السومرية نيوز – دوليات

فكّر الأمريكيون بإيقاف دوران الأرض في حال نشوب حرب نووية. وقد كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن تفاصيل مشروع البنتاغون السري حول ذلك.
وقالت الصحيفة إن العسكريين الأمريكيين خطرت ببالهم في ستينيات القرن الماضي فكرة مجنونة وذلك بعد تحقيق بعض النجاحات في السباق الفضائي، حيث قدموا مشروعا أطلقوا عليه تسمية "Retro".

ويكمن جوهر الفكرة التي طرحوها في أنه يمكن تفادي ضربة الصواريخ النووية الروسية في حال اندلاع الحرب النووية.

وقضى مشروع Retro بتجهيز حقل ضخم بـ1000 منصة للصواريخ الثقيلة، منها صواريخ "أطلس". وبعد التأكد من أن الاتحاد السوفيتي قد أطلق صواريخه المزودة بالرؤوس النووية كان من الضروري الانتظار إلى أن تكمل تلك الصواريخ مرحلة التحليق النشطة وتعبر القطب الشمالي وتندفع بالقصور الذاتي في اتجاه صوامع الصواريخ الأمريكية في داكوتا ومونتانا وميسوري ووايومنغ.

وفي هذه اللحظة يتم تشغيل المحركات في صواريخ "أطلس" كلها دفعة واحدة. وستؤدي التيارات النفاثة التي تطلقها المحركات في الاتجاه المعاكس لدوران الأرض إلى خلق قوة دفع تجعل الكوكب يتوقف لبضع لحظات. ونتيجة لذلك، فإن الصواريخ السوفيتية سوف تطير فوق أهدافها وتسقط في منطقة أبعد منها، لأنها ستستمر في الطيران بالقصور الذاتي.

وكانت الغاية من المشروع إنقاذ المنصات البرية الأمريكية وتوجيه ضربة ارتدادية إلى المدن السوفيتية بعد أن تستأنف الأرض دورانها، لكن أصحاب المشروع كان يدركون جيدا أنه من المستحيل إيقاف دوران الكوكب تماما.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

من أين جاءت فكرة يوم الأم؟ وكيف انتشرت حول العالم؟

#سواليف

احتفل العالم، امس الجمعة، بيوم الأم، وكما هو دارج في بعض الدول ” #عيد_الأم “، الموافق يوم 21 من شهر مارس الذي يصادف بدء موسم الربيع. وهو احتفال ظهر حديثاً في مطلع القرن العشرين، تحتفل به بعض الدول لتكريم #الأمهات والأمومة لبيان تأثير الأمهات على #المجتمع.

وقد ظهر ذلك برغبة من المفكرين الغربيين والأوروبيين بعد أن وجدوا الأبناء في مجتمعاتهم يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن، فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السنة ليذكّروا الأبناء بأمهاتهم.

لاحقاً اتسعت رقعة المحتفلين به حتى صار يحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم وفي الأغلب يحتفل به في شهر مارس.

مقالات ذات صلة كيف نشأت فكرة عيد الأم؟ 2025/03/21

ويختلف تاريخ عيد الأم من دولة لأخرى، فمثلاً في العالم العربي يكون اليوم الأول من فصل الربيع أي يوم 21 مارس، أما في النرويج فيحتفل به في 2 فبراير، وفي الأرجنتين فهو يوم 3 أكتوبر، وجنوب إفريقيا تحتفل به يوم الأول من مايو. وفي الولايات المتحدة وألمانيا يكون الاحتفال في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام، وفي إندونيسيا يحتفلون به في يوم 22 ديسمبر.

كان أول احتفال بعيد الأم عام 1908، عندما أقامت آنا جارفيس ذكرى لوالدتها في أميركا. وبعد ذلك بدأت بحملة لجعل عيد الأم معترفا به في الولايات المتحدة.

وآنا جارفيس هي ناشطة أميركية ولدت في 1864، كانت أمها دائماً تردد العبارة التالية: “في وقت ما، وفي مكان ما، سينادي شخص ما بفكرة الاحتفال بعيد الأم”، وتترجم رغبتها هذه في أنه إذا قامت كل أسرة من هذه الأسر المتحاربة مع بعضها بتكريم الأم والاحتفال بها سينتهي النزاع والكره الذي يملأ القلوب، وعندما توفيت والدة آنا، أقسمت لنفسها أنها ستكون ذلك الشخص الذي سيحقق رغبة أمها ويجعلها حقيقة.

وعلى الرغم من نجاح آنا جارفيس عام 1914 إلا أنها كانت محبطة عام 1920، لأنهم صرحوا بأنها فعلت ذلك من أجل التجارة. واعتمدت المدن عيد جارفيس، وأصبح الآن يحتفل به في جميع العالم. وفي هذا التقليد يقوم كل فرد بتقديم هدية أو بطاقة أو ذكرى للأمهات والجدّات.

واستمدت معظم المدن عيد الأم من الأعياد التي ظهرت في الولايات المتحدة. كما اعتمدته المدن والثقافات الأخرى. وهناك حالات أخرى، فبعض الدول سابقًا كان لديها يوم تحتفل به لتكريم الأمومة. وبعد ذلك اعتمدت العديد من الأمور الخارجية التي تحدث في الأعياد الأميركية مثل إعطاء الأم أزهار القرنفل أو الهدايا.

وأول من فكّر في عيد للأم في العالم العربي كان الصحافي المصري الراحل علي أمين – مؤسس جريدة “أخبار اليوم” مع أخيه مصطفى أمين – حيث طرح علي أمين في مقاله اليومي “فكرة” فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلا: “لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه “يوم الأم”، ونجعله عيداً قومياً في بلادنا وبلاد الشرق.

ثم حدث أن قامت إحدى الأمهات بزيارة للراحل مصطفى أمين في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرّست حياتها من أجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تماماً.

فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير “فكرة” يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها، وكان أن انهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط.

إلا أن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وبعدها تقرر أن يكون يوم 21 مارس ليكون عيداً للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.

مقالات مشابهة

  • إطفاء الأنوار من أجل الكوكب.. المتاحف تحتفل وتشارك في «ساعة الأرض» |صور
  • وزارة الخارجية الأمريكية تقر صفقة بيع أسلحة دقيقة للسعودية
  • من أين جاءت فكرة يوم الأم؟ وكيف انتشرت حول العالم؟
  • عاجل.. القوات المسلحة تعلن استهداف مطار “بن غوريون” وعدداً من القطع الحربية الأمريكية (تفاصيل + نص البيان)
  • الصين تسعى لإبطاء معدل دوران الأرض.. ماذا يعني؟
  • تحلق سرا منذ 5 أعوام.. الكشف عن تفاصيل المقاتلة الأمريكية إف – 47
  • الصين تعبث بدوران الأرض| الحقيقة الكاملة وراء الظاهرة الغامضة المثيرة للجدل
  • في اليوم الدولي للغابات.. رئة الكوكب التي باتت تتقلص
  • البنتاغون: الخارجية الأمريكية تقر بيع أنظمة أسلحة دقيقة للمملكة
  • التحر.ش والتلاعب بالنتائج.. تفاصيل إيقاف أستاذ جامعي بسوهاج عن العمل