“كان قتلكم أفظع حقيقة”.. غزاوية تُبكي مواقع التواصل بعد استشهاد طفليها
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
#سواليف
“بعد 7 أشهر وأنا لا أجرؤ على حذف شيء يخصكما.. اليوم أزيل تطبيقات #الألعاب التي حملتموها على جهازي، أخرج من المجموعات التعليمية الخاصة بكما، ألغي متابعتي لكل صفحة أراها أمامي تعرض #ملابس_الأطفال وألعابهم.. لم يكن قتلكم كابوسا كما ظننت.. بل كان أفظع حقيقة!” هكذا عبرت سيدة من قطاع #غزة عن فجعها بفقدان فلذات كبدها طفليها “آية وعبود” في #حرب_مستعرة، جبانة شنتها إسرائيل على قطاع محاصر منذ ثمانية أشهر.
الغزاوية أسماء المغاري فجعت بفقدان طفليها “آية وعبود” في أكتوبر بعد غارة شنها #الاحتلال الإسرائيلي على #منازل_مدنيين بينهم أطفال ونساء في غزة.
وقالت أسماء عبر حسابها على “فيسبوك” إنها رفضت رؤية طفليها #الشهداء بعد انتشال جثتيهما بعد 29 يومًا أشلاء من تحت الأنقاض: “صحيح أنني رفضت رؤية طفلي الشهيدين آية وعبود بعد انتشال جثتيهما بعد 29 يومًا لأحتفظ بصورتهما التي أعرف.. لكنني يا ماما لا أنسى ما سمعت من أحدهم حين قال “جمعنا جثث الـ 8 أطفال في قبر واحد”! اللهم إني أسألك حق ثأري لأطفالي وأهلي ثأرًا يحرق الظالمين الغادرين الصهاينة في هذه الدنيا قبل الآخرة”.
مقالات ذات صلة أمريكا .. اردني يقتل زوجته ثم ينتحر 2024/05/15تعاطف واسع شهدته صفحة أسماء عبر فيسبوك بمنشوراتها التي أدمت القلوب، استذكرت فيها أطفالها الشهداء في يوم تخرجهم ، بسماتهم وحديثهم البريء، والأماكن التي كانت تذهب معهم للتنزه بها .
وأشارت إلى أنها فقدت أمها وأبيها أيضًا بذات الغارات الغاشمة التي استهدفت منزلهم وهم في أمان بلا ذنب.
وفي 18 أكتوبر الماضي، دونت وسائل الإعلام مجزرة ارتكبت باسم عائلة المغاري حينما قصفت طائرات الاحتلال مدينة رفح، واستهدفت هذه الغارات منزلًا سكنيًا يعيش فيه كافة أفراد عائلة المغاري، وتسببت هذه المجزرة الإسرائيلية والتي استهدفت منزلًا يضم عددًا من المدنيين في استشهاد أكثر من 30 شهيدًا من عائلة المغاري، وجميعهم من عائلة واحدة.
وتعتبر أسماء واحدة من بين الكثير من الغزيين الذين يواجهون أقسى ظروف القهر والفجع والموت المتعمد والجوع، نتيجة لغارات جبانة من قوات الاحتلال التي تستهدف المدنيين في عدوانها المتواصل على قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الألعاب ملابس الأطفال غزة حرب مستعرة الاحتلال منازل مدنيين الشهداء
إقرأ أيضاً:
فرص بقائها على قيد الحياة 50%.. تدهور الحالة الصحية لـ أسماء الأسد
أفادت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن حالة أسماء الأسد الصحية تدهورت بسبب سرطان الدم حيث تم عزلها عن باقي أفراد العائلة في العاصمة الروسية موسكو.
وأشارت الصحيفة البريطانية التي نقلت عن مصادر مقربة من عائلة بشار الأسد أن الأطباء حددوا نسبة بقائها على قيد الحياة بـ50%، وأن والداها فواز الأخرس يقوم برعايتها في موسكو بعد أن قام بذلك في الإمارات.
ونوهت الصحيفة إلى أن أسماء الأسد كانت تزور موسكو للعلاج .
و أعلنت رئاسة النظام السوري السابق أن أسماء الأسد مصابة باللوكيميا بعدما عولجت من سرطان الثدي بين العامين 2018 و2019.
وولدت أسماء الأسد في لندن العام 1975 لوالدين سوريين هما طبيب القلب فواز الأخرس والدبلوماسية المتقاعدة سحر العطري.
وأقامت لفترة طويلة في منطقة أكتون في غرب العاصمة ، ولا تزال عائلة الأخرس تملك منزلًا في هذه المنطقة؛ بحسب وسائل الاعلام البريطانية.