جماهير الاتحاد السعودي تهاجم جاياردو مدرب النمور لهذا السبب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بات الحديث عن رحيل الأرجنتيني مارسيلو جاياردو المدير الفني لنادي الاتحاد، والحملة الهجومية التى شنها الشارع الرياضي السعودي، وذلك بسبب النتائج السلبية التي حققها الفريق، تحت قيادته، خلال 5 أشهر فقط.
جاياردو منذ التعاقد معه في نوفمبر 2023، فشل في تحقيق أي إنجاز، حيث شهدت قيادته للفريق، خسائر وانتكاسات تاريخية، بداية من وداع كأس العالم للأندية من ربع النهائي، وكأس السوبر السعودي، ودوري أبطال آسيا، وكأس خادم الحرمين الشريفين، والابتعاد عن المربع الذهبي في جدول ترتيب الدوري السعودي، وما يترتب عليه، من غياب العميد عن بطولتي النخبة الآسيوية، وكأس السوبر في الموسم المقبل.
كشفت تقارير إعلامية عن مفاجأة مدوية، بطلها مساعد جاياردو، حيث تم الإعلان عن مفاوضات قادها مع عدة أندية يتولى مسئوليتها الفنية، وذلك قبل مواجهة الهلال في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
مفاوضات مساعد جاياردو مع أندية أوروبية، جاءت تحسبا لإقالته من تدريب الاتحاد، حال خسارته أمام الهلال للمرة السادسة على التوالي.
أكد فابريزو رومانو، الصحفي الموثوق في سوق الانتقالات، السبب وراء إقالة جاياردو من تدريب الاتحاد، نافيا أن يكون رحيله بسبب اتفاقه مع نادي آخر.
وأشار فابريزو إلى أن علاقة جاياردو مع إدارة الاتحاد، محطمة بالكامل، وهو الأمر الذي تسبب في انهيار أي محاولات لاستمراره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مارسيلو جاياردو كأس خادم الحرمين الاتحاد السعودي
إقرأ أيضاً:
الرسول اهتم بشهر شعبان لهذا السبب.. علي جمعة يوضحه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ربنا سبحانه وتعالى فضَّل بعض الرسل على بعض، وفضَّل بعض الأيام على بعض، وفضَّل بعض الأماكن على بعض، وفضَّل بعض الأحوال على بعض. وقد أشار إلينا سيدنا رسول الله ﷺ إلى ذلك بقوله: (إنَّ لِرَبِّكم في أيَّامِ دَهْرِكم نَفحاتٍ، ألَا فتَعرَّضوا لها) . والكَيِّس هو الذي يُقرِّب نفسه من ربه ، وينتهز هذه الأوقات الكريمة ليتقرب إلى الله رب العالمين بالذكر والطاعة والدعاء والتلاوة، والعلم ، ونفع الناس، قال تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
وتابع: “العاقل منا هو الذي يُهيِّئ نفسه _وقد دخل شعبان_ لرمضان، حتى لا يضيع منا ولا نقفد بركته، وحتى نتعرض فيه لنفحات رمضان، شهر القرآن، ففيه نفحات عظيمة”.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إن كان شعبان شهرًا يهتم به رسول الله ﷺ اهتمامًا بالغًا ، ونبَّهنا إلى فضله، وكانت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها تقول: (كان رسول الله -ﷺ- يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ من سائر الشهور)، أي أنه كان يَعُدُّ أيامه ويلتفت إليها، فيقول: اليوم هو الأول من شعبان، الثاني من شعبان، الثالث من شعبان.. وهكذا، ولم يكن يفعل ذلك في سائر الشهور، لأنه كان يهتم برمضان ويترصّده، فكان يَعُدُّ أيام شعبان عدًّا، ويتحفَّظ منه، أي أنه كان يترقَّب هلاله، على خلاف سائر الشهور التي لم يكن دائمًا يرصد أهِلَّتَها”.
واستطرد: “لكنه عندما كان يأتي شعبان، كان يتحرَّى هلاله بدقة ليُتمَّ عدَّته إن غُمَّ عليه ﷺ هلال رمضان، إذن، فهو يُلفتنا إلى أهمية شعبان، ويحثُّنا على العناية بأيامه”.
وأوضح أن الرسول ﷺ كان يصوم في غير رمضان، إلا أن أكثر ما كان يصومه هو شعبان، حتى إنه كان في بعض السنوات يصومه كله.
ولفت إلى أن "سيدنا رسول الله ﷺ وهو يُنبِّهنا للتهيؤ لرمضان يقول، فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا). أي لمن لم تكن له عادة في الصيام، أو كان عليه قضاء، فإذا جاء يوم السادس عشر من شعبان ولم تكن لك عادة في صوم الاثنين والخميس، أو لم تكن ممن يواصل الصيام فتصوم يومًا ويفطر يومًا ،أو لم يكن عليك قضاء من رمضان ، فلا تصم بعد انتصاف شعبان، لقول النبي ﷺ : (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا).
وقال إن شهر شعبان يَغْفَل عنه كثير من الناس، وقد نبَّهنا رسول الله ﷺ إلى فضله، ففيه وقع الخير للمسلمين بتحويل القبلة ، واستجاب الله لهوى سيدنا رسول الله ﷺ، فقال تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}، عظَّم الله تعالى فيه نبينا، واستجاب دعاءه، كما أكرمه وأيَّده بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى ، وإلى يوم الدين.
وأضاف: “ونحن ندعو الله سبحانه وتعالى ونلتجئ إليه فنقول: يا ربنا، هذه أمة نبيك، فإن رأيت فينا خللاً فاهدنا إلى الصواب، وانقلنا من دائرة سخطك إلى دائرة رضاك”.
وتابع: “يا ربنا، هذا حالنا لا يخفى عليك، وضعفنا ظاهر بين يديك، وعلم كل ذلك لديك، فاغفر لنا تقصيرنا، وأصلح أحوالنا، والطف بنا، يا أرحم الراحمين”.