أعلنت شركة فيفو إصدارًا جديدًا من ساعتها الذكية Vivo Watch 3 بميزة التخطيط الكهربي للقلب ECG، بالإضافة إلى بطارية تدوم حتى 16 يومًا وغيرها من المزايا الأخرى.

وتضيف فيفو ميزة التخطيط الكهربي للقلب ECG لأول مرة في منتجاتها، إذ تتيح الساعة إجراء رسم كهربي للقلب خلال 30 ثانية، وتهدف في المقام الأول إلى اكتشاف اضطرابات ضربات القلب، وأشهرها الرجفان الأذيني.

وزودت الشركة ساعتها الجديدة بمستشعر لقياس معدل ضربات القلب ونسبة تشبع الأكسجين في الدم على نحو مستمر على مدار الساعة، بالإضافة إلى مستشعر التسارع والجيروسكوب ومستشعر لتتبع النوم لقياس مدى جودته وعمقه، واكتشاف اضطرابات النوم التي تؤثر سلبًا في الصحة، وتدعم الساعة الذكية أيضًا أكثر من 100 وضع رياضي.

وتحتوي ساعة Vivo Watch 3 على شريحة الاتصال القريب المدى NFC للدفع دون تلامس، ووحدة GPS مدمجة للملاحة والاتجاهات، دون وجود هاتف ذكي ضمن نطاق تقنية بلوتوث.

وتضم الساعة الذكية شاشة أمولد دائرية قياسها 1.43 إنش مع واجهات مختلفة للساعة تزيد على 100 واجهة.

وتزعم فيفو أن بطارية الساعة الذكية يمكنها الصمود حتى 16 يومًا من الاستخدام  العادي، وينخفض عمر البطارية إلى ثلاثة أيام عند تشغيل ميزة الشاشة الدائمة واستخدام الاتصال اللاسلكي بشبكات الهاتف المحمول 4G LTE.

وستطرح فيفو ساعة Vivo Watch 3 التي تدعم ميزة التخطيط الكهربي للقلب ECG في الصين بسعر يعادل 200 يورو تقريبًا، ولا معلومات متاحة بشأن إتاحتها في الأسواق العالمية، علمًا بأنها قد تكون خيارًا أقل ثمنًا مقارنة بساعة هواوي المماثلة Huawei Watch GT 3.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه في ظل التطور التكنولوجي المُتسارع أصبحت أنظمة المراقبة الذكية أحد المكونات الأساسية في إدارة شبكات الطرق وتحقيق السلامة العامة، وتعتمد هذه الأنظمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات المرورية مثل تجاوز السرعة وعدم ارتداء حزام الأمان، مما جعلها محل جدل بين المواطنين الذين يرونها أحيانًا وسيلة لفرض الغرامات أكثر من كونها أداة لتعزيز السلامة؛ ومع ذلك فإن الدور الحقيقي لهذه التقنيات يتجاوز مجرد ضبط المخالفات، حيث تُساهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن القومي، وحماية البنية التحتية، ومكافحة الجريمة، مما يجعلها عنصرًا محوريًا في استراتيجيات الأمن الحديثة.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “النيل للأحبار”، أنه منذ بدء تطبيق كاميرات المراقبة الذكية واجهت هذه الأنظمة انتقادات عديدة، حيث يرى البعض أنها تُشكل عبئًا ماليًا على السائقين بسبب الغرامات المفروضة، وقد تُثير المخاوف بشأن الخصوصية وإمكانية الخطأ في تسجيل المخالفات، ومع ذلك فإن التركيز على الجانب المالي فقط يُغفل دور هذه التقنيات في تحقيق السلامة العامة، وتقليل الحوادث، ودعم جهود مكافحة الجريمة، وهو ما يجعل تقييمها بشكل شامل أمرًا ضروريًا لفهم مدى تأثيرها الحقيقي.

وأوضح أن أنظمة المراقبة الذكية تُعد جزءًا من البنية التحتية الأمنية الحديثة، حيث توفر بيانات وتحليلات لحظية تُساهم في دعم الأجهزة الأمنية وتعزيز الاستجابة الفورية للمخاطر المحتملة، ومن أبرز الأدوار التي تؤديها الكشف عن المركبات المشتبه بها والمطلوبة أمنيًا؛ حيث تعتمد الكاميرات الذكية على تقنيات التعرف التلقائي على لوحات المركبات "LPR"، مما يُتيح لها مسح ملايين المركبات يوميًا، والبحث عن السيارات المسروقة أو تلك المرتبطة بأنشطة إجرامية، وعند رصد مركبة مطلوبة يتم إرسال إشعارات فورية إلى الجهات الأمنية، مما يُمكنها من اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة وكفاءة، فضلا عن دعم التحقيقات في الجرائم والأحداث الأمنية؛ حيث أنه عند وقوع جرائم مثل السطو المسلح أو التهريب أو الأعمال التخريبية توفر الكاميرات الذكية أدلة بصرية وتحليلات متقدمة تساعد المحققين في تحديد هوية المشتبه بهم، ورصد تحركاتهم، وتعقب مسارات هروبهم، وتُعزز هذه البيانات قدرة الأجهزة الأمنية على كشف الجرائم بسرعة أكبر مقارنةً بالأساليب التقليدية.

وأشار إلى أنه أيضا من أبرز أدوارها تأمين المنشآت الحيوية والبنية التحتية، حيث تُستخدم هذه الأنظمة في تأمين المواقع الحساسة مثل المطارات، والموانئ، والمنشآت النفطية، والمناطق الحدودية، حيث توفر مراقبة متواصلة وتُساعد في الكشف عن أي أنشطة مشبوهة أو محاولات تسلل؛ كما أن وجود هذه الأنظمة يُشكل رادعًا فعالًا للعناصر الإجرامية التي قد تستهدف هذه المواقع، فضلا عن إدارة الأزمات وحماية التجمعات الكبرى؛ حيث تلعب كاميرات الذكاء الاصطناعي في الفعاليات الكبرى مثل التجمعات الجماهيرية أو الأحداث الرياضية أو الاحتجاجات دورًا رئيسيًا في مراقبة تدفق الحشود، ورصد أي تحركات غير طبيعية، وإرسال تحذيرات مسبقة للجهات المختصة للتدخل السريع قبل تفاقم الأوضاع.

واختتم أنه رغم الجدل الدائر حول أنظمة المراقبة الذكية؛ إلا أن القيمة الحقيقية لهذه التقنيات تتجاوز مسألة المخالفات المرورية؛ فهي تُسهم في تعزيز الأمن القومي، وتدعم جهود مكافحة الجريمة، وتُحسن السلامة العامة، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في المدن الحديثة، ومع ذلك من الضروري أن يكون هناك توازنًا بين تطبيق هذه التقنيات وضمان الشفافية وحماية حقوق المواطنين، بحيث تتحقق الاستفادة القصوى منها دون التأثير سلبًا على الحريات الفردية، موضحًا أن نجاح هذه الأنظمة يعتمد على التكامل بين التكنولوجيا والحوكمة الرشيدة، بحيث يتم توظيفها لتحقيق أهداف الأمن والسلامة دون أن تتحول إلى أداة تُثقل كاهل المواطنين بالغرامات.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تعلن إسقاط 40 طائرة روسية بدون طيار خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • أوكرانيا تعلن حالة التأهب الجوي في 5 مقاطعات
  • نفط البصرة تعلن توقيع اتفاقيتين مع شركة أمريكية لتطوير حقلي نهر بن عمر والسندباد
  • للحد من الحوادث.. محافظ الإسكندرية يطالب التخطيط والبحوث لإدارة المرور بتركيب إشارات ثابتة للسيارات
  • الشباب والرياضة بمطروح تواصل تنفذ مبادرة ساعة رياضة الساعة السابعة صباحا بمركز شباب الضبعة
  • فنون تطبيقية حلوان تعلن عن دبلومة الملابس الجاهزة
  • فنون تطبيقية حلوان تعلن عن دبلومة تصميم الهوية المرئية
  • استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
  • أخبار التكنولوجيا| جهاز لوحى خارق يغزو الأسواق.. إليك المواصفات والسعر.. وفيفو تغزو الأسواق بـ Vivo V50 إليك مواصفاته
  • كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان تعلن عن دبلومة تصميم الهوية المرئية