تم البدء في المرحلة الأولى من تشغيل السيارات الكهربائية في العاصمة الإدارية، والتي تتألف من 10 مركبات تاكسي، بهدف خدمة المواطنين والمترددين.

 يتم تشغيل إجمالي 145 سيارة كهربائية داخل العاصمة الإدارية الجديدة، حيث سيتم تشغيل نحو 60 سيارة "شيفروليه بولت" و85 سيارة "MG4" تباعًا.

وأوضح بيان صادر اليوم أن السيارات تم تجهيزها بنظام مراقبة متكامل من الداخل.

تم تزويدها بكاميرات إلكترونية داخلية وخارجية وأجهزة تحديد المواقع GPS، وتبقى متصلة بغرفة التحكم المركزية داخل شركة الاتحاد العربي "سوبر جيت". 

بالإضافة إلى ذلك، فإنها تعد سيارات صديقة للبيئة، حيث لا تصدر أي ضوضاء أو انبعاثات من العوادم، وتتم قيادتها بواسطة سائقين مدربين.

وصرح اللواء حسن الليثي، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد العربي للنقل البري "سوبر جيت"، وهي الشركة المسؤولة عن تشغيل مشروع التاكسي الكهربائي، بأن التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى يأتي ضمن مشروعات النقل الذكي المستدام. تشمل هذه المرحلة الأولى 10 سيارات تعمل بواسطة تطبيق يتم إطلاقه في اليوم نفسه، ويتيح تحديد الوجهة والسائق والسعر الخاص بالرحلة.

وأضاف الليثي أن هذه السيارات تعمل حاليًا في العاصمة الإدارية كجزء من المرحلة الأولى، وأن تكلفة المشروع تقدر بنحو 200 مليون جنيه. وأكد أنهم يعملون بأسلوب اقتصادي يوفر الراحة للمواطن والشركة على حد سواء، مشيرًا إلى أن عداد السيارة سيكون أقل من شركات النقل المنافسة التي تعتمد تطبيقات المحمول. 

وتمتلك الشركة 38 شاحنة لشحن السيارات الكهربائية في العاصمة الإدارية، وتتم مراقبة السيارات من خلال كاميرات.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تاكسي العاصمة العاصمة الادارية تاكسي العاصمة الادارية فی العاصمة الإداریة

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب ”المصريين“: العاصمة الإدارية انعكاس لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل

أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على المشهد المشرف الذي ظهرت به العاصمة الإدارية الجديدة خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، معبرًا عن اعتزازه بالجهود الجبارة التي بُذلت لتطوير هذا المشروع الحضاري العملاق الذي يعكس رؤية مصر نحو المستقبل، مؤكدًا أن العاصمة الإدارية أصبحت رمزًا للفخر الوطني والتطور العمراني المتسارع في البلاد.

وثمن ”أبو العطا“، في بيان اليوم الخميس، التنظيم الرائع والإمكانات المتقدمة التي ظهرت بها العاصمة الإدارية خلال القمة، والتي حضرها قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن هذا الحدث الدولي أكد على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الريادة على المستوى الإقليمي والدولي، وأنها باتت تمتلك بنية تحتية حديثة تؤهلها لاستضافة الفعاليات العالمية الكبرى بكل نجاح وتميز.

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست مجرد مشروع عمراني، بل هي انعكاس لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل، فضلًا أنها تمثل تحولًا في طريقة التفكير في التطوير العمراني والتنمية الاقتصادية، حيث تهدف إلى تخفيف الضغط على القاهرة الكبرى، وتوفير بيئة حديثة ومستدامة للشركات المحلية والعالمية، وتقديم مستوى معيشة أفضل للمواطنين.

واستشهد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية بحديث الرئيس السيسي السابق، حين أكد أن العاصمة الإدارية لم تكلف الدولة جنيهًا واحدًا من ميزانيتها، موضحًا أن هذا النموذج التمويلي المبتكر يعكس قدرة مصر على تحقيق إنجازات ضخمة دون تحميل خزانة الدولة أعباء مالية إضافية، ما يؤكد على الرؤية الاقتصادية الرشيدة للحكومة المصرية في إدارة الموارد والمشاريع الكبرى.

وأشار إلى أن هذا النهج يؤكد على أهمية تشجيع الاستثمار وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الخاص، بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، كما أن العاصمة الإدارية أصبحت نموذجًا يُحتذى به في كيفية تنفيذ مشروعات ضخمة دون الاعتماد على التمويل الحكومي التقليدي، بل باستخدام موارد محلية وعوائد استثمارية ذكية، مؤكدًا أن المشهد المشرف للعاصمة الإدارية الجديدة خلال هذا الحدث العالمي هو رسالة واضحة للعالم بأن مصر قوية بمؤسساتها وشعبها، وقادرة على أن تكون نموذجًا يُحتذى به في التنمية والبناء.

فيما يخص قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أكد المستشار ”أبو العطا“ أن هذه القمة تُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين الدول النامية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في المجالات الاقتصادية، معتبرًا أن اختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الدولي يعكس الثقة المتزايدة في قدرة مصر على تحقيق إنجازات كبيرة على الساحة الدولية، ويؤكد دورها الريادي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتعاون الإقليمي.

واختتم: العاصمة الإدارية الجديدة تُعد إنجازًا حضاريًا يفخر به كل مصري، ليس فقط لأنها تمثل نموذجًا للتخطيط الحضري المستدام، بل لأنها تجسد رؤية مصر نحو مستقبل مشرق، لا سيما أن ما تم تحقيقه حتى الآن هو دليل على أن مصر قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح في أي مشروع تضعه نصب عينيها، فضلًا أن العاصمة الإدارية ستظل رمزًا للتقدم والتطور في مصر، ومحفزًا لمزيد من المشروعات التنموية في مختلف أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يستعرض محاور تنفيذ مبادرة قنا صديقة للبيئة
  • محافظ الإسكندرية يبحث مع قنصل فرنسا توفير دراجات كهربائية في شوارع عروس البحر المتوسط
  • رئيس حزب المصريين: العاصمة الإدارية انعكاسا لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل
  • هيئة النقل وبرنامج “استدامة الطلب على البترول” يطلقان مبادرة لتحفيز شركات نقل البضائع لاستخدام مواد صديقة للبيئة
  • رئيس حزب ”المصريين“: العاصمة الإدارية انعكاس لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل
  • “هيئة الطرق”: كود الطرق السعودي يحدد معايير تصميم مواقف سيارات صديقة للبيئة
  • وضع معايير وتحديد اشتراطات لإنشاء مواقف سيارات صديقة للبيئة
  • انطلاق قمة الدول الثماني الإسلامية في العاصمة الإدارية (بث مباشر)
  • مطار في اليمن سيشهد تشغيل رحلات جديدة مع مصر
  • تحويل المستشفيات الصحية إلى منشآت صديقة للبيئة من أجل مستقبل مستدام