السفيرة الأمريكية: يمكننا مساعدة العراقيين بتوفير الكهرباء على مدار الساعة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
15 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
.المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
سؤال امام العراقيين بمختلف طوائفهم :-
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :- لماذا أجمع الشيعة والسنة والاقليات على احترام وحب الجنرال
محمد عبدالله الشهواني الذي قاد جهاز المخابرات العراقي بعد سقوط نظام صدام الديكتاتوري عام ٢٠٠٣ ؟
ثانيا:- طبعا تم ابعاده من رئاسة جهاز المخابرات العراقي بخسة ونذاله بين حلفاء إيران الذين أغدقوا اموالاً على الاميركيين الفاسدين والمشرفين على الملف العراقي فخططوا لإبعاده لان كان صگار العملاء وايران والكويت !
ثالثا : الشهواني ( سني المذهب ، من مدينة الموصل ، وجنرال طيار وعسكري ، وكان معارض لنظام صدام حسين والأخير اعدم اولاده ) فهل توجد تضحيات اكثر من ذلك ؟
رابعا:- أحبَّ العراقيين الشهواني لأنه غير طائفي ، ولأنه وطني ، ولأنه اغلق جهاز المخابرات بوجه ايران وعملاؤها وبوجه جميع الدول التي لا تريد الخير للعراق ومنها تركيا والكويت ودول الخليج !… وقاد جهاز المخابرات بمهنية وحرفية وجعله ( دولة الصندوق المقفل ) داخل الدولة لصالح العراق ???????? اولا واخيراً . وجعله عراق مصغر لانه غير طائفي!
خامسا: وطبعا طريقة عمل السيد الشهواني المهنية والوطنية وغير الطائفية سبّبت صداعا إلى الطائفيين والى الإيرانيين وذيولهم في العراق فتم نسج المؤامرات وحملات التسقيط ضد الشهواني !
سادسا : خرج الشهواني ولزم الصمت ولكنه بقي يعمل بهدوء لصالح العراق.. وها هم سوف يرحلون غير مأسوف عليهم ( وبنسبة ٩٩٪ ) وسيحاكمون جميعا … والشهواني يعود مرفوع الرأس هو وجميع الخيرين والوطنيين والأصلاء !( وهنا لا ابشر بالشهواني بديلا او قائداً منتظرا للعراق لاني لا امتلك اي معلومة بذلك .. ولكن هي شهادة وطنية واخلاقية بحق الرجل وعمله )
سمير عبيد
٢٠ نيسان ٢٠٢٥