الحرة:
2025-03-20@06:01:17 GMT

هل يجب تناول مكملات الحديد؟.. هذا ما يقوله العلم

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

هل يجب تناول مكملات الحديد؟.. هذا ما يقوله العلم

هل يجب تناول مكملات الحديد؟.. يثير هذا السؤال اهتمام الكثيرين الذين يعانون من انخفاض مستويات الحديد في أجسامهم، والذي يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأعراض المزعجة، مثل التعب والإرهاق وضيق التنفس.

ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد يُعد حالة شائعة تصيب الأشخاص من جميع الأعمار، مما يجعل البحث عن الحلول المناسبة أمرا ضروريا.

وتعتبر مكملات الحديد من الحلول الشائعة لهذه المشكلة، لكن هناك توجيهات محددة لتناولها، وفق مقال أستاذة الطب في جامعة هارفارد الأميركية، تريشا باسريشا، بصحيفة "واشنطن بوست".

6 اختبارات دم مهمة لصحتك.. ماذا تعرف عنها؟ ربما لا يشكل اختبار أو فحص الدم مصدر قلق لكثيرين، لكنه يبدو مقلقا لدى آخرين، بخاصة الذين يترددون على المستشفيات والعيادات الطبية، ويُطلب منهم إجراء الاختبار الواحد لمرات متعددة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. ما الذي يسبب انخفاض مستويات الحديد؟

وفق باسريشا، فإن هناك 4 أسباب تقف وراء انخفاض مستويات الحديد في الجسم، هي "الحمل، وفقدان الدم، وصعوبة امتصاص الأمعاء للحديد، والنظام الغذائي".

وتقول أستاذة الطب في جامعة هارفارد إن "احتياجات الجسم للحديد أثناء الحمل لدعم الأم والجنين تتضاعف، لذلك قد تعاني الحوامل من نقص الحديد".

وتضيف: "إلى جانب ذلك، يؤدي فقدان الدم بكثرة، سواء من خلال الدورة الشهرية الغزيرة أو النزيف الهضمي، إلى انخفاض مستويات الحديد في الجسم".

وتذكر: "قد يعاني بعض الأشخاص أيضا من صعوبة في امتصاص الحديد من الأمعاء، بسبب جراحة ما بعد البدانة، والاضطرابات الهضمية، ومرض الأمعاء الالتهابي، والتهاب المعدة الأكثر شيوعا مع تقدم العمر".

تشير باسريشا إلى أن "الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا فقيرا بالحديد، أكثر عرضة أيضا لنقص الحديد، خاصة النباتيين الذين لا يتناولون اللحوم أو الأسماك".

"جرعات طاقة طبيعية".. 7 تغييرات في نظامك الغذائي تنعش الجسم يُعتقد على نطاق واسع أن اتباع نظام غذائي صحي يتطلب تغييرات جذرية في نمط الحياة، مما قد يثبط الكثيرين عن السعي لتحقيق أهدافهم الصحية، لكن على عكس ذلك يقول الأطباء إن التعديلات البسيطة على العادات الغذائية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في الطاقة والمزاج والصحة العامة، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. الطريقة الصحيحة لتناول مكملات الحديد

تنصح باسريشا في مقالها، بمراجعة الطبيب في حال كانت هناك أعراض انخفاض مستويات الحديد، لكنها تقول أيضا إن "من الضرورة عدم تناول مكملات الحديد كل يوم".

وتشير إلى دراسة أظهرت أن تناول مكملات الحديد "كل يومين" يمكن أن يحسن امتصاص الحديد، و"قد يخفف من الآثار الجانبية مثل الغثيان والإمساك".

ووفقا لنصائح أستاذة الطب في جامعة هارفارد، يجب اتباع بعض الإرشادات الصحيحة لتناول مكملات الحديد بهدف تعظيم فعاليتها وامتصاصها بشكل أفضل.

وتقول: "يجب تناول مكملات الحديد على معدة فارغة، وقبل ساعة من وجبة الطعام أو بعد ساعتين من تناولها، حيث يساعد ذلك على تعظيم امتصاص الحديد من قبل الجسم".

وتضيف باسريشا: "ينصح أيضا بشرب كوب من عصير البرتقال أو غيره من المشروبات الغنية بفيتامين C مع تناول المكملات، إذ يعد فيتامين سي عنصرا مهما لتعزيز امتصاص الحديد".

بعد حالة وفاة.. ما الجرعة المناسبة من "فيتامين "د"؟ حذر خبراء من مخاطر الإفراط في تناول فيتامين "د" بعد وفاة رجل بريطاني جراء مضاعفات خطيرة حدثت له نتيجة تناول كميات كبيرة من هذه المكمل الغذائي

كما تطالب بتجنب الحليب والقهوة، إذ تقول إنها "تحتوي على الكالسيوم، الذي يمكن أن يقلل من امتصاص الحديد، ويجب تناولها في أوقات أخرى من اليوم بعيدا عن وقت تناول مكملات الحديد".

وتؤكد باسريشا أنه يمكن للمريض استخدام "بعض أدوية الإمساك، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس يتوقفون عن تناول مكملات الحديد".

كما تنصح بالابتعاد عن تناول "مضادات الحموضة"، التي يمكن أن تتداخل مع امتصاص الحديد، إذ تقول: "استشر طبيبك حول إمكانية تقليل جرعة مضاد الحموضة أو التوقف عن تناوله مؤقتا خلال تناول مكملات الحديد".

وأخيرا تنصح بتجنب الكبسولات "المغلفة بطبقة معوية" (الطلاءات المعوية عبارة عن بوليمرات يتم وضعها على الكبسولات لمنعها من الذوبان سريعا)، موضحة أن "بعض مكملات الحديد تصنع بطبقة معوية لمنع التحلل المبكر في الجهاز الهضمي، مما قد لا يتم امتصاص هذه الكبسولات بشكل فعال في الأمعاء الدقيقة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: امتصاص الحدید واشنطن بوست یجب تناول یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: مستويات غير مسبوقة لتغير المناخ عام 2024

خلص تقرير حالة المناخ العالمي الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن عام 2024 كان على الأرجح أول عام تتجاوز فيه درجة حرارة سطح الأرض 1.5 درجة مئوية عن معدل ما قبل الصناعة، مما يجعله العام الأكثر حرارة في سجل الرصد الذي يمتد على 175 عاما.

وأشار التقرير إلى أن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي "بلغ أعلى مستوياته في 800 ألف عام الماضية"، مؤكدا أن كل سنة من السنوات العشر الماضية كانت على حدة بين أكثر 10 سنوات دفئا على الإطلاق، كما أن كل سنة من السنوات الثماني الماضية سجلت "رقما قياسيا جديدا لحرارة المحيطات".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟list 2 of 2أكثر من 150 كارثة مناخية "غير مسبوقة" ضربت العالم في 2024end of list

وأكد التقرير أن معدل ارتفاع مستوى سطح البحر قد تضاعف منذ بدء القياسات بالأقمار الاصطناعية. وتشير توقعات المناخ إلى أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات سيستمر حتى نهاية القرن 21 على الأقل، حتى في ظل سيناريوهات انبعاثات الكربون المنخفضة.

ووفقا للتقرير، فإن درجات الحرارة العالمية القياسية التي سُجلت عام 2023 -وتحطمت عام 2024- تعود بشكل رئيسي إلى الارتفاع المستمر في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب التحول من ظاهرة النينيا الباردة إلى ظاهرة النينيو الدافئة.

وأشار التقرير أيضا إلى عوامل أخرى قد تكون أسهمت في هذه القفزات غير المتوقعة وغير العادية في درجات الحرارة، من ذلك التغيرات في الدورة الشمسية، والثوران البركاني الهائل، وانخفاض الهباء الجوي المبرد.

إعلان

ومع ذلك، يؤكد التقرير أن ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل لا يزال أقل من عتبة 1.5 درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس للمناخ، ورجح أنها تقدر حاليا بين 1.34 و1.41 درجة مئوية مقارنة بخط الأساس للفترة 1850-1900.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو "إن ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 1.5 درجة مئوية لمدة عام واحد لا يعني أن أهداف درجة الحرارة الطويلة الأجل لاتفاق باريس بعيدة المنال، لكنها جرس إنذار بأننا نزيد من المخاطر على حياتنا واقتصاداتنا وعلى كوكبنا".

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يُصدر كوكبنا مزيدا من إشارات الاستغاثة، لكن هذا التقرير يُظهر أن الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية لا يزال ممكنا. يجب على القادة أن يبذلوا جهودا لتحقيق ذلك، مستغلين فوائد مصادر الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة لشعوبهم واقتصاداتهم، مع خطط مناخية وطنية جديدة من المقرر إصدارها هذا العام".

وضمن التغيرات المناخية الحادثة، لا تمثل درجات الحرارة سوى جزء صغير من صورة أكبر بكثير، حسب الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليسيت ساولو، إذ تظهر بيانات عام 2024 أن المحيطات استمرت في الاحترار، وأن مستويات سطح البحر استمرت أيضا في الارتفاع.

وتقول سيليست ساولو إن "الأجزاء المتجمدة من سطح الأرض، والمعروفة بالغلاف الجليدي، تذوب بمعدل ينذر بالخطر، إذ تستمر الأنهار الجليدية في التراجع، ووصل جليد البحر في أنتاركتيكا إلى ثاني أدنى مستوى له على الإطلاق. في غضون ذلك، لا يزال الطقس المتطرف يُخلف عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم".

وفي عام أدت الأعاصير المدارية والفيضانات والجفاف وغيرها من الكوارث إلى أعلى عدد من حالات النزوح الجديدة المسجلة خلال السنوات الـ16 الماضية، وأسهمت في تفاقم الأزمات الغذائية، وتسببت في خسائر اقتصادية فادحة.

إعلان

يذكر أن التقرير يستند إلى مساهمات علمية من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، ومراكز المناخ الإقليمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركاء الأمم المتحدة، وعشرات الخبراء. وقد نشر قبل حلول اليوم العالمي للأرصاد الجوية في 23 مارس/آذار، واليوم العالمي للمياه في 22 مارس/آذار، واليوم العالمي للأنهار الجليدية في 21 من الشهر نفسه.

مقالات مشابهة

  • نقص فيتامين B 12 يسبب مشكلات صحية خطيرة
  • ليست حلا سحريا لمشاكل البشرة.. 5 خرافات حول مكملات الكولاجين
  • تقرير أممي: مستويات غير مسبوقة لتغير المناخ عام 2024
  • توماس فريدمان: لا تصدقوا حرفا مما يقوله ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا
  • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: تغيّر المناخ بلغ مستويات غير مسبوقة في عام 2024
  • حقيقة مكملات «أوميجا 3» ودورها في إبطاء الشيخوخة
  • 5 فوائد في تناول الموز خلال شهر رمضان.. تعرف عليها
  • أسعار الذهب تقترب من مستويات قياسية وسط مخاوف النمو
  • البيت الأبيض: على الحوثيين الاستماع جيدًا لما يقوله الرئيس ترمب
  • تحذير عاجل .. تناول هذا الفيتامين دون استشارة الطبيب يعرضك لمشاكل خطيرة| اكتشفها