قرارات وسيناريوهات تخرج من القمة العربية (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشفت رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، عن القرارات التي من المتوقع أن تصدر عن القمة العربية التي تستضيفها دولة البحرين الخميس المقبل.
وأوضحت "حسن"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن القمة العربية ستكون مزيد من الضغط نحو الإدارة الأمريكية لاتخاذ سياسات وفرض قرارات على الجانب الإسرائيلي للوقوف أمام مزيد من الانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن هذه القمة ستعمل للضغط حتى لا يتم اتخاذ مزيد من الإجراءات من دولة الاحتلال الإسرائيلي ليكون هناك مزيد من التصعيد والتهجير للمدنيين الفلسطنيين، مؤكدة أنه خرج مسؤولي "الأونروا" بالأمس للتأكيد على نزوح 450 فلسطيني في مدينة رفح الفلسطينية من أماكنهم، في محاولة للتلاعب بفكرة حماية المدنيين.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية تعمل بإزدواجية في المعايير، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية تحاول بين المؤامة بين عدم خسارة حلفاءها الممثلين في الدول العربية ومصر وهذا ما أكد عليه الرئيس الأمريكي، ويقابله التصريحات الأمريكية بعدم نزوح الفلسطينيين دون وجود خطة لحماية المدنيين، منوهة بأن الإدارة الأمريكية ترى أن العمليات العسكرية التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية لم يتخطى الخطوط الحمراء فقط.
وشددت على أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول في المقام الأول الحفاظ على الأمن الإسرائيلي والوجود الإسرائيلي، وتتبع نهج بأن هناك قانون في الكونجرس يربط الاعتراف بدولة فلسطين بمنع المساعدات إلى المنظمات الدولية، وهي الذريعة التي تتخذه أمريكا للوقوف أمام الاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة عضو دائم بالأمم المتحدة، مؤكدة أن هناك نوع من الانقسام داخل الاتحاد الأوروبي هو ما أكده جوزيف بوريل، بأن هناك دول امتنعت التصويت وقيام العديد من الدول الأخرى الإعلان عن الاعتراف بدولة فلسطيني كدولة أسبانيا وإيرلندا وبلجيكا تدرس هذا الأمر خلال الفترة الحالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمة العربية رحمة حسن البحرين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي الأونروا الاتحاد الأوروبي القمة العربیة مزید من
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي
وأوضحت الأجهزة الأمنية أنها تمكنت بعون من الله وبمساندة الشرفاء من أبناء الوطن، خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة الجاسوس حميد حسين فايد مجلي، والذين أُسندت إليهم بعد تجنيدهم أنشطة استخباراتية، كان أبرزها: رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي في أراضي الجمهورية اليمنية، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي أسندت لمن تم تجنيدهم من قبل الجاسوس حميد مجلي ممن تم القبض عليهم تتمثل أبرزها في رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة، والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
ولفتت إلى أن من ضمن الأنشطة التجسسية التي أسندت لمن تم تجنيدهم رفع إحداثياتها للجاسوس حميد مجلي ليقوم بدوره برفعها لجهاز الموساد بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وكذلك العمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء وجواسيس في صفوف القوات المسلحة والأمن.
وأضافت الأجهزة الأمنية "أنها وفي إطار المتابعة لأنشطة الجاسوس حميد مجلي، والذي تم تجنيده في العام 2008م من قبل الاستخبارات السعودية التي بدورها قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي، حيث أوكلوا إليه - مع بدء معركة طوفان الأقصى- القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لإعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقيادته".
وجددت الأجهزة الأمنية التأكيد على أنها لن تألوا جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأمريكي والإسرائيلي.. محذرة من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام.
وطالبت كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم نفسه إلى أجهزة العدالة.. محذرة المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا.
وعبرت الأجهزة الأمنية عن الشكر للمواطنين الشرفاء على تعاونهم معها.. داعية الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة من خلال التواصل على الرقم المجاني (100).
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها ستكشف وسترفع السرية عن بعض المعلومات والتفاصيل للرأي العام حين استكمال إجراءاتها.