخضر يبدأ تحضيراته لمواجهتي الصين واليابان
  • متلازمة «الإعلام هو السبب».. لماذا نبحث دائما عن شماعة؟
  • بعد التحذير من انتشاره.. أسباب ظهور النمل الأبيض وطرق التخلص منه
  • الجيزة تعلن حالة الطوارئ لرفع مستوى النظافة.. المحافظ يهدد المقصرين بالعقاب الفوري
  • الأونروا: انهيار الوكالة يهدد بضياع جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
  • أسماء مواليد مستوحاة من فصل الربيع