“فلكية جدة”: التربيع الأول لشهر ذي القعدة يزيّن السماء اليوم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
يرصد قمر التربيع الأول لشهر ذي القعدة، اليوم الأربعاء، بسماء العالم العربي، وهي فرصة مثالية للتصوير والتعرُّف على تفاصيل سطحه.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة؛ أن القمر سيشرق عند الظهر بالتوقيت المحلي من الأفق الشرقي، وسيتبع ذلك وصوله لحظة التربيع الأول عند الساعة 02:47 بعد الظهر بتوقيت مكة المكرّمة، ويكون قد أكمل ربع مداره حول الأرض هذا الشهر.
وعدّ أبو زاهرة؛ فترة التربيع الأول، حيث يظهر نصف القمر مضاءً ونصفه الآخر مظلماً، وهو الوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بوساطة المنظار أو تليسكوب صغير؛ وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرهما تكون واضحة جداً، خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي؛ نظراً لتداخل الضوء والظلال؛ ما يعطي منظراً ثلاثي الأبعاد.
يُشار إلى أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ستزداد المسافة بين القمر والشمس في قبة السماء كل يوم، وذلك مع اقتراب القمر من البدر المكتمل، وبدلاً من شروق القمر بعد الظهر سوف يتأخر إلى أن يشرق مع غروب الشمس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلكية جدة التربیع الأول
إقرأ أيضاً:
القمر والمشترى والثريا في اقتران ثلاثي بديع.. الثلاثاء
يقترن القمر والمشترى وكوكب الثريا، اليوم الثلاثاء 2 يوليو، حيث يتراءى القمر فجر ذلك اليوم، ويكون أعلاه الحشد النجمي بلايدس (الثريا أو الأخوات السبعة) وأسفله كوكب المشتري (عملاق كواكب المجموعة الشمسية).
ويرصد هذا المشهد في اقتران ثلاثي رائع يشاهد بالعين المجردة السليمة بغضون الساعة الـ 3:45 صباحا تقريبا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن اقتران الاجرام السماوية هو رؤية إحداهما قرب الأخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما ، لأنها كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات .
وأضاف أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات له، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال ، مؤكدا أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء .
ولفت إلى أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.