«الدوجونج» يعود إلى شواطئ مرسى علم بعد 50 مليون عام.. صور
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصد عدد من الغواصين على شواطئ مرسى علم جنوب محافظة البحر الأحمر، ظهور أحد الكائنات البحرية النادرة والمهددة بالانقراض، وتسمى "الدوجونج".
عودة من العصر الآيوسينييُعد الدوجونج كائنًا فريدًا من نوعه، حيث ظهر لأول مرة منذ ما يقارب 50 مليون عام، ويبلغ متوسط عمره نحو 70 عامًا، ووجدت هذه الثدييات البحرية لأول مرة في العصر الآيوسيني المبكر، وتتميز بأنها مسالمة وغير ضارة على الإطلاق، وتتغذى على الأعشاب البحرية تحت الماء.
يُطلق على الدوجونج أيضًا اسم "أبقار البحر"، وهو من الثدييات البحرية متوسطة الحجم، وينتمي مع ثلاثة كائنات بحرية أخرى إلى رتبة "الخيلانيات"، أو ما يُسمى بـ "سيرينيا"، ويتواجد الدوجونج في أكثر من 40 دولة، أغلبها في المحيط الهندي حول شبه الجزيرة الهندية والفلبين وإندونيسيا، وفي البحر الأحمر وسواحل شرق إفريقيا، وغرب المحيط الهادي حول أستراليا واليابان ونيوزيلاندا، ويفضل الدوجونج العيش بالقرب من السواحل.
اعتماد على الأعشاب البحريةيعتمد الدوجونج إلى حد كبير على مجتمعات الأعشاب المرجانية من أجل البقاء، وبالتالي يقتصر غذاؤه على الموائل الساحلية التي تدعم مروج الأعشاب البحرية، لهذا السبب، تنتشر أغلب أبقار البحر أو الدوجونج في مناطق المحميات الضحلة مثل الخلجان ومناطق المد والجزر.
جمال فريديتميز الدوجونج بمظهره الفريد، حيث يتمتع بعينين صغيرتين، وفم ضخم طويل، وأنف معقوف، وفم سفلي، ذو رأس يشبه الفيل. كما يحمل فكه العلوي قاطعتين طويلتين كأنياب الفيل، يصل طول الواحدة منهما إلى 20 سنتيمتراً، ويتميز "الدوجونج" أيضًا بجسد أسطواني وذيل متقلب وزعانف تشبه إلى حد كبير الدلافين، ويمتلك جمجمة وأسنانًا فريدة من نوعها.
انتشار في جنوب الغردقة ومرسى علميعيش الدوجونج في المياه الساحلية الدافئة التي تتوافر فيها الحشائش البحرية والشعاب المرجانية، لذا نجده ينتشر بشكل دائم في جنوب الغردقة ومرسى علم، وتحديدًا في منطقة أبو دباب، ومرسى عجلة، ومرسى شونة، ومبارك، ووادى الجمال.
أهمية الحفاظ على الدوجونجالدوجونج، أو كما يُعرف أيضًا باسم "أبقار البحر" أو "عروس البحر"، هو حيوان بحري ثديي ضخم ينتمي إلى فصيلة الخيلانيات، ويتميز بجسمه الطويل الممتلئ، ورأسه المستدير، وذيله المتقلب، وزعانفه الأمامية التي تشبه الأجنحة.
Screenshot_٢٠٢٤٠٥١٥-٠٩٥٣٥٤_Chrome Screenshot_٢٠٢٤٠٥١٥-٠٩٥٣٤٧_Chrome Screenshot_٢٠٢٤٠٥١٥-٠٩٥٣١٠_Chromeالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شواطئ مرسى علم البحر الاحمر الدوجونج الثدييات البحرية
إقرأ أيضاً:
على أحد شواطئ كينيا.. صلاة عيد الفطر تجمع الآلاف والدعاء لغزة حاضر
شهد شاطئ في مدينة كوالي الكينية مشهدا فريدا من نوعه يوم الأحد، حيث توافد آلاف المسلمين لأداء صلاة عيد الفطر على ضفاف المحيط الهندي، في احتفال مميز جمع بين الفرحة الروحية والتضامن الإنساني.
واضطر المصلون لأداء الصلاة على الشاطئ بسبب عدم قدرة المسجد المجاور على استيعاب الأعداد الكبيرة المحتشدة.
وقال الإمام محمد حسن، خطيب مسجد نهر كونغو المجاور للشاطئ: "خرجت الأسر المسلمة بكل فرح للصلاة والاحتفال بهذه المناسبة العظيمة على شاطئنا الجميل".
هذا وتحوّلت مناسبة العيد إلى منصة للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين، حيث خصص جزءاً للحديث عن معاناة سكان غزة.
وحثّ الإمام المصلين على "الدعاء لإحلال السلام ونشر المساعدات الإنسانية العاجلة للقطاع المحاصر".
Relatedهل أصبحت "غرف الغضب" في كينيا الحل الأمثل لتخفيف التوتر النفسي؟سقوط جسم فضائي غامض في كينيا ووكالة الفضاء تبحث عن إجابات.. ما القصة؟ "توقفوا عن قتلنا".. متظاهرون ضد قتل الإناث في كينيا يتعرضون للغاز المسيل للدموع على يد الشرطةويأتي عيد الفطر بعد نهاية شهر رمضان، حيث يتبادل المسلمون الزيارات والهدايا بعد إتمام فريضة الصيام.
ويعتمد تحديد بداية العيد تقليديا على رؤية هلال شهر شوال، ما يؤدي إلى اختلاف توقيت الاحتفال به بين الدول الإسلامية اعتمادا على الموقع الجغرافي وتباين الرؤية الفلكية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عيد الفطر على وقع الانقسام بين الدول: مواعيد متعددة والجدل يحتدم عيد بلا بهجة.. غزة تحيي عيد الفطر تحت القصف وبين الدمار والجوع فرحة غائبة وموت مؤجّل... كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟ صوم شهر رمضانعيد الفطرمنوعاتكينيا