الحكومة توقع اتفاقية مشروع إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بـ10 مليارات دولار
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع محضر استلام الأرض لتنفيذ مشروع إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات غرب سوهاج، باستثمارات أجنبية مباشرة تتخطى 10 مليارات دولار، من خلال تحالف يضم: شركة أبوظبي لطاقة المستقبل ـ مصدر، وشركة حسن علام للمرافق، وشركة انفنيتي باور، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
ووقع على محضر استلام الأرض الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وممثلو التحالف، وهم: الدكتور محمد أسعد طاهر مدير أول إدارة تطوير الأعمال والاستثمار بشركة أبوظبي لطاقة المستقبل ـ مصدر، والمهندس كريم حفظي، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة حسن علام للمرافق، والمهندس محمد منصور، رئيس مجلس الإدارة بشركة انفنيتي باور.
ويأتي ذلك امتداداً لمذكرة التفاهم الموقعة بين التحالف والشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة خلال مؤتمر COP27 بشرم الشيخ في نوفمبر 2022 وتمثل المرحلة التالية من مراحل إنشاء هذا المشروع، ومن المخطط فور تسليم الأرض قيام المطورين بالبدء في إجراء الدراسات والقياسات الفنية اللازمة لبدء الإنشاء.
وعقب التوقيع، أكد شاكر أن هذا المشروع يُعد الأكبر من نوعه لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح في منطقة الشرق الأوسط، وضمن أكبر مشروعات طاقة الرياح البرية في العالم، مضيفاً أن المشروع سينتج عند اكتماله نحو 48 ألف جيجاوات في الساعة من الطاقة النظيفة سنوياً، ويسهم في تفادي انبعاث بنحو 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ومن المتوقع أيضًا أن يوفر المشروع حوالي 23 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة أثناء فترة التنفيذ والتشغيل.
وأشار وزير الكهرباء إلى أنَّ مصر لديها برنامج طموح للنهوض بقطاع الكهرباء في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الجديدة والمتجددة وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، بما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والاستمرار في تقليل انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع استراتيجية الطاقة في مصر للحصول على ما يصل إلى 42% من مزيج الطاقة لدينا من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع استكمال استراتيجية المناخ الوطنية 2050 لمواجهة تحديات تغير المناخ وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وأضاف أن هذا المشروع يمثل استمراراً للعلاقات التاريخية والأخوية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات، ويعكس التعاون المثمر والبناء بين البلدين الشقيقين، موضحا أن الطاقة المتجددة في مصر لديها القدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لافتاً إلى أن الكيانات المصرية الوطنية تلعب دورًا حيويًا في إيجاد بيئة داعمة للاستثمار ذات مخاطر منخفضة، وتفاعلية عالية، مع مؤسسات التمويل وشركاء التنمية، بالإضافة إلى ذلك، تتمتع مصر بمزايا نسبية من حيث الأراضي المتاحة، والتي تعتبر ضرورية لإنتاج كمية هائلة من الكهرباء من مصادر متجددة، كما يتيح الموقع الجغرافي لمصر تصدير الطاقة الخضراء إلى أوروبا، خاصة أن الدولة تتطلع إلى زيادة تعزيز ورفع كفاءة شبكتها الوطنية.
اقرأ أيضاًمدبولي: حريصون على إتاحة منصة «بنك المعرفة» للدول الأخرى
مدبولي يُوجه بتدشين حملات ترويجية للمزارات الساحلية بمصر على المواقع السياحية العالمية لـ«اليخوت»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء طاقة الرياح
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 25 مليون دولار.. توقيع اتفاقية استكشاف وإنتاج لتطوير "مربع كروان"
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة الطاقة والمعادن اتفاقية استكشاف وإنتاج مع شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشركة جينل إنيرجي؛ لتطوير منطقة الامتياز 54، المعروفة بـ"مربع كروان"، والتي تمتد على مساحة 5,632 كيلومترًا مربعًا في محافظة الوسطى، وقّع الاتفاقية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، ومن جانب شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج المهندس أحمد الأزكوي الرئيس التنفيذي للشركة، أما من جانب شركة جينل إنيرجي فوقع الاتفاقية بول وير الرئيس التنفيذي للشركة.
وبموجب الاتفاقية، ستمتلك أوكيو للاستكشاف والإنتاج حصة تشغيلية بنسبة 60%، بينما ستمتلك جينل إنيرجي الحصة البالغة 40% كشريك غير مشغل، وتشمل المرحلة الأولية من الاتفاقية، التي تمتد لثلاث سنوات، استثمارات تصل إلى 25 مليون دولار أمريكي، تتضمن تنفيذ مسوحات زلزالية ثلاثية الأبعاد، وحفر آبار استكشافية وإعادة تقييم بعض الحفر، وسوف تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد صدور المرسوم السلطاني بالتصديق عليها.
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن: "إن توقيع هذه الاتفاقية خطوة مُهمة ضمن جهود سلطنة عُمان لتعزيز الاستكشاف وتنمية الموارد الهيدروكربونية، من خلال توسيع نطاق الاستكشاف في مناطق الامتياز بالشراكة مع أوكيو للاستكشاف والإنتاج وجينل إنيرجي، وتُؤكد التزامنا المُستمر بزيادة الاحتياطيات الهيدروكربونية وتعزيز استمرارية الإنتاج، إلى جانب تأكيد مكانة السلطنة كوجهة استثمارية جاذبة لقطاع الطاقة، مدعومة ببيئة تنافسية تتيح فرصًا نوعية للشركات العالمية الرائدة". وأضاف معاليه أن "تطوير المنطقة 54 يمثل امتدادًا لاستراتيجيتنا الطموحة في استكشاف مناطق جديدة وتعظيم الاستفادة من مواردنا الطبيعية، مستندين إلى النجاحات التي حققتها شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج في هذا المجال، على سبيل المثال لا الحصر، الزيادة الملحوظة في الإنتاج في حقل بساط، ونتطلع لأن تسهم هذه الاتفاقية في تحقيق نتائج ملموسة تدعم استمرارية إنتاج النفط والغاز، وتُعزز من مساهمة القطاع في دعم الاقتصاد الوطني".
وقال المهندس أحمد الأزكوي الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج: "يؤكد توقيع اتفاقية الاستكشاف ومشاركة الإنتاج لمنطقة الامتياز 54 التزام أوكيو للاستكشاف والإنتاج بتوظيف خبرتها الواسعة في السعي وراء المزيد من فرص النمو. نحن متحمسون للشراكة مع شركة دولية ذات خبرة مثل شركة جينل للطاقة". وأضاف أن هذه الشراكة تجسد إنجازات ومساهمات أوكيو للاستكشاف والإنتاج في قطاع الاستكشاف والإنتاج في سلطنة عُمان ويعكس إضافة هذه المنطقة كرابع منطقة امتياز يتم تشغيلها من قبل الشركة إلى محفظتها بالتعاون مع شريك دولي بالقدرات التشغيلية لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج. ولا يسعنا إلا أن نشكر وزارة الطاقة والمعادن على هذه الفرصة وثقتها في أوكيو للاستكشاف والإنتاج ونتطلع إلى بدء شراكة مثمرة مع جينل للطاقة".
فيما قال بول وير الرئيس التنفيذي لشركة جينل إنيرجي: "لقد وقع اختيارنا على سلطنة عُمان منذ فترة طويلة كوجهة مفضلة لتنويع استثماراتنا الجغرافية، بفضل سجلها الحافل بالنجاحات والخطوات الاستراتيجية التي اتخذتها خلال السنوات الأخيرة لتطوير قطاع النفط والغاز، مما يعزز من جاذبيتها كبيئة استثمارية واعدة، وعليه، فإنَّ عُمان تمثل الخيار الأمثل لشركة جينل لبدء تنفيذ استراتيجياتها في التنويع، من خلال تعزيز محفظتها الاستثمارية واستثمار رأس المال، نحن فخورون بشراكتنا مع شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج ووزارة الطاقة والمعادن في هذه الفرصة الاستثنائية، ونتطلع إلى التعاون المشترك لاستكشاف وتنمية الموارد المحتملة، ونرى في هذه الشراكة خطوة محورية ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى توسيع نطاق أعمالنا، وتعزيز وجودنا في السوق العُماني، وتنويع مصادر إيراداتنا النقدية بشكل مستدام".