1.7 مليار درهم حجم التداولات العقارية بالشارقة خلال إبريل
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بلغ حجم التداول العقاري في مختلف مناطق ومدن إمارة الشارقة، 1.7 مليار درهم خلال شهر إبريل 2024، فيما وصل عدد المعاملات الكلي إلى 1,632 معاملة، بينما بلغ الحجم الإجمالي للمساحة المتداولة في معاملات البيع إلى 6.5 مليون قدم مربع خلال ذات الفترة، وذلك حسب ما كشف عنه “تقرير حركة التداولات العقارية” الذي أصدرته دائرة التسجيل العقاري في الإمارة.
ثقة متزايدة بعقارات الشارقة
تعكس هذه البيانات الثقة المتزايدة في القطاع العقاري، وجاذبية البيئة الاستثمارية في الإمارة الباسمة، وتشير إلى استمرارية النمو والتطور، حيث تعزز الشارقة مكانتها كواحدة من أكثر الوجهات ة جاذبية واستقطاباً للمستثمرين.
1,632 معاملة عقارية
وفي التفاصيل، أوضحت إحصائيات التقرير أن مجموع المعاملات المنفذة خلال شهر إبريل الماضي وصلت إلى 1,632 معاملة، حيث بلغ عدد معاملات البيع 579 معاملة، بنسبة 35.5% من عدد المعاملات الكلي، فيما بلغ عدد معاملات الرهن 197 معاملة بنسبة 12.1% من إجمالي المعاملات، وبقيمة إجمالية بلغت 402.2 مليون درهم، بينما بلغت باقي معاملات التصرفات الأخرى 856 معاملة ونسبتها 52.4% من العدد الكلي للمعاملات.
معاملات بيع في 89 منطقة
جرت معاملات البيع في 89 منطقة موزعة على مختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة، وشملت هذه العقارات أراضي سكنية وتجارية وصناعية وزراعية. وفيما يتعلق بنوع العقار المتداول، فقد تم التداول على 253 أرض فضاء، بينما وصل عدد معاملات الأبراج المفرزة إلى 185 معاملة من إجمالي المعاملات، في حين بلغت معاملات الأراضي المبنية 141 معاملة.
مويلح التجارية تواصل الصدارة
بلغ إجمالي معاملات البيع في مدينة الشارقة 527 معاملة، في حين واصلت منطقة مويلح التجارية تصدرها لقائمة المناطق الأعلى في عدد معاملات البيع بعدد 114 معاملة، تلتها منطقة روضة القرط بـ 55 معاملة، ثم منطقة الخان بـ 45 معاملة، ومنطقة حوشي بـ 32 معاملة.
وأما المناطق الأكثر نشاطاً في حجم التداول النقدي، فقد تصدرت منطقة مويلح التجارية بقيمة تداول وصلت إلى 168.4مليون درهم، تلتها منطقة الصجعة الصناعية بـ 75.1 مليون درهم، ثم منطقة تلال بـ 66.5 مليون درهم، ومنطقة حوشي بـ 48.6 مليون درهم.
وفي المنطقتين الشرقية والوسطى بلغ إجمالي معاملات البيع 50 معاملة، تركزت أغلبها في المدينة القاسمية بـواقع 18 معاملة، والتي كانت أيضاً أعلى منطقة بحجم التداول النقدي الذي بلغ 14.2 مليون درهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معاملات البیع عدد معاملات ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
محمد بن غاطي يشارك في مزاد «أنبل رقم» الخيري بـ44.2 مليون درهم
دبي: «الخليج»
شارك محمد بن غاطي رئيس مجلس إدارة شركة «بن غاطي القابضة» في مزاد «أنبل رقم» الخيري للأرقام المميزة الذي جرى مساء السبت في دبي، بإجمالي بلغ 44.2 مليون درهم، حيث يذهب ريع المزاد بالكامل للمساهمة في تحقيق مستهدفات حملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تزامناً مع شهر رمضان الفضيل، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وجاءت حصيلة مشاركة محمد بن غاطي من خلال شرائه رقم اللوحة DD5 بمبلغ 35 مليون درهم، ورقم اللوحة DD15 بمبلغ 9 ملايين و200 ألف درهم، وذلك أثناء المزاد، الذي جرى في فندق أرماني دبي في برج خليفة ونظمته مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» بالتعاون مع «الإمارات للمزادات» وبدعم من هيئة الطرق والمواصلات بدبي و«إي آند الإمارات» وشركة «دو»، حيث شهد المزاد بيع 25 رقماً مميزاً، منها 5 أرقام مميزة للوحات المركبات تابعة لــ«طرق دبي»، و10 أرقام هاتفية لـ«إي آند الإمارات»، و10 أرقام لشركة «دو».
رسالة خير
وأكد محمد بن غاطي أن المشاركة في مزاد «أنبل رقم» الخيري تجسد الحرص على دعم المستهدفات النبيلة لحملة «وقف الأب»، وإيصال رسالة الخير الإماراتية إلى مختلف أنحاء العالم، والمساهمة في الارتقاء بواقع المجتمعات الأقل حظاً، وتمكين أفرادها من الحصول على الرعاية الصحية المستدامة.
وقال: «مزاد (أنبل رقم) يمثل فرصة استثنائية لدعم هذه الحملة الرمضانية الوقفية المباركة، وتكريم جميع الآباء في دولة الإمارات، وسيبقى مجتمع الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى في البذل والعطاء».
وكانت شركة «بن غاطي القابضة» أعلنت قبل أيام، عن مساهمتها بمبلغ مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً.