مجموعة غرغور تسلم مركبات Skywell الكهربائية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تساهم المركبات الكهربائية في تخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الضارة بالمناخ بمقدار 55 طنًا في السنة تميز مركبات Skywell بنظام دفع كهربائي قوي وفعال، مع بطارية بحجم 72 كيلو واط توفر مدى سير طويل يصل لغاية 420 كيلومتر
سلمت مجموعة غرغور للمركبات سبعة مركبات كهربائية جديدة من طراز Skywell LV2 و3 LV للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ( UNHCR) في الأردن ، لتضاعف المفوضية من عدد المركبات الكهربائية في أسطولها ليصل إلى 16 مركبة، في سعيها لتقليل أثرها الكربوني ضمن خطة إستراتيجية تهدف إلى حماية البيئة في المملكة بالإضافة إلى تقليل مصاريف الوقود للمنظمة في ظل تراجع تمويل المانحين .
تساهم المركبات الكهربائية، التي تنقل موظفي الحماية والمساعدة في المفوضية إلى المدن والقرى والمخيمات حيث يعيش اللاجئون في جميع أنحاء الأردن، في تخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الضارة بالمناخ بمقدار 55 طنًا في السنة بالمقارنة مع السيارة التقليدية التي تعمل بالبنزين، حيث توفر كل مركبة كهربائية جديدة أكثر من 70 في المائة من انبعاثات الكربون، وبين 65 و 75 في المائة من تكاليف الطاقة بإجمالي يصل إلى حوالي 36 ألف دولار سنويا من ميزانية المفوضية. من الجدير بالذكر أن المفوضية في الأردن لم تقم بشراء المركبات، بل قامت باستئجارها من إدارة أسطولها من المكتب العالمي.
وتتميز مركبات Skywell بنظام دفع كهربائي قوي وفعال، مع بطارية بحجم 72 كيلو واط توفر مدى سير طويل يصل لغاية 420 كيلومتر، بالاضافة إلى أداء قوي يصل إلى 205 حصان وعزم 320 نيوتن /متر. وتوفرها مجموعة غرغور بكفالة كاملة لمدة 8 سنوات على البطارية و 5 سنوات على السيارة ككل .
ويذكرأن شركة تصنيع المركبات الكهربائية الصينية الرائدةSkywell ، انضمت إلى عائلة السيارات المميزة التي توفرها مجموعة غرغور في الأردن والمنطقة مؤخراً، حيث تعرف الشركة العريقة بكونها الوكيل الحصري لسيارات مرسيدس – بنز والعديد من الوكالات التجارية الاخرى على مدى العقود السابقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اللاجئين المفوضية الأوروبية السيارات
إقرأ أيضاً:
ترحيب أممي بإنشاء مراكز إنسانية في 3 مطارات سودانية
رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، اليوم (الثلاثاء)، بإعلان رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أمس، السماح لمنظمات الأمم المتحدة بإنشاء مراكز إنسانية في 3 مطارات بالبلاد.
وقال فليتشر عبر حسابه على منصة «إكس»، إن زيادة الرحلات الجوية الإنسانية ومراكز الإغاثة «سيسمح لنا بالوصول إلى مزيد من السودانيين لتقديم الدعم لهم».
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، اليوم، إنه التقى مع فليتشر وأبلغه بأن المجلس لديه «معلومات مؤكدة» عن استخدام قوات «الدعم السريع» لمعبر أدري الحدودي مع تشاد لأغراض عسكرية.
وأضاف عقار عبر حسابه على منصة «إكس»، أنه طالب فليتشر خلال اللقاء «بتعزيز إيصال المساعدات إلى دارفور، لا سيما أننا بحاجة لمزيد من الدعم في غرب السودان».
وأشار إلى أنه طلب من المسؤول الأممي أيضاً بأن يبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، «بعدم وجود مجاعة في السودان كما يزعم البعض»، واصفاً إياها بأنها «دعاية سياسية».
كما بعث المسؤول السوداني برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، مفادها «أنهم إذا أرادوا التعاون وبناء الثقة والعمل المشترك مع حكومة السودان، فعليهم أن يكونوا أكثر دقة في تناول القضايا التي ترتبط بالأوضاع الإنسانية» في البلاد.
وأعلن مجلس السيادة السوداني، أمس، أن البرهان وجه بالسماح لمنظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة باستخدام مطار مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان، ومطار مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، ومطار مدينة الدمازين في إقليم النيل الأزرق «مراكز إنسانية لتشوين مواد الإغاثة».
كما سمح رئيس المجلس بتحرك موظفي وكالات الأمم المتحدة مع القوافل التي تنطلق من تلك المناطق، والإشراف على توزيع المساعدات والعودة إلى نقطة الانطلاق فور الانتهاء.
الخرطوم: «الشرق الأوسط»