الزراعة: نعمل على تطوير قانون التعاونيات ومصر من أكبر دول العالم في انتاج القمح الربيعى
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن تطوير قانون التعاونيات الزراعية من أولويات الوزارة في المرحلة القادمة نظرا لأهمية التعاونيات في مواكبة النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليا كما أنه احد مخرجات الحوار الوطني والمؤتمر الاقتصادى.
جاء ذلك خلال الرد على أسئلة أعضاء مجلس الأعمال الكندى المصري في الندوة التي نظمها المجلس بحضور المهندس معتز رسلان رئيس المجلس والمهندس عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بالمجلس وكذلك أعضاء مجلس الأعمال الكندى المصرى ونواب البرلمان وبعض السادة السفراء ورجال الأعمال والجهاز المصرفي وبعض قيادات وزارة الزراعة.
وأكد أيضا أن الدولة أنشئت محطات عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي بأموال طائلة للتغلب على مشكلة ندرة المياه وتوفيرها لمشروعات استصلاح الأراضي الجاري تنفيذها حاليا كذلك الانفاق الكبير على البنية التحتية اللازمة للاستثمار الزراعي مشيرا ان استصلاح الفدان في الصحراء يتجاوز ال 300 الف جنيه.
كما أكد أيضا أن قطاع الزراعة شهد نموا ايجابيا رغم كل التحديات والأزمات العالمية
مشيرا إلى أنه من القطاعات المرنة التي تمتص الصدمات.
وأشار وزير الزراعة إلى أن مصر من أوائل دول العالم في إنتاجية القمح الربيعي وكذلك بعض المحاصيل الاستراتيجية مثل الأرز والذرة كما أشار إلى جهود الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والدواجن والاسماك.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ثورة خضراء في مصر.. إنجازات غير مسبوقة بالقطاع الزراعي
شهد قطاع الزراعة في مصر تطورًا ملحوظًا وغير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، بفضل الجهود الحكومية المستمرة لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الإنتاجية الزراعية والصادرات.
ويأتي ذلك في إطار رؤية الدولة الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاعتماد على الإنتاج المحلي في مواجهة التحديات العالمية.
مشروع الدلتا الجديدة: خطوة نحو الاكتفاء الذاتييُعد "مشروع الدلتا الجديدة" أحد المشروعات القومية الهامة في قطاع الزراعة، حيث يستهدف استصلاح 2.2 مليون فدان باستخدام تقنيات الري الذكي وترشيد استهلاك المياه. يهدف المشروع إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
طفرة في قطاع الزراعة.. مصر تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة تطوير أنظمة الريأولت الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير نظم الري التقليدية من خلال استبدالها بأنظمة حديثة مثل الري بالتنقيط والري بالرش، بهدف تقليل الفاقد من المياه وزيادة كفاءة استخدام الموارد المائية. وبالفعل تم تحويل أكثر من 1.5 مليون فدان إلى نظم ري حديثة، مما ساهم في تحسين إنتاجية المحاصيل.
ارتفاع قياسي في الصادرات الزراعيةحققت الصادرات الزراعية المصرية نموًا غير مسبوق في العام الماضي، حيث تجاوزت 5.5 مليون طن من المنتجات الزراعية، أبرزها الموالح، البطاطس، والبصل. ساهمت جودة المحاصيل المصرية في فتح أسواق جديدة في أوروبا وآسيا، مما عزز مكانة مصر كأحد أكبر المصدرين الزراعيين في العالم.
وزير الزراعة السوداني: السودان رغم الحرب زرع مساحات شاسعه تعادل 39 مليون فدانا لانتاج الحبوب الغذائيه دعم المزارعين والمشروعات الصغيرةتعمل الحكومة على دعم الفلاحين من خلال مبادرات مثل "حياة كريمة" التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين وتوفير الدعم الفني والمالي لهم. كما تقدم الدولة قروضًا ميسرة لدعم مشروعات الزراعة الصغيرة، مما يسهم في تمكين المزارعين من تحسين إنتاجيتهم وزيادة دخلهم.
استمرار المشروعات الكبرى والاستثمار الزراعيتواصل الدولة العمل على مشروعات قومية كبرى مثل توشكى والفرافرة، مع تبني خطط مبتكرة للاستثمار في القطاع الزراعي. هذه المشروعات تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز دور الزراعة كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.
نقلة نوعية في القطاع الزراعيتُبرز هذه الإنجازات التزام الدولة المصرية بتحقيق نقلة نوعية في القطاع الزراعي، مما يساهم في تحسين حياة المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني، خاصة في مواجهة التحديات المحلية والعالمية.