ما سيغير الوضع هو الفعل المنظم الذي يحمل الشقين الاحتجاجات السلمية والثورة المسلحة لطرد الغزاة والمحتلين وبدون ذلك ستظل عدن تضأ ب "بقايا الإطارات التالفة "والتي تضاعف التلوث وتزيد حرارة الجو في هذه المدينة الساحلية التي كانت في يوم من الأيام متنفسا حضاريا لليمن وشبه الجزيرة العربية والعالم كله .
واحدا ممن كانوا حتى الربيع العربي قائدا للحزب الاشتراكي اكثر من استخدم مصطلح المشاريع الصغيرة ولم يكن سوى منظر لمثل هذه المشاريع التي أوصلت عدن والمحافظات المحتلة على ماهي عليه من أوضاع معيشية وخدمية واليوم من لندن ينظر للخضوع والاستكانة واشعال نار الفتن النائمة حتى يبقى العملاء واسيادهم الغزاة يحتلون ويدمرون وينهبون ويمزقون اليمن .
قد يتبادر الى ذهن من يقرأ ما قلناه سابقا اننا نريده وامثاله ان يكون مع هذا الطرف او ذاك في هذا الاتجاه او ذاك وهذا تفسير صغير وضيق.. المطلوب من أولئك السفلة ان يكونوا اوفيا للمبادئ والقيم التي جعلت منهم زعماء وهم عملا صغار للمخابرات الاقلمية والدولية .
المستعمرالقديم ادرى بهم والادوات الاقليمية استخدمتهم وفقا لنصائح لندن ومكاتب "الانتليجنتسيا سيرفيس" وال إم سكس " لذا على أولئك الشباب الذين يخرجون تحت ضغط الوضع والطقس والمناخ والجوع ان يحولوا انفعالهم الى ثورة تجرف الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم من الجهلة وأصحاب المشاريع الصغيرة ومنظريهم العملاء والخونة ولكي تؤتي التحركات السلمية ثمارها ينبغي ان يكون الى جانبها تحركا مسلحا ضد الغزاة والخونة وبدون ذلك سيضل كل ما يجري زوبعة في فنجان وهذا لن يتحقق الا بامتلاك وعيا وطنيا يمنيا وحدويا صحيح ومثل هذا الوعي هو من سيصنع الدولة المدنية المحققة للعدالة والمواطنة المتساوية وبدون هذا الوعي كل ما يقومون به أبناء عدن وحضرموت ولحج وشبوة وابين وغيرها ليس الا حرث في بحر .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"تقنية الأحساء" تبحث توفير تدريبات للخريجين لدعم المشاريع المهنية
بحثت الكلية التقنية بالأحساء مع بنك التنمية الاجتماعية سبلَ توفير برامجَ تمويليةٍ وتدريبيةٍ لخريجي الكلية، تُساعدهم على تأسيس مشاريعهم الخاصة وتحقيق طموحاتهم الريادية.
وحضر اللقاء عميد الكلية التقنية بالأحساء، عبدالله الذكرالله، ومدير فرع بنك التنمية الاجتماعية بالأحساء، شايع المطيري، إلى جانب عددٍ من قيادات الكلية والبنك.دعم الانطلاقة المهنية للخريجينهدف اللقاء إلى توسيع آفاق التعاون بين الجانبين لدعم وتمكين متدربي وخريجي الكلية ومساعدتهم في تحقيق انطلاقة مهنية ناجحة. حيث تم التركيز على استعراض البرامج التمويلية والمبادرات الداعمة التي يقدمها البنك، وتسهيل استفادة المتدربين والخريجين منها لتمكينهم من بدء مشاريعهم الخاصة وبناء مستقبل مهني مستقل.
أخبار متعلقة طقس الشرقية.. أمطار خفيفة على حفر الباطنمحافظ الأحساء يؤكد أهمية تعزيز وسائل السلامة لحفظ الأرواح والممتلكات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دعم المشاريع المهنية للخريجين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وناقش الطرفان آليات تزويد المتدربين بالموارد اللازمة والمشورة الفنية للانتقال من مرحلة الفكرة إلى التنفيذ، وتعزيز فرصهم في تأسيس مشاريع مجدية تساهم في الاقتصاد المحلي.
كما تم التأكيد على أهمية الشراكة لتوفير التوجيه المهني والإرشاد للخريجين، مما يساعدهم في اتخاذ خطوات واثقة نحو ريادة الأعمال وبناء قدراتهم لتحقيق نجاح مستدام.توفير التمويل والتدريبواتفق الجانبان على إطلاق مبادرات توعوية تركز على التعريف ببرامج التمويل الموجهة للشباب، وتوفير الدعم المالي والإرشادي لتسهيل الوصول إلى حلول تمويلية تلبي احتياجاتهم المختلفة. وقد عبّر الحضور عن أهمية هذه الشراكة في تحفيز المتدربين والخريجين على استكشاف الفرص المتاحة وتوسيع آفاقهم المهنية ليصبحوا عناصر فاعلة في المجتمع.
وأكّد الذكرالله على أهمية هذا التعاون في دعم مسيرة الخريجين نحو ريادة الأعمال، مُشيراً إلى أن الكلية تُولي اهتماماً كبيراً بتوفير بيئةٍ تُحفّز الإبداع والابتكار، وتُساعد الخريجين على دخول سوق العمل بثقةٍ واقتدار.
من جهته، أوضح المطيري أن البنك يسعى من خلال هذا التعاون إلى تمكين الشباب الطموح من تحقيق أحلامهم، مُؤكداً التزام البنك بتقديم حلولٍ تمويليةٍ مُبتكرةٍ تُلبي احتياجاتهم وتُساعدهم على بناء مستقبلٍ مُشرق.