تستعد بريطانية تبلغ من العمر 31 عاما، للحصول على وسام "غالانتري" للشجاعة، وذلك بعد أن تمكنت إنقاذها شقيقتها التوأم من فك تمساح خلال قضائهما عطلة استجمام في المكسيك، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وستكون جورجيا لوري ضمن قائمة "الشجعان" الذين يحظون بالوسام العريق، للمرة الأولى منذ أن جلس الملك تشارلز الثالث، على العرش البريطاني.

 

وقالت لوري بعدما اكتشفت إدراجها على في قائمة وسام "غالانتري" للأعمال المدنية: "هذا شرف عظيم، لقد صدمتُ عندما تلقيت رسالة بهذا الشأن، فأنا لم أكن أتوقع حدوث ذلك أبداً".

وكانت جورجيا، التي تقيم في مقاطعة باركشير، قد تعرضت لجروح خطيرة خلال مواجهتها تمساح هاجم شقيقتها التوأم، ميليسا لوري، في يونيو من عام 2021، بعدما باغتهما في النهر وسحبها تحت الماء، وذلك خلال سباحتهما في نهر قرب بحيرة مانيالتيبيك بالمكسيك.

وأوضحت لوري أن الفوز بتلك الجائزة (الوسام) "يخفف نوعًا ما من التجربة المؤلمة برمتها".

وكانت جورجيا قد اشتبكت مع التمساح 3 مرات عندما كان يهاجمها بشكل متكرر، واستطاعت بكل شجاعة أن تلكمه بقدميها على مقدمة رأسه لسحب شقيقتها من فكه.

بعد مشاجرة مع زوجها.. سيدة ترمي ابنها في قناة مليئة بالتماسيح ألقت الشرطة في جنوب الهند، القبض على زوجين بعد أن قامت الزوجة بإلقاء ابنهما في قناة مليئة بالتماسيح، مما أدى إلى وفاته، وفق شبكة "سي بي إس نيوز".

وأصيبت ميليسا بكسر كبير في معصمها، إضافة إلى جروح عميقة جداً في البطن وساقها وقدمها، بينما تعرضت جورجيا للعض في أغلب أطراف جسدها.

وقالت جورجيا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في عام 2021: "لقد رأيتها (شقيقتي) تُسحب تحت الماء، وأصبح أسوأ ما أخشاه حقيقة، هو أنني ربما فقدتها، وأنها ماتت".

وتابعت: "لقد سمعت صراخها بالفعل، ورأيت التمساح يأخذها إلى الأسفل.. ثم أدركت أنها كانت في ورطة حقًا عندما كنت أنادي باسمها ولم يكن هناك أي رد منها".

وتمكنت جورجيا بعد صراعها مع التمساح المفترس من سحب توأمها إلى بر الأمان على متن قارب قريب، على الرغم من إصاباتها.

وجاء في إعلان تكريم جورجيا أن توأمها ميليسا "نجت من كسر مفتوح في معصمها وجروح شديدة في البطن والعديد من الإصابات في ساقها وقدمها".

حقيقة فيديو "تمساح في الشارع" بطرابلس.. ما علاقة السعودية؟ تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما في ليبيا مقطع فيديو قيل إنه لظهور تمساح في أحد شوارع العاصمة طرابلس، لكن الادعاء خطأ والفيديو مصور في مدينة القطيف شرق السعودية.

وتابع الإعلان أن نجاة ميليسا يرجع بالكامل تقريبًا إلى "الشجاعة الاستثنائية لأختها، التي كانت تعلم بوضوح أن تمساحًا خطيرًا كان في الماء لكنها اختارت المخاطرة بحياتها لإنقاذ شقيقتها".

وقالت المرأتان إن الرحلة بالقارب إلى الشاطئ استغرقت 25 دقيقة، كما استغرق الأمر 20 دقيقة أخرى قبل وصولهما إلى المستشفى.

يشار إلى أن كلتا السيدتين تخططان للمشاركة في ماراثون سباحة نهر التيمز، جنوبي إنكلترا، لجمع الأموال لصالح جمعيتين خيريتين في وقت لاحق من هذا الصيف، حيث أن إحداهما مخصصة لرفع مستوى الوعي باضطراب ما بعد الصدمة في المملكة المتحدة، في حين تقدم الأخرى المساعدات الأساسية والتدريب الطبي للمجتمعات المحلية في ولاية تشياباس جنوب غربي المكسيك.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

محلّقات انقضاضية تدخل ساحة المواجهة

كان لافتا أن عددا كبير من البيانات التي اصدرها "حزب الله" امس عن العمليات التي نفذها، اشار الى "عمليات نفذت عبر محلّقات انقضاضية" استهدفت تجمعات للجيش الاسرائيلي  داخل الاراضي اللبنانية.
وبحسب متابعين فان "اللافت ان الحزب لم يستخدم هذه المحلّقات خلال الحرب، علما انها اثبتت نجاحات كبيرة في الحرب الروسية الاوكرانية وفي الحرب السورية على التنظيمات في ادلب".
وترى المصادر "ان الحزب قد يكون حصل على هذه المحلّقات خلال الحرب عبر طرق الامداد المستحدثة من سوريا الى لبنان وصولا الى اقصى الجنوب".
وفي سياق متصل، لُوحِظَ في الأيّام الأخيرة غياب الطائرات المسيّرة من نوع "ام-كا" عن أجواء الضاحية الجنوبيّة، وخصوصاً بعد التحذيرات الإسرائيليّة بقصف مبانٍ سكنيّة.
وكانت هذه الطائرات التي أطلق عليها اللبنانيّون تسميّة "ام كامل" من باب الفكاهة تُراقب المناطق في الضاحية الجنوبيّة قبل قصف الأهداف وبعدها، وفي بعض الأحيان كانت تُحلّق طوال النهار لجمع المعلومات الإستخباراتيّة.
وتعليقاً على غياب الـ"ام - كا"، قال مصدر أمنيّ إنّ هذا الأمر يُؤشّر إلى أنّ إسرائيل لم تعدّ تمتلك أهدافاً في الضاحية الجنوبيّة، وهي تستهدف المدنيين والأبنيّة السكنيّة قبل التوصّل إلى وقف إطلاق النار بهدف الضغط على "حزب الله" وبيئته.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • محلّقات انقضاضية تدخل ساحة المواجهة
  • بعد أن جرف البحر 10آلاف خيمة..المكتب الإعلامي بغزة يطلق نداء استغاثة لإنقاذ مئات آلاف النازحين في القطاع
  • مع دخول الشتاء.. المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يناشد العالم لإنقاذ النازحين
  • إيلون ماسك.. هل يكون الوسيط لإنقاذ تيك توك من الحظر؟
  • بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
  • مأساة بريطانية توفيت بعد شعورها بألم في البطن.. أسرتها اكتشفت صدمة بعد رحيلها
  • اندلاع مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في جورجيا
  • المشهداني: ندعم الخارجية في مواجهة أي تدخل خارجي يمس بقراراتها السيادية
  • أجيال السينمائي 2024 يختتم فعالياته بتكريم الفائزين ورسائل أمل من غزة
  • وصفة والكر السحرية لإنقاذ السيتي من محنته