ما معنى أوبة وجمع عار؟.. سؤال في امتحان العربي يحير طلاب الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أدى طلاب الشهادة الإعدادية، امتحان اللغة العربية، الترم الثاني، في عدد من المحافظات، وتتضمن امتحان مادة اللغة العربية للفصل الدراسي الثاني بمحافظة المنيا والبحيرة، سؤالين أثارا حيرة الطلاب.
ما معنى كلمة أوبة؟وتتضمن امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بالمنيا على سؤال معنى كلمة أوبة، ومن بين الاختيارات « إقامة- عودة- قصد- ثبات»، ما أثار الجدل بين الطلاب ورواد التواصل الاجتماعي بشأن إجابة السؤال.
كما تضمن امتحان اللغة العربية الترم الثاني بمحافظة البحيرة، سؤال اختر جمع عار ومن بين الاختيارات أعيرة- أعيار-عراة-عريان، وجاء السؤال في القراءة المتحررة.
وقالت فاطمة محمد، معلمة اللغة العربية أن معنى كلمة أوبة بامتحان اللغة العربية، هو «عودة»، وجمع كلمة «عار» هو أعيار.
تنطلق امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 بمحافظة القاهرة، غدا، إذ يؤدي 200 ألف و119 طالب وطالبة بالصف الثالث الإعدادي الامتحانات في 1223 لجنة، موزعة على الإدارات التعليمية الـ35، وسط تعليمات مشددة من صياغة ورقة الأسئلة وعدم وجود أي أسئلة قابلة للتأويل ووضوح الأسئلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلمة عار امتحانات الشهادة الإعدادية التعليم امتحان اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
ربيع: الحفاظ على اللغة العربية مشكلة الحكومة والمجتمع معا
قال مبارك ربيع، رئيس اللجنة الثقافية لمؤسسة علال الفاسي، اليوم الجمعة، إنه يشارك متشرفا ومنوها في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمكتبة الوطنية، بالرباط.
وأكد أن « الائتلاف بذل جهودا كبيرة في مناسبات وملتقيات وعبر مؤسسات مختلفة »، مشيرا إلى أن « مؤسسة علال الفاسي لم تكن داخل الائتلاف مجرد مشاركة أو مباركة، بل كانت تتقاسم نفس زاوية الرؤيا التي تتعلق بقضايا اللغة العربية في هذا العصر ».
وأبرز ربيع أن « المؤسسة والائتلاف، يتقاسمان زوايا مشتركة للتحديات المطروحة، وللجهود التي يجب أن تبذل لكي تستحق هاته اللغة ما هو جدير بها، وبتاريخها، وحضارتها عبر الانفتاح والتطور في مساراته المختلفة »، بحسبه.
وأوضح المتحدّث أن « هذه المسارات تعني بالأساس ضرورة انعكاس المتغيرات والمستجدات المحلية والعالمية على واقع اللغة العربية من جهة، ومن جهة أخرى تفاعل هاته اللغة مع هاته المستجدات لكي تشق طريقها ولكي تركز مكانتها ».
وأفاد بأنه « لا يمكن أن تركز اللغة العربية مكانتها كليا أو جزئيا إلا بأهلها الذين عليهم أن يبتكروا الطرق الكفيلة، سواء بيداغوجيا أو نظريا أو علميا، أو على المستوى التكييفي مع ما يقتضيه العصر حتى تكون في المستوى المطلوب حاضرا ومستقبلا ».
وشدّد ربيع على أن « اللغة العربية يبدو أن مشاكلها وقضاياها في جزء كبير منها، أو الجزء الكلي منها، يرجع للمؤسسات الحكومية والرسمية، ولكن بالأساس وبالذات، هي مشكلة الجميع، المجتمع في كليته، والأفراد حسب إمكاناتهم ومواقعهم، ووظائفهم وما يستطيعون أن يقدموه للغتهم »، وفق تعبيره.
ودعا في مداخلته « المجتمع المدني إلى مواصلة فعله، وذلك إذ أن الأخير يمتلك روح المبادرة ويستطيع في كل الأحوال تطوير اللغة العربية وتكييفها مع مقتضيات عصرها ».
كلمات دلالية اللغة العربية علال الفاسي مبارك ربيع