غانتس يبحث مع سوليفان صفقة الرهائن والتطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلن الوزير وعضو كابينيت الحرب، بيني غانتس ،صباح اليوم الاربعاء 15 مايو 2024 ، أنه تحدث، امس، مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الذي من المتوقع أن يصل إلى إسرائيل نهاية الأسبوع.
وبحسب البيان، فإن غانتس أكد للمسؤول الأميركي أهمية زيادة الضغوط السياسية على حماس ، إلى جانب استمرار الضغط العسكري الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي.
وناقش الجانبان الجهود المبذولة لتعزيز اتفاق التطبيع مع السعودية، ومفاوضات صفقة التبادل وتحرير المختطفين الإسرائيليين، وكذلك مسألة "اليوم التالي" في غزة .
يأتي ذلك، فيما يعتزم سوليفان، زيارة السعودية وإسرائيل، في نهاية الأسبوع الجاري، لإجراء محادثات بشأن عملية الجيش الإسرائيلي في رفح، واتفاق تطبيع قد يتم التوصل إليه بين تل أبيب والرياض، على ما أفاد الموقع الإلكتروني "واللا".
ووفقا لتقرير "واللا"، فإن البيت الأبيض، لا يزال يحاول التأثير على عملية صنع القرار في إسرائيل فيما يتعلق بعملية الجيش الإسرائيلي في رفح، كما أفاد التقرير إن إدارة الرئيس جو بادين توصلت إلى تفاهمات مع مكتب نتنياهو بعدم تصعيد العملية في رفح بشكل كبير قبل زيارة سوليفان لإسرائيل.
ويلتقي سوليفان خلال زيارته الرياض، السبت، بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، فيما يتوقع أن يصل إسرائيل الأحد المقبل، حيث سيلتقي رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى وبضنمهم غانتس.
وفي آذار/مارس الماضي، زار غانتس واشنطن، وعقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين أميركيين، بضمنهم نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، ومستشار الأمن القومي سوليفان، كما ألتقى أيضا بأعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وأعضاء "لوبي إيباك"، وهي لجنة عمل سياسية مؤلفة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مؤيدة لإسرائيل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"رسالة تحذير" من عناصر بالكوماندوز الإسرائيلي لنتنياهو
وقّع أكثر من 200 عضو حالي وسابق في وحدة الكوماندوز النخبوية التابعة للبحرية الإسرائيلية المعروفة باسم "شايتيت 13"، رسالة تطالب بالعودة الفورية لجميع الرهائن، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية.
وجاء في رسالة وحدة الكوماندوز إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الثلاثاء: "نحن، المقاتلون (الحاليون) والقدامى في وحدة (شايتيت 13) التابعة للبحرية الإسرائيلية، ندعم رسالة الطيارين الصادرة في 9 أبريل 2025".
وأضافت الرسالة: "نطالب بالعودة الفورية للرهائن، حتى لو تكلّف ذلك وقفا فوريا للقتال".
جدير بالذكر أن حوالي ألف من جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، بينهم طيارون، كانوا قد نشروا رسالة احتجاج بعد أن وقعوا عليها، كإعلان في وسائل إعلامية بأنحاء البلاد، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي.
وكتب جنود الاحتياط في الرسالة: "في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية" وليس الأمن القومي.
وأضافوا أن "استمرار الحرب لا يؤدي إلى تقدم في أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل الرهائن وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء".
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن الرسالة نشرت بعد لقاء "المقاتلين" بقائد سلاح الجو، الميجور جنرال تومر بار، ورئيس الأركان والميجور جنرال إيال زامير.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر يوم الجمعة الماضي أنه سيطرد جنود احتياط في سلاح الجو وقعوا على رسالة تدين الحرب في غزة وتتهمه بخدمة مصالح سياسية فقط وعدم إعادة الرهائن إلى ديارهم.
وتنضم رسالة وحدة الكوماندوز النخبوية إلى قائمة من الرسائل المماثلة التي قدمها أطباء وأعضاء سابقين في الوحدة 8200، وهي فيلق وحدة الاستخبارات الإسرائيلية، ومسؤولة عن التجسس الإلكتروني، ومسؤولين سابقين في الموساد وأفراد في سلاح الجو الإسرائيلي.