باحثة بـ"المصري للفكر": قمة البحرين لإعادة توحيد الصف العربي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكدت رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن القمة العربية التي تستضيفها البحرين الخميس المقبل هي تأكيد وإعادة لتوحيد الصف العربي مرة أخرى تجاه حل القضية الفلسيطينية من خلال تحديد ووضع حل دائم ومستدام وعادل للقضية الفلسطينية من خلال التأكيد على مبدئ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الـ67.
وشددت "حسن"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، على أن القمة تتطرق لمناقشة الأزمة الحالية والحرب على قطاع غزة، في ظل التصعيد والعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، مؤكدة أن القمة العربية من المتوقع أن تشهد محاولة لحلحله الأزمة السياسية وإعادة طرح الحديث عن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وبشكل خاص مع سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق المعابر المؤدية إلى الجانب الفلسطيني لإيصال المساعدات الإنسانية، وهي محاولة لإكمال سياسية التجويع التي تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بشكل متزايد مع منع وصول المساعدات بعد السيطرة على معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، مشددة على أن الدولة المصرية تقف أمام فكرة ومحاولة الجانب الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين.
وأشارت إلى أنه يجب التأكيد على أنه كان هناك نوع من التنسيق بين البحرين ومصر في منتصف الشهر الماضي، وذلك لمناقشة مثل هذه القضايا، موضحة أنه من المتوقع أن تخرج القمة العربية الحالية التي تستضيفها البحرين بخروج بمؤتمر دولي للسلام للتأكيد على ضرورة حل القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمة العربية البحرين دولة فلسطينية المركز المصري للفكر تهجير الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، استشهاد معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن جرائم الاحتلال غير المسبوقة بحق الأسرى.
وأكدت مؤسسات الأسرى، استشهاد المعتقلين من قطاع غزة محمد شريف العسلي، وإبراهيم عدنان عاشور في سجون الاحتلال، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وقبل نحو شهر، استشهد الأسير الفلسطيني أشرف محمد فخري عبد أبو وردة، البالغ من العمر 51 عامًا من قطاع غزة، في مستشفى سوروكا بالداخل المحتل.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إنهما علمتا باستشهاد الأسير أبو وردة بعد نقله من أحد سجون النقب إلى مستشفى سوروكا بتاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وبلغ عدد الشهداء المعلن داخل سجون الاحتلال خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 57.
وبحسب مؤسسات الأسرى، فإن هذا الرقم هو الأعلى تاريخيا في هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وأكدت المؤسسات أن ما يحدث بحق المعتقلين هو مجرد الوجه الآخر لحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف المزيد من الإعدامات والاغتيالات، مشددة على أن أعداد الشهداء تتزايد بوتيرة كبيرة، وقُتل آلاف المعتقلين ويواجهون تحولا أخطر من خلال احتجازهم في سجون الاحتلال واستمرار تعرضهم للجرائم النظامية، خاصة التعذيب والتجويع ومختلف أشكال الاعتداء والجرائم الطبية والاعتداء الجنسي.
واعترفت إدارة السجون الإسرائيلية بأن عدد المعتقلين الفلسطينيين قد تجاوز 10300 معتقل، في حين لا يزال المئات من معتقلي غزة محكومين بتهمة الإخفاء القسري في المعسكرات التي يديرها الاحتلال، وكان من بين المعتقلين 90 معتقلة، وما لا يقل عن 345 طفلا، و3428 معتقلا إداريا.
ونفذ جيش الاحتلال في السابع من أكتوبر لعام 2023 حربا وحشية في قطاع غزة، وصفت بأنها إبادة جماعية، واستمرت لمدة 15 شهرا، وأدى إلى استشهاد نحو 47 ألفا و354 شخصا، إلى جانب 111 ألفا و563 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى وجود أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.