النكبة.. تاريخ مليء بالدم والمجازر في الآراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر" تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومصطفى كفافي، تقريرا تلفزيونيا حول ذكرى النكبة، وذلك تحت عنوان "النكبة.. تاريخ مليء بالدم والمجازر في الآراضي الفلسطينية".
وأفاد التقرير: "يوم ١٥ من شهر مايو يحيي الشعب الفلسطيني ذكرى النكبة التي استمرت أحداثها نحو سنتين من منتصف عام ١٩٤٧ حتى منتصف عام ١٩٤٩".
وأضاف: "فترة زمنية امتلأت بالرعب وسفك الدم والقتل التمثيل بالجثث، ذكرى تحطم فيها الوطن الفلسطيني وتشرد بها الشعب، وكان بمثابة الكابوس الكبير الذي حل على الفلسطينيين".
وتابع: "التقارير والأبحاث التي تحدثت عن النكبة أكدت أن كل الأهوال التي مر بها الشعب الفلسطيني في تلك الفترة كانت جزءا من مخطط مدروس من قيادات الحركة الصهيونية".
وواصل: مخطط لتهيئة الساحة للإعلان عن نشأة دولة إسرائيل، في هذه الفترة دمر ما يقرب من ٥٣٠ قرية فلسطينية مع السيطرة على أكثر من ٧٠٠ قرية ومدينة وتهجير حوالي ٨٠٠ ألف فلسطيني أي نصف السكان الفلسطينيين بكل الوحشية والإرهاب المنظم مثل قتل الأطفال والنساء والشيوخ والاعتداء على السيدات الحوامل وإجهاضهن".
اقرأ أيضاًالمخرج الفلسطيني ركان مياسي: "المفتاح" مأخوذ عن إحدى قصص كتاب " 100 عام ما بعد النكبة"
لا عودة لسيناريو النكبة.. البرلمان العربي يرفض اقتراحات تهجير الفلسطينيين خارج غزة
مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: النكبة التي تحدث في غزة يجب أن تنتهي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين النكبة النكبة الفلسطينية ذكرى النكبة حرب النكبة النكبة ٧٥ عام النكبة ذكرى النكبة الفلسطينية النكبة ١٩٤٨ في عام النكبة النكبة مستمرة النكسة النكبة الفلسطينية 1948
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين
يمانيون/ خاص
أشار السيد القائد إلى أن الإعلام الإسرائيلي يتباهى بالدعم العسكري الأمريكي عبر ما يقولون إنه قطارا جويا يصل إليهم ويحمل شحنات كبيرة من الأسلحة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية خلال هذه الفترة الماضية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين.
وأوضح السيد أنه من الغريب لدى بعض الأنظمة والقوى العربية أنها لا تستفيد من الوقائع والحقائق حين تحرض ضد المقاومة وسلاحها وبعض الأنظمة والقوى العربية لم تستفد من مسار الصراع مع العدو الإسرائيلي. مؤكدا أن ما يفيد كل شعب هو امتلاك قوة الردع لحماية نفسه، وأن يسعى لأن يكون قوياً وأن يحافظ على أي عناصر للقوة، وأن الشعب الفلسطيني مستهدف في كل شيء، وأنه أحوج ما يكون إلى المزيد من القوة والتسليح.
وأكد قائد الثورة أن اتجاه السلطة الفلسطينية وبعض الإعلام العربي إلى التأليب على المقاومة والسلاح خطأ رهيب بل خيانة وخدمة مجانية للعدو.
لافتاً إلى أن التأليب على المقاومة فشل بفضل الله ونتيجة الوعي العالي لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونثني على وعي الشعب الفلسطيني وعلى ثباتهم وصمودهم واستبسالهم بالرغم من كل المعاناة الكبيرة جداً.
وأوضح السيد أن استئناف العدو الإسرائيلي للعدوان من جديد على قطاع غزة كان حتى بالإعلان الأمريكي والتبني والدعم المستمر والجسر الجوي اليومي.
وأشار السيد القائد إلى أن كل المشاهد المأساوية للمظلومية الرهيبة للشعب الفلسطيني هي بفعل القنابل الأمريكية، وأن الأمريكي شريك في الإجرام وشريك في العدوان والدور الأساسي هو له في أن يستمر العدوان وحتى بذلك المستوى من الوحشية.
مؤكد أنه ينبغي أن يكون على مستوى النظرة العامة في عالمنا الإسلامي أن الأمريكي هو صاحب الدور الأساس في المسلك الإجرامي والوحشي.
وأوضح السيد عبدالملك أن المسلك الأمريكي هو مسلك إجرامي وحشي، ومسلك طغيان وعدوان واستهانة بالحياة البشرية، واستباحة للحياة الإنسانية.
مشدداً على أن التوجه الصهيوني الأمريكي الإسرائيلي يشكل خطرا على المجتمع البشري بكله لأنه لا يعطي أي كرامة ولا اعتبار للحياة الإنسانية، و الإبادة الجماعية للشعوب هو مسلك ومنهج أمريكي.