القيود الصينية على تصدير معدنين أساسيين لأشباه الموصلات تدخل حيّز التنفيذ
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
بدأت الصين اليوم الثلاثاء، فرض قيود على تصدير معدنَين أساسيين لصناعة أشباه الموصلات، حيث تعدّ بكين أبرز منتج عالميًا لهما، في خطوة يُنظر إليها على أنها تأتي ردًا على قيود فرضتها واشنطن تستهدف قطاع التكنولوجيا في بكين، حسبما أوردت «القاهرة الإخبارية».
أخبار متعلقة
«Microsoft»: زيادة الطلب على حلول الذكاء الاصطناعى وعجز فى الرقائق الإلكترونية
حرب الرقائق الإلكترونية بين الصين وأمريكا تهدد القطاع الصناعى العالمى
تصعيد صراع الرقائق الإلكترونية بين أمريكا والصين لمنظمة التجارة العالمية
خبير تكنولوجيا يكشف سبب عدم امتلاك الصين للرقائق الإلكترونية المتطورة
خبير اقتصادي: أمريكا تبطئ من صادرات الرقائق الإلكترونية للضغط على الصين
وبدأت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، منذ أشهر، فرض قيود على حصول الشركات الصينية على الرقائق المتطورة ومعدات صناعتها والبرمجيات المستخدمة لتصميم أشباه الموصلات، مبررة هذه الإجراءات بمخاوف تتعلق بالأمن القومي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وترى الصين الساعية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة أشباه الموصلات، أن إجراءات الولايات المتحدة هدفها تقييد نموّها والحفاظ على تفوق واشنطن التقني في هذا المجال.
وتعدّ هذه الرقائق أساسية في إنتاج الكثير من الأجهزة الإلكترونية من آلات إعداد القهوة إلى السيارات الكهربائية والهواتف الذكية، إضافة إلى الاستخدامات في مجال صناعة الأسلحة.
الرقائق الإلكترونية الرقائق المتطورة قطاع التكنولوجيا في بكين أزمة الرقائق الإلكترونيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الرقائق الإلكترونية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": منصات الصين الرقمية تُعيد تشكيل خريطة التجارة الإلكترونية عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم التباطؤ الاقتصادي الذي تشهده الصين بسبب ضعف الاستهلاك المحلي وتصاعد التوترات التجارية مع الغرب، أعلنت وزارة التجارة الصينية عن تحقيق قطاع التجارة الإلكترونية نموًا ملحوظًا خلال الربع الأول من العام الجاري، في ظل سياسات حكومية تهدف إلى تحفيز الإنفاق وتعزيز الاقتصاد الداخلي.
وعرض برنامج "المراقب"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد بشتو، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "منصات الصين الرقمية تعيد تشكيل خريطة التجارة الإلكترونية عالميا"، إذ يأتي هذا التحسن في وقت تواجه فيه المنتجات الصينية قيودًا جمركية أمريكية متزايدة ضمن سياق الحرب التجارية المستمرة.
ووفقًا لبيانات رسمية نقلتها صحيفة "الشعب اليومية" الصينية، بلغت قيمة مبيعات التجزئة عبر الإنترنت في الصين نحو 3.6 تريليون يوان، ما يعادل قرابة 500 مليار دولار أمريكي، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وساهمت برامج حكومية، من أبرزها مبادرة استبدال السلع الاستهلاكية القديمة بأخرى جديدة، في دعم هذا النمو الملحوظ وتشجيع المستهلكين على الإنفاق.
وأظهرت البيانات الحكومية ارتفاع مبيعات المنتجات المنزلية عبر الإنترنت بنسبة 5.7%، فيما سجلت السلع الرقمية نموًا يتراوح بين 4% و7.4% خلال الفترة نفسها.
قطاع الترفيه شهد ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 40%
كما شهد قطاع الترفيه ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 40%، مدفوعًا بإطلاق مجموعة من الأفلام عالية الجودة التي لاقت رواجًا كبيرًا بين المستهلكين.
وأكدت وزارة التجارة الصينية أن الحكومة بالتعاون مع الشركات المحلية سعت في الربع الأول إلى تسريع دمج التجارة المحلية مع التجارة الخارجية، في خطوة لمواجهة التحديات الخارجية وضمان استقرار السوق الداخلية.
كما اتخذت أكثر من مائة منصة تجارة إلكترونية إجراءات عاجلة لتوفير منتجات عالية الجودة تلبي تطلعات الأسر الصينية.
ويعكس هذا النمو في التجارة الإلكترونية قدرة الاقتصاد الصيني على التكيّف مع الظروف العالمية المتغيرة، وإصراره على تنمية الطلب المحلي كأداة استراتيجية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المرحلة المقبلة.