أكد وزير النقل المصري الفريق كامل الوزير أن وجود ميناء في طابا على الحدود المصرية الشرقية لا يتعدى كيلومترا في الحدود مع إسرائيل يعد أمنا قوميا.

إقرأ المزيد مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب

وتابع: حيث يتم ربط ميناء طابا بميناء العريش عن طريق خط سكك حديدية طوله 350 كيلو متر.

وأضاف الوزير في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أنه لتطوير الموانئ يجب ربطها بمناطق الإنتاج سواء صناعي أو زراعي أو سياحي أو خدمي بوسائل مواصلات.

وأوضح أن التحالف الصيني هو من أطلق على القطار السريع مسمى "قناة سويس جديدة على قضبان"، حيث تم ربط الميناء الجاف بالعاشر من رمضان بميناء السخنة بخط سكك حديدية.

وأشار وزير النقل، إلى أن الممرات اللوجيستية هي من تحرك الموانئ والسكك الحديدية والطرق السريعة وكل قطاعات النقل بكفاءة عالية، ومنها ممر "طابا – العريش" والذي يعد ميناء جديدا في أقصى الحدود الشرقية لمصر، لأن ميناء طابا هو ميناء تنموي اقتصادي وقضية أمن قومي.

وكان وزير النقل المصري كامل الوزير، قد كشف للمرة الأولى العام الماضي تفاصيل إنشاء ميناء بحري في طابا، وتم انتهاء دراسات الميناء بالكامل والبداية قريبا.

وقال  إن ميناء طابا البحري يتكون من منفذ بري وأرصفة بحرية، ومبنى شحن بضائع وركاب، مبينا أن الممر اللوجيستي العريش - طابا سيخدم تجارة (بئر العبد والفردان والعريش ووصلة بورسعيد)، طلبت الأردن والعراق نقل كل تجارتهما من خلال ممر العريش – طابا.

وأوضح، أن الممر اللوجيستي عبارة عن منطقة إنتاج (صناعي، تجاري، زراعي، سياحي) ويقوم بربط الموانئ بالمواصلات البرية السريعة بأشكالها كافة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أصدر توجيهات بتطوير قطاع النقل وخاصة السكة الحديدية؛ للمساعدة في وصول ونقل البضائع بشكل سريع.

وأشار إلى أنه سيتم تشغيل قطار ركاب وبضائع في سيناء خلال احتفالات أكتوبر المقبل، مؤكدًا أن مصر لديها 15 ميناء جاف، 2 منهما يعملان والباقي في طريق التطوير والإنشاء وقيد التعاقد.

المصدر: مصراوي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google وزیر النقل

إقرأ أيضاً:

«استشاري»: تطوير أنظمة المطارات يُعزز الأمن القومي

قال المهندس أحمد حامد سليمان، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إن واجهات برمجة التطبيقات وواجهات الاستعلام المبكر عن المسافرين برمجة التطبيقات التفاعلية وسجل أسماء المسافرين من الأدوات الأساسية التي تعتمد عليها المطارات الحديثة لتعزيز الكفاءة التشغيلية والأمنية، وتُستخدم هذه التقنيات لتسهيل تبادل المعلومات بين شركات الطيران والمطارات والجهات الحكومية، مما يُساهم بشكل كبير في رفع مستوى الأمن القومي، خاصة عند دمجها بأنظمة تحليل البيانات المتقدمة.

وأضاف «حامد»، أن هذه الأنظمة تلعب دورًا حيويًا في دعم وزارات الداخلية والجهات السيادية من خلال توفير بيانات دقيقة ومحدثة عن المسافرين، مما يُساعد في اتخاذ قرارات سريعة مبنية على معلومات موثوقة، فمثلًا يسمح نظام برمجة التطبيقات التفاعلية للجهات المختصة بالحصول على بيانات المسافرين قبل وصولهم إلى المطار، مما يُمكنها من تحليل المخاطر مسبقًا واتخاذ إجراءات استباقية عند الضرورة، وهذا النظام يُتيح لوزارات الداخلية منع الأفراد المشتبه بهم من السفر أو الدخول إلى البلاد حتى قبل صعودهم إلى الطائرة، مما يُعزز قدرة الدولة على إدارة الحدود بكفاءة أكبر.

وأوضح، أن نظام سجل أسماء المسافرين يوفر قاعدة بيانات شاملة عن أنماط السفر، مما يُساعد الجهات الأمنية في تحليل البيانات للكشف عن السلوكيات غير الاعتيادية التي قد تُشير إلى تهديدات أمنية، وعند دمج هذه البيانات مع أنظمة التحليل المتقدمة يمكن تحديد العلاقات بين الأفراد المشبوهين، وتعقب تحركاتهم عبر المطارات المختلفة، والتنبؤ بمخاطر محتملة بناءً على تحليل أنماط السفر السابقة، وهذه القدرة التحليلية تُمكن الأجهزة الأمنية من التعامل مع التهديدات بطريقة استباقية بدلاً من الاكتفاء برد الفعل بعد وقوع الحدث، وكذلك فإن تكامل API مع الأنظمة الأمنية يوفر إمكانية الوصول إلى قواعد بيانات المطلوبين دوليًا، مثل تلك الخاصة بالإنتربول أو قوائم المراقبة الوطنية، مما يُسهل التعرف على المسافرين ذوي الخطورة العالية فور وصول بياناتهم إلى أنظمة المطار، وهذه السرعة في الاستجابة تُعد عنصرًا أساسيًا في حماية الأمن القومي، حيث يتم الحد من مخاطر تسلل أفراد غير مرغوب بهم عبر الحدود، أو استخدام الهويات المزورة للتحايل على إجراءات السفر.

ولفت إلى أن هذه الأنظمة تسهم أيضًا في تحسين مستوى التعاون بين مختلف الجهات الحكومية، حيث تتيح للوزارات والأجهزة الأمنية مشاركة المعلومات في الوقت الفعلي، مما يُعزز التنسيق الأمني ويدعم اتخاذ القرارات بشكل أكثر دقة وكفاءة، وهذا التعاون يُساعد في مكافحة الجرائم العابرة للحدود، مثل تهريب البشر والمخدرات وتمويل الإرهاب، حيث يُمكن تتبع تحركات الأفراد والسلع المشبوهة عبر الشبكات الدولية بسهولة أكبر، ومن الناحية التشغيلية تُسهم هذه التقنيات أيضًا في تقليل الازدحام داخل المطارات، حيث يمكن تسريع إجراءات السفر والتأكد من الامتثال للمتطلبات الأمنية دون الحاجة إلى تأخير الركاب في طوابير طويلة، فعلى سبيل المثال عند ربط تطبيق الاستعلام المُبكر عن المسافر بأنظمة التعرف البيومتري، مثل بصمات الأصابع أو التعرف على الوجه، يُمكن التحقق من هوية المسافر خلال ثوانٍ معدودة، مما يُقلل من التلاعب بالهويات ويُسرع من عمليات التفتيش الأمني دون المساس بالإجراءات الاحترازية.

وأكد أنه بالنظر إلى التهديدات الأمنية المتزايدة التي تواجهها الدول اليوم، لم يعد الاعتماد على الإجراءات التقليدية كافيًا، ولذلك يُعتبر تكامل هذه الأنظمة مع الحلول الذكية أمرًا ضروريًا لرفع كفاءة المطارات وضمان حماية الأمن القومي، وتستفيد الجهات السيادية مثل وزارات الداخلية بشكل مباشر من هذه التقنيات في تحقيق مستوى أعلى من السيطرة على حركة الأفراد، والكشف عن الأنشطة المشبوهة، وتحقيق استجابة أسرع وأدق في حالات الطوارئ الأمنية.

اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء: مصر ضمن أفضل 12 دولة لتحقيقها 100% من نقاط مؤشر الأمن السيبراني

«ZINAD» العالمية تكرم أسامة كمال لتأثيره في نشر الوعي بـ «الأمن السيبراني» في الشرق الأوسط

«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي حول توقعات الأمن السيبراني لعام 2025

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: استقرار السودان مهم للأمن القومي المصري
  • إغلاق ميناء العريش البحري بسبب الأحوال الجوية
  • وزير النقل: 3 محافظات أكدت جاهزيتها لتنفيذ مشروع طريق التنمية
  • وزير السياحة والآثار المصري: مشروع رأس الحكمة إضافة كبيرة ونوعية
  • «استشاري»: تطوير أنظمة المطارات يُعزز الأمن القومي
  • وزير الخارجية: خطة إعادة الأعمار بغزة تستهدف ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه
  • خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه
  • رئيس لجنة الجمارك: تطوير مسارات النقل البحري عبر الموانئ المصرية يربط مصر بالخليج والعراق
  • كامل الوزير يبحث مع وزير الزراعة سبل تعزيز الاستفادة من مميزات خط الرورو
  • الاحتلال يتحدث عن قرب البدء بإنشاء جدار فاصل مع الأردن